غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية.. وحصيلة شهداء تصل لـ 32 خلال 24 ساعة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم خمس غارات استهدفت منطقة الليلكي وحارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق قصفت طائرات الاحتلال، منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية.
وفجر الأربعاء، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات بالإخلاء لسكان عدد من المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
????غارات عنيفه تستهدف بيروت الآن ‼️#بيروت #الضاحية_الجنوبية #لبنان
pic.twitter.com/Y8560l2SQq — ???? ???? رادار (@Tweets_Radar) November 12, 2024
وأمس الثلاثاء استهدفت 13 غارة إسرائيلية الضاحية بعد تعليمات أصدرها اجيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء أربعة أحياء فيها.
وحدد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور عبر منصة إكس، عددا من المباني في أربعة أحياء في الضاحية، مطالبا السكان بـ”إخلاء المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية فجر اليوم الأربعاء إن غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في البلاد قتلت 32 شخصا، بينهم أربعة أطفال، كما أصابت 51 آخرين.
واستشهد 29 شخصا في غارات استهدفت مناطق مختلفة في لبنان، الثلاثاء، وفق وزارة الصحة اللبنانية، طالت اثنتان منهما على الأقل منازل يقيم فيها نازحون من مناطق أخرى.
واستشهد 12 شخصا في غارة استهدفت بلدة جون الواقعة في منطقة الشوف جنوب بيروت والتي بقيت إلى حدّ كبير بمنأى عن الضربات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الغارة أدت الى “سقوط اثني عشر شهيدا وإصابة ثمانية أشخاص آخرين بجروح”.
وبينت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الغارة استهدفت “مبنى سكنيا تقيم فيه عائلات نازحة”.
كما استشهد ثمانية أشخاص وإصابة خمسة آخرين على الأقل في غارة مماثلة استهدفت منزلا يؤوي نازحين في قرية بعلشميه شرق بيروت، وفق وزارة الصحة.
وفي الجنوب، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد خمسة أشخاص في غارة على قرية في جنوب لبنان، وآخر على مدينة الهرمل (شرق).
وقالت في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي على تفاحتا أدت إلى سقوط خمسة شهداء”. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الغارة استهدفت “منزلا مأهولا” في البلدة التي تبعد أكثر من 20 كيلومترا عن الحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضاحية الجنوبية بيروت بيروت قصف الاحتلال الضاحية الجنوبية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مُصارع أيرلندي يهتف فلسطين حرة عقب فوزه على منافسه الإسرائيلي (شاهد)
هتف المصارع الأيرلندي بادي ماكوري (27 عامًا) "فلسطين حرة" في وجه منافسه الإسرائيلي، عقب فوزه عليه خلال منافسات بطولة "كايج واريورز 189" للمصارعة الحرة، التي أقيمت، مساء السبت الماضي، في العاصمة الإيطالية روما٬ في موقف لافت حمل أبعادًا إنسانية وسياسية.
وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع مصور يوثق لحظة إعلان فوز ماكوري بقرار إجماعي من لجنة التحكيم، حيث رفع العلم الفلسطيني عاليًا وردّد الهتاف المؤيد للقضية الفلسطينية بصوت جهوري، وسط تفاعل حماسي من الجمهور الحاضر، الذي انضم إلى الهتاف في مشهد إنساني مؤثر عكس مدى التضامن الشعبي المتزايد مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
Street justice ???????? ???????? pic.twitter.com/qjgZt0UmZI — Paddy McCorry (@PaddyMcCorryMMA) May 31, 2025
Here We Go! OFFICIAL for #CW189 Rome ????????????
???????? Paddy McCorry ???? Shuki Farage ???????? is signed and sealed for next Saturday night! pic.twitter.com/BIqnegZ9rn — Cage Warriors (@CageWarriors) May 20, 2025
ووفق ما نشره موقع "لو ميديان" الفرنسي، وجه ماكوري خلال النزال ضربات حاسمة لخصمه، كشفت عن فارق كبير في المستوى بين المقاتلين، قبل أن يستثمر لحظة فوزه في إرسال رسالة تضامن واضحة مع الفلسطينيين، مؤكدًا رفضه لجرائم الإبادة التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة على يد الاحتلال.
وأفاد الموقع ذاته بأن فراج سبق له أن خدم في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن خبرته العسكرية لم تُسعفه على الحلبة أمام الأداء المتفوق لماكوري، الذي فرض إيقاعًا عاليًا أنهك خصمه وأفقده توازنه، في نزال وصفه متابعون بـ"الرمزي" أكثر منه رياضي.
وقد أثار الموقف تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد المتابعين ساخرًا: "لا يستطيع الدفاع عن نفسه دون دبابات وطائرات حربية"، في إشارة إلى اعتماد الاحتلال الإسرائيلي على تفوقه العسكري في استهداف المدنيين العزل، لا سيما في قطاع غزة، حيث تتواصل المجازر التي تحصد أرواح الأطفال والنساء وكبار السن تحت القصف المستمر.
وبهذا الموقف، ينضم بادي ماكوري إلى قائمة من الرياضيين الذين اتخذوا مواقف علنية داعمة لفلسطين، في مقدمتهم جماهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذين رفعوا علم فلسطين في نهائي دوري أبطال أوروبا، ما يؤكد الحضور المتنامي للقضية الفلسطينية في كبرى المحافل الرياضية والثقافية حول العالم.