«غرفة رأس الخيمة» تبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية مع إندونيسيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور أحمد الشميلي، مدير عام غرفة تجارة رأس الخيمة بالوكالة، حرص الغرفة على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع جمهورية إندونيسيا، التي تعد أكبر دول رابطة شرق آسيا، من حيث الوضع الاقتصادي والقوة البشرية.
جاء ذلك، خلال استقباله في مكتبه بمقر الغرفة، ديني ليسمانا، القنصل العام لجمهورية إندونيسيا في دبي والإمارات الشمالية، يرافقه وفد دبلوماسي اقتصادي بالقنصلية، بحضور عدد من مديري الإدارات بالغرفة.
وقدم الشميلي عرضاً للسمات الاقتصادية لإمارة رأس الخيمة، مشيراً لما تمتلكه إمارة رأس الخيمة من مشروعات تنموية رائدة في مجالات التجارة والصناعة والسياحة، إضافة إلى كونها تُعد من أفضل وجهات ازدهار الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتمتع اقتصادها بالتنوع والاستقرار، فضلاً عن أنها تقدم حلولاً مرنة لتأسيس الشركات، بجانب توفيرها بنية تحتية متطورة، وأسلوب حياة عصرياً يناسب الجميع، وشبكة نقل متكاملة تربطها بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وغيرها من قارات ودول العالم.
وأثنى الشميلي على زيارة القنصل العام لإندونيسيا، والوفد المرافق له للغرفة، كما أثنى على دور مركز ترويج التجارة الإندونيسي في دعم وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الإمارات وإندونيسيا، مشيراً إلى أهمية تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال في رأس الخيمة وإندونيسيا، والمشاركة في المعارض التي تقام لدى الطرفين باعتبارها من الوسائل الضرورية، ما يسهم في تبادل الخبرات، وتعزيز علاقات العمل المشترك.
وأعرب ديني ليسمانا، قنصل عام إندونيسيا، عن تقديره للعلاقات المتميزة والمتنامية للإمارات مع بلاده، مشيراً إلى حرصه على تعميق أواصر العمل بين أصحاب الأعمال في إمارة رأس الخيمة وإندونيسيا، في المجالات كافة التي تخدم اقتصاد البلدين الصديقين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية الإدارية تبحث تحديد الأولويات التي يتوجب إنجازها أو إغلاقها قبل نهاية الربع الثاني من العام
دمشق-سانا
بحث وزير التنمية الإدارية السيد محمد حسان السكاف مع مديري الإدارات ومعاونيهم، مجموعة من المحاور الأساسية في سياق خطة عمل الوزارة، وشملت متابعة وتقييم المشاريع الجاري تنفيذها، وتحديد الأولويات التي يتوجب إنجازها أو إغلاقها قبل نهاية الربع الثاني من العام الحالي.
وناقش الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة سبل إشراك الخبرات الإدارية والأكاديمية، وتفعيل دور الطلبة الجامعيين في مسارات التحول المؤسسي، من خلال برامج تطبيقية وتشاركية تدعم بناء القدرات، وتعزز التكامل بين القطاعين الحكومي والأكاديمي.
واستعرض الاجتماع النسخة الأولى من المنصة الإلكترونية الخاصة بوزارة التنمية الإدارية، والمصممة لتنسيق عمل جميع العاملين في مجال التنمية الإدارية على مستوى الدولة، حيث من المتوقع أن تسهم في تعزيز التواصل المؤسسي، وتسهيل تتبّع تقدم المشاريع.
تابعوا أخبار سانا على