رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية:

•⁠  ⁠ حزمة التسهيلات الضريبية تضمنت تطوير وتفعيل منظومة الرأي المسبق.

•⁠  ⁠تحويل لجنة الرأي المسبق إلى وحدة دائمة تتبع مكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، لزيادة فاعليتها وضمان قدرتها على القيام بدورها  للحفاظ على استمرارية وكفاءة العمل.

•⁠  ⁠وحدة الرأي المسبق توضح المعاملة الضريبية للتعاملات المستقبلية والتي لها أثار ضريبية وهو ما يساعد المستثمرين على إعداد دراسات الجدوى اللازمة لمشروعاتهم في إطار من الوضوح والشفافية والإلمام  بالقوانين الضريبية.



•⁠  ⁠تعزيز الوحدة بعدد كافٍ من الكوادر البشرية الذين يتمتعون بكفاءة فنية متخصصة في مختلف أنواع الضرائب.

•⁠  ⁠تنظيم العمل داخل الوحدة على ثلاث مستويات وهى إعداد الدراسات، والمراجعة، والاعتماد، وذلك لضمان الدقة والجودة في إصدار القرارات.
 
•⁠  ⁠منح أولوية للممولين والمسجلين الملتزمين ضريبيًا في الاستفادة من الخدمات التي تقدمها وحدة الرأي المسبق.

-----------------------------------------------

   قالت "رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية"  إنه في إطار جهود كل من وزير المالية ومصلحة الضرائب لتعزيز الشفافية وتقديم الدعم الكامل للممولين والمسجلين، جاءت حزمة التسهيلات الضريبية متضمنة تطوير وتفعيل منظومة الرأي المسبق، والتي منحها القانون صلاحية إصدار قرارات ملزمة للمصلحة بشأن موقف المعاملات التي يرغب الممولون والمسجلون في إتمامها ولها أثار ضريبية مستقبلية، مؤكدة أن ذلك بغرض توضيح المعاملة الضريبية لهذه التعاملات، ومساعدة المستثمرين نحو إعداد دراسات الجدوى اللازمة لمشروعاتهم في إطار من الوضوح والشفافية والإلمام بالقوانين الضريبية.

وأشارت " رشا عبدالعال " إلى نتائج الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية للخروج بمجموعة من الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف والحفاظ على الدور الهام والفعال لمنظومة الرأي المسبق، وكان أبرز هذه الإجراءات تحويل لجنة الرأي المسبق إلى وحدة دائمة تتبع مكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وهو ما سيكون له دور كبير في زيادة فاعليتها ويضمن المتابعة الدقيقة لضمان استمرارية وكفاءة العمل، وكذلك تعزيز قدرة الوحدة من خلال ضم عدد كافٍ من الكوادر البشرية الذين يتمتعون بكفاءة فنية متخصصة في مختلف أنواع الضرائب.

وأوضحت "رئيس مصلحة الضرائب المصرية" أن الإجراءات تضمنت أيضا تنظيم العمل داخل الوحدة على ثلاث مستويات وهي إعداد الدراسات والمراجعة، والاعتماد، وذلك لضمان الدقة والجودة في إصدار القرارات.

وأشارت إلى الاعتماد على التحول الرقمي الذي سيكون له دور بارز في نظام العمل داخل الوحدة، حيث يتم استقبال الطلبات، وتقديم المستندات، وإصدار وتسليم القرارات بشكل إلكتروني، مما يسهل الإجراءات ويزيد من سرعة وكفاءة التعامل مع الممولين والمسجلين.

وفى نفس السياق أكدت على منح أولوية للممولين والمسجلين الملتزمين ضريبيًا في الاستفادة من الخدمات التي تقدمها وحدة الرأي المسبق، وذلك لتشجيع الممولين على الالتزام الضريبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئیس مصلحة الضرائب المصریة

إقرأ أيضاً:

هل حقا ساهم أحمد زويل في تطوير منظومة الصواريخ الإسرائيلية؟

مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران مؤخرا، عادت للواجهة المزاعم بأن العالم المصري "أحمد زويل" تبرع بنصف جائزة نوبل لإسرائيل، وأن أبحاثه في مجال الليزر ساهمت في تطوير الصواريخ الإسرائيلية، ونظام الدفاع الجوي المعروف بـ"القبة الحديدية".

ويتم تمرير هذا الاتهام عبر حقيقة لم ينكرها الدكتور زويل نفسه، وهي حصوله عام 1993 على "جائزة وولف" في الكيمياء، التي يمنحها معهد وايزمان الإسرائيلي، وسلمها له آنذاك وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الدولة لاحقا.

وحين سُئل مرارا عن قبوله للجائزة، أوضح أنه يرى أن "العلم لا وطن له ولا دين"، وفي هذا السياق، كتب الدكتور عبد الرحمن ياسر، الأستاذ المساعد في الفيزياء بجامعة القاهرة، منشورا مطولا عبر صفحته على "فيسبوك"، أكد فيه رفضه قرار زويل قبول الجائزة من إسرائيل، مضيفا: "في النهاية هذا قراره الشخصي الذي سيحاسب عليه أمام الله، لكن خلافي معه لا يبرر أن أكذب عليه أو أتهمه زورا".

وشدد ياسر على أن من يروجون لهذا الاتهام لا يدركون طبيعة أبحاث زويل، التي لم تكن لها أي علاقة بتطوير الأسلحة، موضحا أن "أبحاثه كانت تركز على استخدام نبضات الليزر في مدى زمني بالغ القصر (الفيمتوثانية) لتصوير التفاعلات الكيميائية، ما أتاح لأول مرة في تاريخ البشرية رؤية لحظات تكسر وتكون الروابط الكيميائية أثناء حدوثها".

وأضاف: "هذا الإنجاز العظيم لا علاقة له إطلاقا بالأسلحة أو الأنظمة الدفاعية، فالرجل لم يكن عالم ليزر بالمفهوم التقليدي، بل استخدمه كأداة ضمن تخصصه الدقيق في التفاعلات الكيميائية".

وتابع: "من غير المنطقي أن تتخلى إسرائيل عن علمائها المتخصصين في الليزر مثل آشر فريسم، لتستعين بعالم من أصول مصرية لم يتخصص في الليزر ولا يعرف شيئا عن الديناميكا الهوائية، من أجل تطوير صواريخها!".

إعلان

وأكد ياسر أن اختلافه مع قرار زيارة إسرائيل لا يعني تجاهل الأدوار الكبرى التي لعبها زويل، سواء في المجال البحثي أو في خدمة الوطن، موضحا أن "أبحاثه تركت بصمة في مجالات متعددة، منها الأدوية التي نتناولها يوميا، إذ أسهمت بشكل مباشر في فهم التفاعلات الكيميائية، وهو فهم غيّر مجرى العلم مثلما غيرت قوانين نيوتن والنسبية لأينشتاين فهمنا للفيزياء".

وأشار كذلك إلى جهوده الكبيرة في خدمة الشأن العام، قائلا: "كثير من العلماء العرب لم يهتموا بالشأن العربي أصلا، لكن الدكتور زويل أفنى سنوات من عمره في محاولة بناء مستقبل علمي لمصر، وكانت مدينة زويل للعلوم هي حلمه الكبير، وقال ذات مرة لزملائه: أريد أن تكون معامل المدينة نسخة طبق الأصل من معامل معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا".

شريك زويل العلمي يتحدث

ومن جانبه، يقول الدكتور محمد ثروت حسن، الأستاذ المشارك في الفيزياء والعلوم البصرية بجامعة أريزونا الأميركية، لـ"الجزيرة نت": "بعيدا عن تلك الزيارة، دعنا نركز على السؤال العلمي الأهم: هل يمكن أن تقود أبحاث الدكتور زويل إلى تطوير أسلحة؟".

ويجيب: "قولا واحدا: لا". ثم يستطرد: "الدكتور زويل لم يطور تكنولوجيا الليزر، بل اعتمد على التقنيات المتاحة آنذاك لاستكشاف التفاعلات الكيميائية ودراستها".

ويشير الدكتور حسن إلى أن بدايات أبحاث الفيمتوثانية التي أجراها زويل تعود إلى أوائل الثمانينيات، حين حصل على منحة أتاحت له استخدام أحدث تقنيات الليزر المتوفرة في ذلك الوقت، وهو ما لم يكن متاحا له قبل هذا التاريخ، الأمر الذي حال دون تمكنه من تحقيق حلمه في رصد التفاعلات الكيميائية في زمن الفيمتوثانية.

ويضيف أن التكنولوجيا الوحيدة التي ساهم زويل في تطويرها بناء على أبحاثه، كانت "الميكروسكوب رباعي الأبعاد"، وهو نوع متقدم من المجاهر لا يكتفي بتقديم صور ثلاثية الأبعاد للعينات (الطول، العرض، العمق)، بل يضيف بعدا رابعا هو الزمن، ما يسمح برصد العمليات البيولوجية والكيميائية المعقدة لحظة بلحظة داخل الخلايا والجزيئات، ويؤكد أن هذا الإنجاز، الذي تحقق خلال الفترة من 2002 إلى 2006، لا علاقة له على الإطلاق بتطوير الأسلحة.

