وزير الشباب ومحافظ شمال سيناء يطلقان شعلة أولمبياد المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، شعلة أولمبياد المحافظات الحدودية في نسخته الخامسة، والتي تقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الأولمبياد يشكل جزءاً من استراتيجية الوزارة لتحقيق التنمية الرياضية في المحافظات الحدودية، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تطوير البنية التحتية الرياضية وتمكين الشباب من استغلال إمكاناتهم الرياضية.
وتهدف اولمبياد المحافظات الحدودية الى العديد من الامور الهامة وليست فقط ممارسة الرياضة، ومنها : تعزيز التنافس الرياضي بين شباب المحافظات الحدودية، وتوفير منصة لاكتشاف المواهب الرياضية وتنميتها، وتعزيز الوعي بأهمية الرياضة ودورها في تحقيق التنمية الشاملة، وايضا دعم الدمج المجتمعي بين مختلف الفئات، بما في ذلك ذوي الهمم.
من جانبه، أشار اللواء الدكتور خالد مجاور إلى أهمية استضافة شمال سيناء لهذه الفعالية الكبرى، مشيدًا بالمشاركة الواسعة التي تعكس روح الوحدة والتكامل بين شباب مصر. وأضاف أن المحافظة تعمل على تطوير المنشآت الرياضية والبنية التحتية لدعم الأنشطة الرياضية المختلفة.
الجدير بالذكر انه يشارك في النسخة الحالية ست محافظات هي: "شمال سيناء، جنوب سيناء، مطروح، البحر الأحمر، الوادي الجديد، وأسوان"، كما ستشتمل المنافسات على العديد من الرياضات ومنها: "كرة القدم، كرة الطائرة، كرة السلة، كرة اليد، السباحة، ألعاب القوى، تنس الطاولة، الكاراتيه، كرة السرعة، كرة الطائرة الشاطئية، كرة القدم الشاطئية، كرة الطائرة جلوس، تنس الطاولة، والشطرنج".
ستبدأ المنافسات الأولمبياد على داخل المحافظات لتصعيد الفائزين الاوائل، وتُختتم بلقاء رياضي يجمع أبطال المحافظات في مختلف الألعاب، حيث سيتم تكريم الفائزين بالميداليات والجوائز تقديراً لجهودهم ومواهبهم، في احتفالية رياضية تبرز إنجازات شباب المحافظات الحدودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب شمال سيناء أولمبياد المحافظات الحدودية الدكتور أشرف صبحى المحافظات الحدودیة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناءوضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، وفضيلة الشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء وتعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية لتعزيز الوعيوفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.