تحقيقات كينية تكشف روابط تهريب بشر بين كينيا وليبيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير ميداني نشرته صحيفة إيست لي فويس الكينية الناطقة بالإنجليزية عن استمرار التحقيق في قضية تهريب بشر ذات روابط تمتد إلى ليبيا.
وذكر التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجمت أهم مضامينه، أن قائد شرطة مقاطعة غاريسا الكينية، صامويل ك. بويت، أكد مضي المحققين في متابعة القضية المتفاقمة مؤخرًا، خصوصًا بعد إنقاذ أربعة طلاب في المرحلة الإعدادية من خطر الاتجار بهم وإرسالهم إلى الأراضي الليبية.
ووفقًا للتقرير، أثارت حوادث تهريب البشر حالة من الذعر بين الأهالي الذين يناشدون أجهزة الأمن لتكثيف المراقبة واعتقال جميع المتورطين. كما نقل التقرير عن المؤذن في مسجد خليفة في غاريسا، الشيخ أحمد عدن، روايته حول إنقاذ ابنه من المتاجرين في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشار التقرير إلى أن مهربي البشر يستغلون العطلة المدرسية لاستهداف الشباب في المدارس الإعدادية والثانوية، ضمن شبكة اتجار تعمل بين كينيا وليبيا. وقال عدن: “لقد صدمت عندما أدركت أن ابني، الطالب في المرحلة الإعدادية في غاريسا، لم يعد إلى المنزل للنوم وكان هاتفه مغلقًا”.
وتابع عدن قائلاً: “وقع الحادث في الثاني من أكتوبر الماضي، وتركني في حالة من الضيق، وبذلت عائلتي جهودًا حثيثة لتحديد مكان ابني المفقود. اكتشفت لاحقًا أنه كان مفقودًا مع أربعة من أصدقائه الذين اختفوا جميعًا في الليلة ذاتها، وكان من بينهم طالب في الصف السابع، وكان والداه يبحثان عنه أيضًا”.
وأضاف التقرير أن المهربين كانوا على وشك نقل الطالبين إلى وجهة يُشتبه في أنها ليبيا، حيث يتعرض الضحايا هناك للتعذيب والاحتجاز مقابل الفدية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«انتي فيرس».. الأنبا مينا يفتتح المؤتمر الأول لشباب الإعدادية والثانوية بإيبارشية برج العرب والعامرية
افتتح نيافة الحبر الجليل الأنبا مينا، أسقف إيبارشية برج العرب والعامرية وتوابعها، مساء اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الأول لشباب مرحلتي الإعدادي والثانوي، والذي جاء تحت عنوان «انتي فيرس»، وذلك بمشاركة واسعة من شباب وخدام 18 كنيسة تابعة للإيبارشية، وبحضور قرابة 3 آلاف مشارك من الجنسين، إلى جانب مشاركة 24 كاهنًا من كهنة الكنائس.
وأوضح القس سرابيون بدري، المتحدث الرسمي باسم الإيبارشية، أن المؤتمر يهدف إلى دعم الشباب في مواجهة التحديات الروحية والفكرية التي تواجههم في هذه المرحلة العمرية، من خلال كلمات روحية وتوجيهات عملية تحت شعار "انتي فيرس"، والذي يُعبّر عن فكرة مقاومة "الفيروسات الروحية" - أي الخطايا الحديثة - بقوة العلاقة مع الله.
وشهد المؤتمر في يومه الأول تقديم ترانيم روحية ومسابقات تفاعلية صممت خصيصًا لتعزيز فهم الشباب للموضوعات المطروحة، وتشجيعهم على التفاعل والانخراط في العمل الكنسي الجماعي، بما يسهم في توطيد أواصر المحبة والانتماء بين شباب وشابات الإيبارشية.
وخلال كلمته الافتتاحية، استشهد نيافة الأنبا مينا بقول الكتاب المقدس: «اذكر خالقك في أيام شبابك»، مؤكدًا أن التمسك بالله منذ الصغر هو الحصن المنيع ضد كل ما قد يحاول إسقاط الإنسان في فترات الضعف، لافتًا إلى أن "الالتصاق بالله هو المضاد الحقيقي لأي خطية".
كما ألقى القس يوساب مجدي، كاهن كنيسة الأنبا أثناسيوس بمنطقة السيوف، عظة بعنوان "سن المراهقة وضبط المشاعر"، تناول خلالها أهمية ترشيد العاطفة وضبط السلوكيات المرتبطة بالعلاقات بين الجنسين، مشددًا على أن العلاقة في هذه السن يجب أن تبقى في إطار الزمالة النقية، بعيدًا عن العواطف المربكة وغير الناضجة.
ويستمر المؤتمر حتى يوم السبت المقبل، ويتضمن برنامجًا روحيًا مكثفًا يشمل عظات وتأملات، وأنشطة جماعية ومسابقات كتابية، في إطار خطة متكاملة من إيبارشية برج العرب والعامرية لتقديم دعم روحي وثقافي متوازن لجيل المراهقين في ظل المتغيرات المجتمعية المعاصرة.