اسرائيل تواصل غاراتها العنيفة على الضاحية الجنوبية وتدعو السكان للاخلاء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة من الرعب، حيث شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مناطق حارة حريك، الليلكي، والغبيري، بعد ساعات من تنفيذ 12 غارة خلال نهار الثلاثاء.
اقرأ ايضاًورافق هذا التصعيد العسكري تحذيرات إسرائيلية للسكان بضرورة إخلاء بعض المباني تجنبا لاستهدافها.
أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي بيانا في منتصف الليل، حذر فيه السكان من البقاء في مبانٍ محددة في مناطق الضاحية الجنوبية، مشيرا إلى أنها تحوي "منشآت ومصالح تابعة لحزب الله"، وأن الجيش الإسرائيلي سيستهدفها قريبا.
الغارة على مبنى دار الحوراء في بئر العبد احدثت دويا كبيرا pic.twitter.com/skoz9fp9CS
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 12, 2024وأضاف البيان: "لحماية أرواحكم وأفراد عائلتكم، عليكم إخلاء هذه المباني والمباني المجاورة فورا، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
تزامنت التحذيرات مع إطلاق أصوات نيران كثيفة لتنبيه السكان النائمين، وإيقاظهم استعدادا للإخلاء.
مشاهد لإطلاق النار في الغبيري والضاحية الجنوبية لبيروت الان للاخلاء الفوري pic.twitter.com/LO5WvELfmv
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 12, 2024وبعد لحظات من اطلاق النار بدأت الغارات، حيث استهدف أحدها مركز دار الحوراء الطبي في منطقة بئر العبد، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ ظهر الثلاثاء 12 غارة سابقة أحدثت دمارا واسعا
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.