شبوة((عدن الغد )) خاص

اختتمت اليوم في مديرية بيحان بمحافظة شبوة دورة تدريبية في مجال التخطيط الاستراتيجي وتحديد أصحاب المصلحة في بناء السلام .
  وهدفت الدورة التي نظمها وعلى مدى يومين المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي NDI  بالشراكة مع فرع مؤسسة الشباب الديمقراطي بشبوة إلى إكساب عشرين متدربة من مديرية بيحان المعارف والخبرات العملية اللازمة حول التخطيط الاستراتيجي وعناصره والتقييم الاستراتيجي وصياغة الغايات والأهداف الاستراتيجية وخطط العمل وتحليل نقاط القوة والضعف في التحالفات النسوية وغيرها من المعارف والخبرات ذات الصلة .


وخلال حفل اختتام الدورة رحب مدير عام مديرية بيحان محمد الفاطمي بممثلي المعهد الديمقراطي الوطني ومؤسسة الشباب الديمقراطي ، مؤكدا دعم ورعاية السلطة المحلية بالمديرية لمثل هذه الأنشطة الهادفة وتقديم التسهيلات اللازمة لها ، موضحا ان المرأة هي الأساس في بناء المجتمعات الواعية ولذلك فلابد ان تأخذ حقها في المشاركة السياسية ، مطالبا بمزيد من هذه التدخلات في المديرية وبما يسهم في تعزيز وعي المرأة لتقوم بدورها المنشود في الحياة العامة وخدمة المجتمع في كافة الجوانب .
  من جانبه استعرض مسؤول برنامج أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمعهد الديمقراطي الوطني محمد الكثيري أبرز أنشطة المعهد في اليمن ، منوها بان هناك العديد من المحافظات والمديريات اليمنية التي لم تنال حقها من تدخلات المنظمات الدولية ولذلك فان لدى المعهد توجه للوصول إلى تلك المناطق ، شاكرا السلطات المحلية في المحافظة على تقديم كافة التسهيلات لأنشطة المعهد .
  وأشار مدير فرع مؤسسة الشباب الديمقراطي بالمحافظة ماجد الدويل ان هذه الدورة هي ثاني دورة تدريبية يتم تنفيذها بالمحافظة في هذا المجال حيث اقيمت مطلع الأسبوع الجاري دورة مماثلة شاركت فيها أربعين متدربة من مديريتي عتق ونصاب ، موضحا ان تنظيم هاتين الدورتين جاء ضمن مشروع تعزيز دور المرأة والمجتمع المدني في العملية السياسية وبناء السلام في اليمن ، منوها بان هناك العديد من الدورات التي سيتم تنفيذها في المحافظة خلال الفترة القادمة في مجالات المناصرة والمساءلة وإدارة المنتديات الحوارية وتحديد أولويات المجتمع .
  حضر حفل اختتام الدورة مسؤول المشاريع بفرع مؤسسة الشباب الديمقراطي بالمحافظة صلاح مرزوق وعدد من المختصين .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم

شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.

 

 وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.

 

في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.

واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني. 

وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.

وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.

 

 وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.

كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار. 

وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.

وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.

 

 واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.

ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية متقدمة لتعزيز جودة التعليم العالي”
  • رئيس معهد التخطيط القومي… يبحث فرص التعاون المشترك بين المعهدين
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • معهد التخطيط القومي يعقد برنامج خدمة مجتمع حولاستراتيجية مصر 2030 ومبادرة بداية لبناء الإنسان
  • مرض جلدي يجتاح البحرية الإسرائيلية ويشل دورة تدريبية
  • مديرية الزراعة بالإسماعيلية تواصل ندواتها الإرشادية لمحصول القمح الاستراتيجي بالقصاصين
  • وزارة العدل تختتم دورة تدريبية للأمناء الشرعيين في مجال التوثيق
  • اختتام ورشة تدريبية للكوادر النسائية بوزارة الثقافة والسياحة بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء