إنجازات أمنية مميزة لشرطة ريمة خلال شهر .. “إحصائية”
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../
حققت شرطة محافظة ريمة، خلال شهر ربيع الآخر المنصرم من العام الجاري 1446 هجرية، إنجازات أمنية متميزة في ضبط الجريمة والحد منها.
وذكرت إحصائية صادرة عن شرطة المحافظة أنه خلال شهر ربيع الآخر الماضي، تم ضبط عدد من القضايا المختلفة والقى القبض على متهمين بارتكابها.
وأوضحت الإحصائية أن من بين القضايا المضبوطة خلال الفترة المذكورة، تم إحالة 4 قضايا إلى المحكمة، و21 قضية إلى النيابة، و4 قضايا الى البحث، فيما لا تزال 4 قضايا رهن الإجراء، كما تحولت 169قضية إلى جهات أخرى.
وجاء في الإحصائية أن شرطة المحافظة نفذت خلال الفترة ذاتها، 302 دورية، و235 مهمة أمنية، و76 مهمة حماية شخصية، و107 تحركات أمنية وتأمين، و3 تحركات حملات.
وفي مجال خدمات الشرطة أصدر فرع الأحوال المدنية والسجل المدني خلال شهر ربيع الآخر الفائت، 690 وثيقة توزعت بين بطائق شخصية وبطائق عائلية ووثائق حيوية.
وفي مجال الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل شرطة المرور بالمحافظة خلال الفترة المذكورة، تم إصدار 207 وثائق منها 10 أرقام سيارات، و28 وثيقة نقل ملكية، و77 وثيقة تجديد لأوراق السيارات، وإصدار 92 رخصة قيادة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: خلال شهر
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.