ويتأكد ما سبق بأنه لا توجد أي أبحاث منشورة، في قواعد بيانات الأبحاث المعروفة عالميا، باسم أحمد زويل في أي نطاق عسكري، كما أنه لم يرصد حضوره في أي من مؤتمرات هذه النطاقات، وهو غير معروف في أوساطها.

علاقة حسن مع العالم الراحل أحمد زويل بدأت في جينيف عام 2012 قبل الانتقال للعمل في فريقه بمعهد كالتك (محمد ثروت حسن) إنجاز زويل

وفي تصريحات للجزيرة نت، قال الدكتور علي عبده، أستاذ الهندسة النووية في الولايات المتحدة، إن تخصص زويل كان في الكيمياء، مع تركيزه الدقيق على تطبيقات الليزر في تصوير التفاعلات الذرية في الزمن الفيمتوثانية، والتي توسع لاحقا في استخدامها ضمن التطبيقات البيولوجية.

وأضاف: "كلنا نعلم أن التطبيقات العسكرية لتكنولوجيا الليزر، خصوصا في الصواريخ، تأتي في مراحل متقدمة ومختلفة تماما، فكيف وصل البعض إلى الجزم بأن الرجل ساهم في تطوير برنامج الصواريخ الإسرائيلي؟ وأين الدليل؟".

إعلان

وتساءل عبده مستنكرا: "هل من المعقول أن تُشرك إسرائيل عالما عربيا، مصريا وطنيا، في برامجها العسكرية السرية بهذه السهولة؟"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ذاتها، تشترط على الباحثين في برامجها العسكرية التنازل عن أي جنسية أخرى، إلى جانب الحصول على تصاريح أمنية من أعلى المستويات، وهو ما اختبره شخصيا خلال تقدمه للعمل في مختبرات بحثية مثل لوس ألاموس وسانديا، حيث تم رفض طلبه بسبب هذه الاشتراطات الأمنية المعقدة.

وشدد عبده على أن زويل "قدم علما نافعا للبشرية، وتتلمذ على يديه عشرات الباحثين، وانتفع بنتائج أبحاثه ملايين البشر حول العالم"، لافتا إلى أنه كان من المؤسسين الأوائل لجامعة زويل، والتي رأى فيها مشروعا تعليميا ينافس أعرق المؤسسات البحثية في العالم.

وأشار إلى أن زويل كان حريصا على دعم الطلاب غير القادرين ماديا، قائلاً: "أشهد أنه كان يردد دائما: لن يُحرم طالب من القبول بسبب المصاريف، وإذا توفرت فيه شروط الجدارة، فالجامعة مسؤولة عن دعمه"، موضحا أنه خصص منحا مجانية شاملة لنحو 300 طالب في الدفعة الأولى، بلغت تكلفة الطالب الواحد أكثر من 200 ألف جنيه مصري، كما أنشأ مدينة جامعية متكاملة لهم.

واختتم الدكتور عبده تصريحه بالقول: "عرفت فيه التسامح، وسلامة الصدر، والعمل الجاد في صمت، بعيدا عن المهاترات أو المزايدات، ولعل هذا كله يكون شفيعا له بين يدي ربه، فلعل بينه وبين الله خبيئة لا يعلمها إلا هو".

مقالات مشابهة

  • هل حقا ساهم أحمد زويل في تطوير منظومة الصواريخ الإسرائيلية؟
  • الضرائب تعلن الموعد النهائي لانتهاء المنازعات الضريبية للممولين
  • مناقشة سبل تطوير منظومة العمل في المشفى الوطني بطرطوس
  • مناقشة آلية تنمية وتحصيل الضرائب في الضالع
  • رئيس مجلس الوزراء يوجه بفتح أقسام الشرطة وتفعيل الأطواف الأمنية بولاية الخرطوم
  • رئيس الوزراء يتابع تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر
  • رئيس الوزراء يتابع تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر.. ترشيد المياه وزيادة الإنتاجية على رأس الأولويات
  • محافظ أسوان يطمئن على منظومة العمل داخل وحدة صحة أسرة العوضلاب بإدفو
  • "الغرفة" تناقش تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني لضمان تلبية احتياجات سوق العمل
  • تفقد سير العمل في الوحدات التنفيذية لمصلحة الضرائب