المدهش أن عرمان وفي ذات الجلسة كان يمدح مليشيا التمرد السريع
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
• قبل شهرين من بداية الحرب التي أشعلتها قوي الحرية والتغيير وتولّت كِبرها مليشيات التمرد السريع، تلقيت دعوة لحضور منتدي صحفي كان المتحدث الرئيس فيه ياسر عرمان .. وبحضور عدد غفير من زملاء وأصدقاء المهنة الذين كانت أكثريتهم من المؤيدين لشتات الحرية والتغيير ومليشياتها .. كال عرمان المديح والثناء للتمرد السريع وعدّه من ممسكات وحدة البلاد .
• فوجئت حقاً بإعتراف جهير لعرمان في تلك الندوة الصحفية .. قال إنه وبعد تجربة طويلة مع الكفاح المسلح كما قال بات علي قناعة بعدم جدوي التغيير الديمقراطي عبر حمل السلاح وأن الطريق إلي الديمقراطية عبر البندقية لا جدوي منه ..
• لكن المدهش أن عرمان وفي ذات الجلسة كان يمدح مليشيا التمرد السريع وزعيم عصابتها حميدتي .. وحديث عرمان يومها موثق بالصوت والصورة وتداولته الوسائط يومها علي نطاقٍ واسع ..
• من جهة أخري دعا عرمان بعد أيام من اجتياح مليشيات التمرد لمدن وقري ولاية الجزيرة الوادعة إلي ضرورة التعايش مع التمرد السريع ونادي بتعميم تجربة مدينة الهلالية التي قال إنها قدمت نموذجاً مبهراً في التأكيد علي تعزيز الشراكة المدنية لأهل المنطقة مع التمرد السريع .. وحديث عرمان جاء علي خلفية إعلان عدد من كلاب صيد المليشيا والمتعاونين معها عن ترحيبهم بتدنيس القتلة والمجرمين للهلالية وغيرها من قري وحواضر ولاية الجزيرة ..
• من مفارقات الزمان العجيبة أن عرمان عاد اليوم يذرف دموع التماسيح علي من سماهم بضحايا الحرب في كلٍ من الضعين والهلالية !!
• عرمان .. وبلا وخزة من ضمير يتجاهل أن من نقل الحرب إلي الضعين هو حليفهم حميدتي وأن من أدخل عصابات القتلة إلي الهلالية هو تحالف الحرية والتغيير !!
• التاريخ لن يرحم ياسر وعرمان ومن لفّ كدموله المدني والمليشي .. أياديهم ملطخة بدماء الأبرياء وإن غسلوها بالتراب ألف مرة ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التمرد السریع
إقرأ أيضاً:
الصفدي يثمن مواقف إيرلندا الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة
صراحة نيوز -تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، اتصالًا هاتفيًّا من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة والدفاع الإيرلندي سيمون هاريس، بحث خلاله الوزيران سبل خفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وأكّد الصفدي وهاريس ضرورة وقف الحرب والعودة إلى المفاوضات للتوصل لحل للملف النووي الإيراني.
كما أكّد الوزيران ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية فوريًّا إلى القطاع ومن خلال منظمات الأمم المتحدة.
وبحث الصفدي وهاريس الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية، وأكّدا ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوّض حل الدولتين وتدفع نحو المزيد من التصعيد.
وثمّن الصفدي مواقف إيرلندا الثابتة في دعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكّد الوزيران استمرار العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتطوير علاقات الشراكة التي تجمع البلدين.