تنطلق، اليوم الأربعاء، منافسات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة للتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2025 وسط توقعات بحسم بعض المنتخبات مقاعد الظهور في البطولة القارية قبل الجولة الأخيرة.

وضمنت 7 منتخبات التأهل إلى نهائيات المغرب 2025 وعلى رأسها مصر والجزائر بجانب الكونغو الديمقراطية والسنغال وأنجولا والكاميرون وبوركينا فاسو بخلاف المنتخب المغربي صاحب الضيافة.



ويستعرض كووورة في التقرير التالي فرص بعض المنتخبات وتحديداً العربية في حسم التأهل لنهائيات الكان:

السودان وحسم التأهل

يطمع منتخب السودان في حسم تأهله عن المجموعة السادسة بالتعادل خارج أرضه ضد النيجر والوصول إلى النقطة الثامنة التي تضمن عودة صقور الجديان للكان وتعني غياب منتخب غانا عن البطولة القارية لأول مرة منذ نسخة 2004.

وتشهد المجموعة السابعة مواجهة مشتعلة بين كوت ديفوار وزامبيا تحسم ملامح صراع التأهل كما يلتقي منتخب غينيا في المجموعة الثامنة ضد الكونغو الديمقراطية ويلعب منتخب مالي ضد موزمبيق في مواجهة متكافئة ويصطدم منتخب جنوب أفريقيا بمنافسه الأوغندي.

مهمة صعبة لنسور تونس

يخوض المنتخب التونسي مهمة صعبة في مشوار التصفيات بعدما جمع 7 نقاط خلال الجولات الأربع الماضية يحتل بها صدارة ترتيب المجموعة الأولى.

ويحتل منتخب جزر القمر المركز الثاني برصيد 6 نقاط بفارق نقطة واحدة عن جامبيا ثم منتخب مدغشقر الذي يحتل المركز الأخير برصيد نقطتين.

ويخرج المنتخب التونسي لمواجهة مدغشقر في جنوب أفريقيا بينما يستضيف منتخب جامبيا منافسه جزر القمر في المغرب.

وأطاح المنتخب التونسي بمدربه القدير فوزي البنزرتي وقرر تعيين قيس اليعقوبي بشكل مؤقت في فترة التوقف الحالية، لحسم التأهل للكان كما شهدت قائمة نسور قرطاج عودة عمر لعيوني لتدعيم الهجوم بينما يغيب نادر الغندري لظروف الطيران.

ويطمع منتخب عربي آخر في الاقتراب من التأهل وربما الحسم رسمياً وهو جزر القمر الذي يملك 6 نقاط في رصيده وبالتالي يعني الفوز له الوصول للنقطة التاسعة بغض النظر عن لقاء الجولة الأخيرة ضد مدغشقر.

مصير أوباميانج في يد المغرب

يخوض المنتخب المغربي اختباراً خارج الديار أمام الجابون في مواجهة نارية بالمجموعة الثانية التي تشهد أيضاً مواجهة بين ليسوتو وأفريقيا الوسطى.

ويحتل أسود المغرب الصدارة بالعلامة الكاملة برصيد 12 نقطة وخلفهم منتخب الجابون برصيد 7 نقاط ثم منتخب أفريقيا الوسطى برصيد 3 نقاط وأخيراً منتخب ليسوتو برصيد نقطة.

ويحسم هذا اللقاء بنسبة كبيرة ظهور النجم الجابوني بيير إيمريك أوباميانج في نهائيات الكان القادمة فالخسارة تعيد آمال أفريقيا الوسطى حال فوز الأخيرة على ليسوتو قبل مباراة الجولة الأخيرة التي تقام في ضيافة أفريقيا الوسطى ضد الجابون.

موريتانيا وموقعة بوتسوانا

يحل المنتخب الموريتاني صاحب المركز الأخير في المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط ضيفاً على مضيفه بوتسوانا الذي يحتل المركز الثاني برصيد 6 نقاط.

ويلعب منتخب مصر خارج دياره مع كاب فيردي التي تملك 3 نقاط بينما ضمن الفراعنة التأهل برصيد 12 نقطة بالعلامة الكاملة.

ويطمع منتخب المرابطون في تحقيق الفوز لإنعاش آماله في التأهل مع انتظار هدية من الفراعنة لتعطيل كاب فيردي قبل لقاء الجولة الأخيرة على أرض موريتانيا.

ويأمل أمير عبدو مدرب موريتانيا تحقيق الفوز خارج ملعبه بعد 3 هزائم متتالية في التصفيات بينما يلعب منتخب مصر ضد كاب فيردي في غياب قائده محمد صلاح بجانب رامي ربيعة ومحمود حسن "تريزيجيه" ومروان عطية وأحمد سيد "زيزو".

ويعول الفراعنة على تألق النجم عمر مرموش هداف الدوري الألماني بجانب موهبة إبراهيم عادل ومصطفى فتحي في تشكيل المدرب حسام حسن.

أمل ضئيل للمنتخب الليبي

يملك المنتخب الليبي بصيصا ضئيلا من الأمل بعدما جمع نقطة واحدة في الجولات الأربع قبل لقائه ضد مضيفه رواندا صاحب الـ 5 نقاط بينما يحتل منتخب نيجيريا الصدارة برصيد 10 نقاط قبل مواجهته ضد بنين الذي يملك 6 نقاط.

ويحتاج المنتخب الليبي لمعجزة تبدأ من جولة المجموعة الرابعة بالفوز على رواندا للوصول إلى النقطة الرابعة مع خسارة بنين ثم الفوز في الجولة الأخيرة على بنين مع خسارة أو تعادل رواندا في الجولة الأخيرة.

وفي المجموعة الخامسة ، يلعب منتخب الجزائر الذي ضمن التأهل ضد مضيفه غينيا الاستوائية في مهمة سهلة لمحاربي الصحراء بقيادة النجم رياض محرز بينما يلتقي منتخب ليبيريا منافسه توجو.

كووورة

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الجولة الأخیرة أفریقیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

توخيل يواجه مشاكل مبكرة مع منتخب إنجلترا

لندن «أ.ب»: كان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرر تعيين الألماني توماس توخيل مديرا فنيا للمنتخب، وسط جدل كبير كونه لا يحمل الجنسية الإنجليزية، بهدف مساعدة الفريق في "تجاوز العقبة الأخيرة" والتتويج بكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1966. وقبل عام واحد من انطلاق مونديال 2026 في أمريكا الشمالية، دخل توخيل بالفعل في مشاكل، ويشعر بغضب بعض الجماهير،

وجاءت الخسارة 1 / 3 أمام السنغال في مباراة ودية أقيمت يوم الثلاثاء الماضي، لتضع نهاية قاسية لفترة شهر العسل بين توخيل والجماهير، والتي كانت بالفعل على وشك الإنهيار بعد أن حقق منتخب إنجلترا فوزا ضعيفا بهدف نظيف فقط على أندورا، المصنفة في المركز 173 عالميا التي أقيمت السبت الماضي.

وانطلقت صافرات الإستهجان أثناء خروج توخيل وفريقه من ملعب سيتي جراوند في نوتنجهام بعد الخسارة أمام منتخب أفريقي للمرة الأولى، وتولى توخيل تدريب بعض الأندية الكبرى في العالم مثل باريس سان جيرمان، وبايرن ميونخ وتشيلسي، وكان ينظر إليه من الناحية التكتيكية على أنه خطوة متقدمة مقارنة بالمدرب السابق للمنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت.

وبالنسبة لكثيرين، افتقد ساوثجيت للمسة الساحرة اللازمة لتحويل إنجلترا إلى فريق يحصد الألقاب على الرغم من أن الفريق وصل لأدوار متقدمة في البطولات الأربع الكبرى الماضية، ولا تزال الأمور في بدايتها، حيث تولى توخيل المهمة في يناير الماضي فقط، لكن يبدو أن منتخب إنجلترا ربما تراجع مستواه خلال الحقبة الجديدة تحت قيادة مدرب أجنبي.

وفيما يلي نظرة على المشاكل الناشئة التي واجهها توخيل في عهده:

التكتيك

رغم أن ساوثجيت نجح، بلا شك، في خلق ثقافة وأجواء إيجابية بين صفوف الفريق خارج الملعب، فقد اتهم بأنه واقعي أكثر من اللازم ويفتقر إلى المرونة التكتيكية داخل الملعب، وكان يتوقع أن يكون توخيل تحديثا ضخما في هذا الجانب، ولكن حتى الآن لا توجد هوية للمنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدرب الألماني. وحدد هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي، قائمة بالعناصر التي افتقدها فريقه في مواجهة السنغال، وكانت كثيرة بالفعل، وقال كين، الذي افتتح التسجيل :" بالكرة وبدونها، لا يوجد انسجام كما ينبغي، لا نجد التمريرات المناسبة، ولا الإيقاع الصحيح، وفي المواجهات الفردية، نخسر الإلتحامات ونفتقد تلك الروح القتالية التي كنا نتمتع بها"، وأضاف :"هناك بعض الأفكار الجديدة، ولدينا بعض اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق، ولا يملكون الخبرة على المستوى الدولي، إنه مزيج من عدة عوامل".

ولدى توخيل أربعة معسكرات فقط لنقل فكره للفريق قبل المونديال، هذا بالطبع إذا تأهل المنتخب الإنجليزي. وفاز المنتخب الإنجليزي بأول ثلاث مباريات من التصفيات المؤهلة للمونديال، أمام ألبانيا ولاتفيا وأندورا، ويتصدر المجموعة الحادية عشرة مع تبقي خمس مباريات سيلعبها في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر.

