العرّادي: “الشامخات” خليلات لعناصر من المليشيات ويستخدمن لابتزاز المسؤولين في طرابلس
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زعم عبد الرزاق العرادي، عضو ملتقى الحوار السياسي، أن “«الشامخات» خليلات لعناصر من المليشيات ويستخدمن لابتزاز المسؤولين في طرابلس”.
وقال العرّادي في تغريدة على حسابه بموقع إكس، “الأمر لا يتعلق بسلوكيات مخالفة للأخلاق فحسب، بل هو جريمة منظمة لا تجدي معها جهود شرطة الآداب”.
وأضاف؛ “في الماضي، كانت هناك ظاهرة تُعرف باسم “مدرسة مبروكة”، حيث كانت ضابطات، على رأسهن مبروكة، يتولين استدراج الفتيات وتقديمهن لرأس النظام، ليصبحن بعد ذلك خليلات لضباط متزوجين”، بحسب كلامه.
وأردف؛ “هذا ليس قولي، بل هو جزء من الفضائح التي نشرها بعض أتباع النظام السابق وأظهرتها تحقيقات مكتب النائب العام”، على حد زعمه.
وأكمل؛ “أما اليوم، فهناك ظاهرة تعرف باسم «الشامخات»، وهن خليلات لبعض عناصر المليشيات، ويستخدمن أيضًا لاستدراج الموظفين والمسؤولين بهدف الإيقاع بهم وابتزازهم لاحقًا. تنتشر هذه الظاهرة في الاستراحات، خاصةً في ضواحي طرابلس، لا سيما في غربها”.
وعقب؛ “وتستمد «الشامخات» قوتهن من دعم المليشيات، مما يضفي عليهن نوعًا من الحصانة”.
وختم موضحًا؛ “هذه الجريمة تتطلب مجهودًا أمنيًا ودينيًا وتوعويًا واجتماعيًا لإنقاذ الفتيات من الوقوع في هذا المستنقع الجاذب في بدايته والمدمر في نهايته”.
الوسومالعراديالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العرادي
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يتفق مع «ثوار مصراتة» على تشكيل غرفة عمليات لدعم جهوده في إنهاء المليشيات
أعلنت قناة فبراير المملوكة لـ”وليد اللافي”، وزير الدولة لشؤون الاتصال في حكومة الوحدة المؤقتة، انتهاء اجتماع لثوار مصراتة مع عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة.
وأفادت قناة فبراير، بأن المجتمعين اتفقوا مع الدبيبة على تشكيل غرفة عمليات لدعم جهوده في إنهاء المليشيات.
وكان الدبيبة، قد وصف مدينته مصراتة بأنها كانت ولا تزال ركيزة للاستقرار وصمام أمان للدولة المدنية.