المتحدث باسم الأمم المتحدة: ندعم مخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياض
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة دعمها الكامل لجهود وقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان وكل مناطق النزاع في الشرق الأوسط، في ضوء الدعوات التي أطلقتها القمة العربية والإسلامية غير العادية، التي عقدت في الرياض، بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورأس وافتتح أعمالها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن المنظمة الدولية تواصل دعم جميع الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن في غزة. تنفيذ حل الدولتين
وأشار المتحدث دوجاريك إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يواصل التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة تنفيذ حل الدولتين الذي يُعد حلًا عادلًا ودائمًا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
أخبار متعلقة المملكة تحذر من خطورة دعوات فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربيةعسير.. حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق خلال ممارسة السباحةالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان القمة العربية والإسلامية القمة العربية والإسلامية المشتركة القمة العربية والإسلامية بالرياض حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: معظم القمح الذي تم توزيعه في غزة تم نهبه بسبب الاحتلال
قالت الأمم المتحدة إنها لم تتمكن من إدخال سوى الحد الأدنى من الدقيق إلى غزة قبل ثلاثة أسابيع، وإن معظم الدقيق نهبته عصابات مسلحة أو استولى عليه جوعى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فهان حق للصحفيين إن المنظمة نقلت 4600 طن من دقيق القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح لها إسرائيل باستخدامها.
وأضاف حق أن منظمات الإغاثة في غزة تقدر أن هناك حاجة إلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف طن متري من دقيق القمح لإعطاء كل أسرة في غزة كيس دقيق و"تخفيف الضغط على الأسواق والحد من اليأس".
وتابع: "استولى أناس يائسون جائعون على معظمها قبل وصول الإمدادات إلى وجهاتها، وفي بعض الحالات، نهبتها عصابات مسلحة".
وبحسب إرشادات برنامج الغذاء العالمي، فإن 4600 طن متري من الدقيق من شأنها أن توفر ما يعادل ثمانية أيام من الخبز لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، استناداً إلى حصة يومية قياسية تبلغ 300 جرام للشخص الواحد.
ودعا حق إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات عبر معابر وطرق متعددة.
بسبب إسرائيل والحصار، لم تُقدّم الأمم المتحدة سوى كميات محدودة من الدقيق، بالإضافة إلى مواد طبية وغذائية.
ويُحذّر الخبراء من أن غزة مُعرّضة لخطر المجاعة، حيث تضاعفت نسبة الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ثلاثة أضعاف تقريبًا.
تريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة المثيرة للجدل، لكن الأمم المتحدة رفضت ذلك، وشككت في حيادها، واتهمت نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار السكان على النزوح.
واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس بسرقة المساعدات من العمليات التي تقودها الأمم المتحدة، وهو ما ينفيه المقاومون.
تستعين مؤسسة الغذاء العالمي بشركات أمن ولوجستيات أمريكية خاصة.
بدأت المؤسسة عملياتها في غزة في 26 مايو وأعلنت أمس، الاثنين، أنها وزعت حتى الآن 11.4 مليون وجبة.