بالفيديو: أشهر لص تائب في مصر يروي حكايته
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، لأشهر لص تائب في مصر، ويدعى محمد راشد، حيث يظهر وهو يروي قصة حياته في لحظة من الصراحة والتوبة.
لم يكن راشد مجرد لص عادي، بل كان يسرق من الأغنياء في أحياء راقية مثل الزمالك والعجوزة.
لكن هذا الرجل، الذي عاش جزءا كبيرا من حياته في عالم الجريمة، قرر أن يعود إلى الله ويترك خلفه سنوات السرقة والتلاعب بالأنظمة.
"كنت حرامي كبير، بس أنا دلوقتي عايز أقابل ربنا وأنا نضيف، لأن الكفن مالوش جيوب"، هكذا بدأ محمد راشد حديثه، معبرا عن توبته ورغبته في التغيير.
pic.twitter.com/7vqJNEvVKO
— فيديوهات ترند (@Trend_vide0s) November 13, 2024ورسالة راشد، كانت واضحة: العودة إلى الله هي الطريق الوحيد للنجاة، وأن المال ليس هو الحل السحري للعيش الكريم.
وتابع راشد في حديثه قائلا: "كنت بسرق من الأغنياء، وبالذات من الزمالك والعجوزة. دلوقتي ضميري مرتاح، وعايز أقابل ربنا وأنا نضيف."
وفي حديثه عن أبرز سرقة قام بها في الماضي، أشار راشد إلى أنه في عام 1990 سرق مبلغا ضخما قدره 3 مليون جنيه. لكن عندما قرر التوبة، لم يكتفِ بالاعتراف، بل أعاد الأموال لأصحابها، معلنا بذلك بداية جديدة لنفسه.
لكن التغيير في حياة محمد راشد لم يتوقف عند التوبة فقط، بل قرر أن يشارك تجربته مع الآخرين.
وبدلا من أن يختبئ في ظلال الماضي، اختار أن يكون مصدر إلهام للآخرين الذين قد يكونون على وشك السير في نفس الطريق الذي سلكه، وقال: "دلوقتي ببيع قصة حياتي وببيع أدعية، وربنا تاب عليا."
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إعلان الحداد الوطني في لبنان
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الاثنين، الحداد الرسمي في البلاد يوم 4 أغسطس/آب المقبل، إحياءً للذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي يُعد من أعنف الكوارث في تاريخ لبنان الحديث.
وجاء في مذكرة صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء أن الحداد سيُعلن استنادًا إلى المرسوم رقم 15215 وتعديلاته، على أن تُنكس الأعلام على المؤسسات الرسمية والإدارات العامة والبلديات، وتُعدّل البرامج الإذاعية والتلفزيونية بما يتناسب مع "الذكرى الأليمة"، تضامنًا مع عائلات الضحايا والجرحى.
ويُصادف الرابع من أغسطس الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع عام 2020، وأسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع طال أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية، وصُنّف الانفجار ضمن أقوى عشرة انفجارات غير نووية في التاريخ.
وجاءت الكارثة في وقت كانت البلاد تمرّ بأزمة اقتصادية خانقة، بعد أن تخلفت الحكومة عن سداد ديونها، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 50%.
كما زادت تداعيات جائحة كورونا آنذاك من حدة الأزمة، إذ عانت المستشفيات من نقص كبير في الإمدادات الطبية، وباتت عاجزة عن استقبال المرضى أو دفع أجور موظفيها، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية والمالية في البلاد.
وتُعد قضية انفجار المرفأ واحدة من أكثر الملفات حساسية وإثارة للجدل في لبنان، في ظل توقف التحقيقات القضائية بفعل ضغوط سياسية وتبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن تخزين كميات ضخمة من نترات الأمونيوم في المرفأ لسنوات دون إجراءات أمان كافية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن