إسبانيا تقبل المساعدة التي عرضها جلالة الملك في فيضانات فالنسيا إلى جانب فرنسا والبرتغال
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
وافقت السلطات الإسبانية بشكل رسمي على المساعدة التي عرضها الملك من خلال دعوة جلالة الملك وزارة الداخلية للتهيئ لتقديم المساعدة للجارة إسبانيا في الفيضانات التي شهدتها مدينة فالنسيا.
و أعلنت الداخلية الإسبانية أن الحكومة الجهوية لفالنسيا وافقت على عرض المساعدة المغربية إلى جانب كل من المساعدة المقترحة من البرتغال و فرنسا.
وستباشر السلطات المغربية حسب الجانب الإسباني خلال الساعات المقبلة نقل عدد من التجهيزات و الخبراء المغاربة في مجال المساعدة في حالات الكوارث الطبيعية، كما سبق للجانب المغربي أن أعطى دروساً في زلزال الحوز.
وعلى إثر الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق بإسبانيا، أعطى جلالك الملك محمد السادس، تعليماته السامية لوزير الداخلية بإجراء اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أنه خلال هذا الاتصال، أخبر الوزير نظيره الاسباني أن المغرب، طبقا للتعليمات الملكية السامية، على أتم الاستعداد لإرسال فرق إغاثة وتقديم كل المساعدة الضرورية لإسبانيا من أجل مواجهة هذه الكارثة الطبيعية.
كما جدد الوزير بحسب البلاغ، تقديم عبارات التعازي والتضامن للسلطات الإسبانية ولعائلات الضحايا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للشباب..الميثاق الوطني: جلالة الملك وولي عهده يوليان الشباب اهتماماً كبيراً
صراحة نيوز- الميثاق الوطني: الشباب الأردني حاضر في مسارات التحديث الثلاث لأنهم ثروة وطنية
عبر حزب الميثاق الوطني أسمى آيات الولاء والانتماء إلى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وسمو الأمير الشاب الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، تقديراً واعتزازاً بما يوليه جلالته وسموه من اهتمام استثنائي بالشباب الأردني، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف في الثاني عشر من آب من كل عام.
ويأتي هذا الاحتفاء انسجاماً مع مخرجات مسارات التحديث، وخاصة المنظومة السياسية، التي منحت الشباب دوراً محورياً في صياغة المستقبل، من خلال القوانين والتشريعات الناظمة للعملية التحديثية والإصلاحية في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنهم ثروة وطنية بنت وما زالت وستبقى تواصل بناء الدولة وتطويرها وتحديثها خدمة للأجيال المتعاقبة.
وفي هذا المقام، يستذكر حزب الميثاق الوطني قول جلالة الملك:
“إن هويتنا الوطنية الجامعة، التي كانت وستبقى عصب الدولة وعصبتها، بحاجة إلى شباب أردني متقد وملتزم بالوطن يجدد حيوية الدولة واندفاعها ويؤمن بهدف سام هو نهضة الأردن ورفعته ويرى في نفسه الشريك المسؤول والقادر وفي عمله واندفاعه الطريق لتحقيق ذلك “.
وأكد مساعد الأمين العام لشؤون الشباب في حزب الميثاق الوطني، جمال الرقاد، إيمان الحزب الراسخ بأن الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد شبابها وعقولهم، المتمسكين بثوابت الدولة، والمخلصين لتراب الوطن الأعز والأغلى، الذي رعاه وبناه بنو هاشم عبر الأجيال، شاكراً الدعم والجهد الكبير الذي يتلقاه الشباب الأردني من جلالة الملك وولي عهده، والذي له الأثر الأكبر بكل الإنجازات التي يحققها الشباب الأردني على المستوى المحلي والعالمي.