الاختيارات

وأثارت بعض اختيارات توخيل في بدايات فترته مع المنتخب الإنجليزي علامات التعجب، حيث استدعى توخيل جوردان هيندرسون، قائد ليفربول السابق، وهو يبلغ 34 عاما، وكان يلعب مؤخرا مع أياكس الهولندي، وذلك بسبب صفاته القيادية ولـ"الحفاظ على المعايير داخل المجموعة"، وفقال لما قاله توخيل. لكن يبقى السؤال المطروح هو هل لا يزال هندرسون يمتلك المستوى الفني الذي يؤهله للتواجد في المنتخب؟

كما استمر توخيل في الاعتماد على الظهير الأيمن كايل ووكر ( 35 عاما) والذي يبدو أنه تجاوز أفضل فتراته، وقد أعير مؤخرا إلى ميلان، حيث لم ينجح في لفت الأنظار أو تقديم أداء مقنع.

ويملك توخيل لاعبين مثل رييس جيمس وترينت ألكسندر أرنولد، لاعب ريال مديرد الجديد، كبدلاء ولكنه يفضل ووكر، متحدثا مجددا عن دور اللاعب المخضرم في "رفع المعايير" داخل المعسكر.

وبعض اختيارات توخيل في مركز قلب الدفاع ، وبينهم الوافدان الجديدان تريفوه تشالوباه ودان بيرن، خضعت أيضا للتدقيق والانتقادات.

الصراحة

وبينما كان ساوثجيت يحمي لاعبيه من الانتقادات، فإن توخيل أكثر صراحة ووضوحا في تحليله السلبي، ولا يتردد في توجيه الملاحظات بشكل مباشر، وبعد مباراة أندورا، التي عانى فيها المنتخب الإنجليزي، اتهم توخيل لاعبيه بأنهم يفتقرون إلى "الجدية والإلحاح المطلوبين في مباراة تصفيات لكأس العالم"، وقال إنه لم يعجبه سلوكهم أو لغة أجسادهم على أرض الملعب.

وبالنسبة للكثيرين، كان هذا تصريحا عادلا ولكنه ربما يكون شيئا لم يعتد على مساعه لاعبي المنتخب الإنجليزي من مدربهم، هل سيتقبل اللاعبون هذا الأسلوب الصريح، أم سيفسرونه بشكل سلبي ويفضلون أسلوب ساوثجيت اللطيف والداعم، الذي كان يحتضن اللاعبين معنويا بدلا من توبيخهم؟

التبرير

ودفاعا عن توخيل، كان لاعو المنتخب الإنجليزي يلعبون بعد خوض موسم طويل مع أنديتهم، وربما كانوا قد أوقفوا تركيزهم الذهني بعض الشيء قبل الالتحاق بالمنتخب لخوض مباراتي أندورا والسنغال، وأجرى توخيل أيضا 10 تعديلات أمام السنغال وكان يظهر بشكل واضح أنه يختبر بعض اللاعبين الجدد والطرق التكتيكية الجديدة، وقال :"لا داعي للذعر"، وأضاف :" نحن نعرف أكثر الآن وأصبحنا أذكى، أكره الهزائم أكثر من أي شيء آخر، لكننا لن نذهب إلى كأس العالم الأسبوع المقبل، بل بعد عام من الآن".

ولكن، تحقيق المزيد من النتائج السيئة أو الظهور بشكل غير مرض في سبتمبر، عندما يواجه المنتخب الإنجليزي نظيره منتخب أندورا على أرضه ثم يخرج لمواجهة صربيا ، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على توخيل، ومن المرجح أن تبدأ الجماهير، وبعض وسائل الإعلام بلا شك، في انتقاده بشكل أكبر، وربما يستخدمون جنسيته كحجة ضده.

مقالات مشابهة

  • نجم البرازيل السابق: جميع فرق المجموعة الأولى قادرة على التأهل لبطولة كأس العالم
  • إيطاليا وإسبانيا تصعدان لدور الثمانية.. وفوز كاسح للبرتغال في بطولة أوروبا للشباب تحت 21 عاما
  • 7 نقاط شارحة لما يحدث في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
  • رابطة الأهلي بأمريكا: انتظروا مفاجآت في «هارد روك» أمام إنتر ميامي
  • ستاد القاهرة يستضيف مباريات مصر في بطولة العالم لـ ناشئي اليد
  • مدرب بولندا يستقبل بعد تهديدات ليفاندوفسكي
  • مشعر عرفات فى ثوبه الجديد.. تطويرات ميدانية استعدادًا لمواسم الحج
  • ردة فعل سافيتش بعد استبعاده من منتخب بلاده بتصفيات المونديال
  • الاتحاد يستضيف السويحلي في مواجهة لاتقبل القسمة على اثنين
  • توخيل يواجه مشاكل مبكرة مع منتخب إنجلترا