"طيران الإمارات" تمدد شراكتها مع "دي بي ورلد" حتى 2031
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وقّعت طيران الإمارات وجولة "دي بي ورلد"، اتفاقية تمدد بموجبها الناقلة الجوية مكانتها باعتبارها الناقل الرسمي والشريك الرسمي لجولة الغولف الاحترافية الرائدة، حتى نهاية عام 2031.
وتدعم طيران الإمارات حالياً قائمة دولية من بطولات جولة دي بي ورلد، التي تقام عبر القارات، وتختتم ببطولة جولة دي بي ورلد المرموقة، التي تقدم واحدة من أكبر جوائز الغولف، في موطنها دبي.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة،: "فخورون بجذورنا العميقة في رياضة الغولف، وبدورنا في تعزيز مكانة دبي واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة في العالم لأفضل اللاعبين وعشاق الغولف بفضل ملاعبها ذات المستوى العالمي".
وأضاف: "استمرار استثمار طيران الإمارات في جولة دي بي ورلد سيمكننا من الحفاظ على علاقتنا طويلة الأمد مع مشجعي الغولف في جميع أنحاء أوروبا، والولايات المتحدة، وآسيا، وأفريقيا وأستراليا، وبالطبع في موطننا دبي، حيث يتنافس أعظم الأسماء في رياضة الغولف على لقب "السباق إلى دبي" المرموق".
من جانبه، قال جاري كينينجز، الرئيس التنفيذي لجولة دي بي ورلد: طيران الإمارات واحدة من أقدم شركائنا، وأنا سعيد لأنها قررت تمديد علاقتنا حتى نهاية موسم 2031.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طيران الإمارات الغولف دبي الإمارات طيران الإمارات دبي الغولف طیران الإمارات دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف من أهالي غزة يعودون برسالة واحدة: لن نستسلم
على امتداد شارع الرشيد شمال غزة، يتقدم الآلاف بخطى مثقلة، حفاة أو على عربات متهالكة، لا يحملون إلا ما تبقى من متاع وأطفال، وذاكرة. الوجوه شاحبة، والقلوب تائهة بين الأمل والخوف.
هم العائدون من الجنوب، بعد إعلان وقف إطلاق النار، إلى مدن لم تعد مدنًا، وإلى بيوت صارت أكوام ركام. عودة ليست إلى الأماكن، بل إلى ما تبقى من الروح.
نبيلة بصل، تمسك بيد ابنتها المصابة في رأسها، تقول بعينين دامعتين: “الحمد لله… يمكن تكون آخر مرة منعيش فيها هيك. فرحانين إنه وقفت الحرب، بس مش عارفين شو نستنى.”
فرح هش، مكسور عند أول صدمة من مشهد منزل لم يعد موجودًا.
أحمد الجعبري، بعد أربعين عامًا قضاها بين جدران بيته، عاد ليجده أطلالًا، يقول وهو يتلمس ترابه بذهول: “ما في دم اليوم… بس في وجع ما بينوصف. راح البيت بلحظة. وين نروح؟ منعيش عشرين سنة في خيمة؟”، حسب قناة روسيا اليوم.
المدينة التي يتقدمون نحوها لم تعد كما يعرفونها. غزة الآن بلا ملامح. نهى داود، أم لخمسة أطفال من حي الشجاعية، عادت من دير البلح مشيًا لتكتشف أن بيتها اختفى: “مش قادرين نميز وين كنا ساكنين… الشوارع، الحواري، الجدران، كلها راحت. المدينة صارت شبح.”
في حي التفاح، أحمد مقاط ينظر إلى الفراغ حيث كان بيته ذات يوم، وقد فقد فيه أعزاء من أسرته: “المنطقة اختفت… كلها صارت تلال ركام.”
أما أبو أنس سكر، الذي كانت عائلته الممتدة تسكن في مبنى من سبعة طوابق، فكان يحاول إزاحة الحجارة بأيديه، ويقول: “47 شخص بدنا نلمهم… ما لقينا غير حجارة. بدنا نعيش فوق الركام، لأنه ما في خيام، ما في مراكز، ما في شي.”
الأرقام الرسمية قاتمة: أكثر من 90% من البنية التحتية مدمرة، 300 ألف وحدة سكنية سُوّيت بالأرض، والخسائر تجاوزت 70 مليار دولار. نحو مليوني إنسان بلا مأوى، يعيش كثير منهم في خيام تفتقر للماء، للكهرباء، وللأمان.
ورغم كل شيء، الغزيون لا ينهارون. ربى شهاب، ناشطة شبابية تقود فريقًا تطوعيًا لتوزيع الماء والغذاء، تقول: “الناس ما رجعت على البيوت، رجعت على الذاكرة. بس الرجعة لحالها حياة جديدة. بعد جحيم سنتين، الرجوع أمل، حتى لو على الخراب.”
الطبيب خالد العراج من مجمع الشفاء الطبي، يعمل وسط المستحيل، يقول: “الهدنة سياسية، بس الواقع الإنساني ما تغير. المرضى تحت الخيام، المستشفيات خارجة عن الخدمة، بس الناس لما ترجع تشوف بيتها، حتى لو صار تراب، بتحس بشي بيرجع فيها الروح.”
وعند الغروب، المدينة المثقلة بالحرب تغرق في صمت ثقيل، صمت يُشبه البكاء… لكنه أيضًا يشبه بداية تنفس جديد.
غزة لا تعرف النهاية، بل تعيد تعريف البداية كل مرة.
تحت سماء رمادية، يسير الناس شمالًا، وجوههم باهتة، وعيونهم معلقة على اللاشيء. شيوخ يجرّون عربات مليئة بالذكريات، أمهات تحتضن أبناء نحلتهم الحرب. وسط هذا الخراب، تلمع نظرات تقول: ما زلنا هنا.
الغزيون لا يعودون لمجرد السكن، بل يعودون للهوية. يبحثون عن وطن لم تستطع الحرب محوه، عن جذور ما زالت حية تحت الركام، عن بيت رمزي، حتى لو صار غبارًا. غزة تنهض، لا لأن شيئًا تغيّر، بل لأن شيئًا في أهلها لا يموت.
pic.twitter.com/rMFsC1XIT6 Thousands of civilians are moving down the Al-Rashid Street toward Gaza City from central Gaza after the withdrawal of Israeli forces and the reopening of the road. People are finally able to go back to their homes after being displaced by the IDF.
— Preston Foster (@PrestonFos76281) October 10, 2025