الكويت ترصد أول إصابة بمتحور جديد من فيروس كورونا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الثلاثاء، رصد متحور "إي جي 5" (5.EG) الذي يعد أحد المتحورات الفرعيةمن سلالة أوميكرون من فيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، إن "ظهور تلك المتحورات يعتبر أمرا متوقعا ولا يدعو للقلق"، لافتة إلى أنه تم رصد هذا المتحور الجديد في نحو 50 دولة حول العالم.
وأشارت الوزارة إلى أنه، استنادا للمعطيات العلمية الأولية، فلا يوجد دليل على أن المتحور الجديد أكثر خطورة من المتحورات الأخرى والتي رصدت مسبقا غير أنه لوحظ سرعة انتشاره في بعض المناطق حول العالم مؤكدة في الوقت ذاته على استقرار المؤشرات التقييمية للوضع الصحي والسريري داخل الكويت.
ولفتت الوزارة إلى أن ظهور مثل تلك المتحورات يعد أمرا متوقعا ولا يدعو للقلق حيث إن التحورات من السمات الأساسية للفيروسات، مشيرة إلى ضرورة تجنب المحالطة في حال ظهور أية أعراض أو علامات لعدوى تنفسية.
ودعت إلى "استكمال التطعيمات الموسمية ذات الصلة بالأمراض التنفسية المعدية وبشكل أخص بالنسبة لفئات ذوي عوامل الاختطار والالتزام بإجراءات الوقاية للممارسين الصحيين ورواد المؤسسات الصحية العلاجية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكويت متحور جديد فيروس كورونا أوميكرون
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.