زعم عبد الرزاق العرادي، عضو ملتقى الحوار السياسي، أن “«الشامخات» خليلات لعناصر من المليشيات ويستخدمن لابتزاز المسؤولين في طرابلس”.

وقال العرّادي في تغريدة على حسابه بموقع إكس، “الأمر لا يتعلق بسلوكيات مخالفة للأخلاق فحسب، بل هو جريمة منظمة لا تجدي معها جهود شرطة الآداب”.

وأضاف؛ “في الماضي، كانت هناك ظاهرة تُعرف باسم “مدرسة مبروكة”، حيث كانت ضابطات، على رأسهن مبروكة، يتولين استدراج الفتيات وتقديمهن لرأس النظام، ليصبحن بعد ذلك خليلات لضباط متزوجين”، بحسب كلامه.

وأردف؛ “هذا ليس قولي، بل هو جزء من الفضائح التي نشرها بعض أتباع النظام السابق وأظهرتها تحقيقات مكتب النائب العام”، على حد زعمه.

وأكمل؛ “أما اليوم، فهناك ظاهرة تعرف باسم «الشامخات»، وهن خليلات لبعض عناصر المليشيات، ويستخدمن أيضًا لاستدراج الموظفين والمسؤولين بهدف الإيقاع بهم وابتزازهم لاحقًا. تنتشر هذه الظاهرة في الاستراحات، خاصةً في ضواحي طرابلس، لا سيما في غربها”.

 وعقب؛ “وتستمد «الشامخات» قوتهن من دعم المليشيات، مما يضفي عليهن نوعًا من الحصانة”.

وختم موضحًا؛ “هذه الجريمة تتطلب مجهودًا أمنيًا ودينيًا وتوعويًا واجتماعيًا لإنقاذ الفتيات من الوقوع في هذا المستنقع الجاذب في بدايته والمدمر في نهايته”.

الوسومالعرادي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: العرادي

إقرأ أيضاً:

من وحي ” علم النفس “

من وحي ” #علم_النفس “

#محمد_طمليه

أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .

أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.

مقالات ذات صلة أسرار الشطة في تهديدات جدتي 2025/12/08

ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .

وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .

يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.

وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…

الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..

مقالات مشابهة

  • سابقة: الجيش الموريتاني يتصدى لمحاولة تسلل لعناصر من البوليساريو
  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • شركة مدافئ ” شموسة” تصدر بيانا للأردنيين
  • النيابة العامة بالجيزة تحقق مع عصابة ادّعت العلاج الروحاني لابتزاز النساء
  • مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة
  • من وحي ” علم النفس “
  • “حماس”: قطاع غزة يعيش كارثة حقيقية بفعل المنخفض الجوي ومنع الإعمار
  • مظاهرات 11 ديسمبر: تسمية مؤسسة تصليح وصيانة العتاد بالرويبة باسم المجاهد “العربي رشيد”
  • تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب
  • “أوب-أوب-أوب، مثل رشاش صغير” .. ترامب يتغزل بشفتي المتحدثة باسم البيت الأبيض – فيديو