الدقم- الرؤية

عززت شركة مرافق المملوكة لكل من مجموعة أوكيو العُمانية (OQ) وشركة الخليج للطاقة التايلندية، دعمها للمجتمع المحلي من خلال تمويل فتح صفوف التهيئة بمدارس محافظة الوسطى للعام الثالث على التوالي.

ووفقا للاتفاق بين شركة مرافق والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى، جددت شركة مرافق دعمها لفتح صفوف التهيئة بمدرسة ظهر للتعليم الأساسي بولاية الدقم ومدرسة اللكبي للتعليم الأساسي بولاية الجازر للعام الدراسي 2024/2025، بعد أن قامت الشركة بدعم فتح صفوف التهيئة بالمدرستين في العامين الدراسيين الماضيين.

وأكد المهندس عبدالله بن محمد الهاشمي المدير التنفيذي لمرافق، التزام الشركة بدعم المبادرات الاجتماعية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل خاص ومحافظة الوسطى بشكل عام، مضيفا أن قيام الشركة بدعم فتح صفوف التهيئة يعكس اهتمامها بطلبة المدارس وتعزيز استفادة المجتمع المحلي من برامج المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها "مرافق".

وأضاف: "يعتبر الاستثمار الاجتماعي جزءًا أساسيًا من المسؤولية المجتمعية التي تلتزم بها شركة مرافق، إذ تولي اهتمامًا خاصًا لدعم قطاع التعليم في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ومحافظة الوسطى بشكل عام، والشركة تسعى من خلال تمويلها المستمر لصفوف التهيئة بمدارس محافظة الوسطى إلى تعزيز التنمية البشرية وبناء قدرات الأجيال الشابة لتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المحلية".

ويأتي فتح صفوف التهيئة ضمن الجهود التي تبذلها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى لتقديم رعاية متكاملة للأطفال للتغلب على الصعوبات التي تواجههم عند انخراطهم في الصف الأول من التعليم الأساسي، ويعطي حافزا وتشجيعا للأطفال وأولياء أمورهم على مزيد من التحصيل الدراسي.

وعبر ماجد بن ناصر السناوي المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى، عن تقديره لشركة مرافق لدورها في مساندة الجهود التي تبذلها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى لتطوير قدرات ومهارات الطلبة والطالبات.

وقال إن دعم الشركات لخطط المديرية يعكس مستوى الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص ويُسهم في تنفيذ العديد من الخطط والبرامج التي من شأنها النهوض بالمستويات التحصيلية للطلبة والطالبات بمدارس المحافظة.

وقد شمل الدعم التعليمي المقدم من مرافق ضمن مبادراتها المجتمعية مجموعة متنوعة من المشاريع التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم في مدارس المحافظة، بما في ذلك تجهيز الفصول الدراسية بوسائل تعليمية متقدمة وتوفير الموارد اللازمة لتطوير مهارات الطلاب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شرکة مرافق

إقرأ أيضاً:

من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو

مكة المكرمة

في بقعة صغيرة من العالم تُدعى بليز، تقع على الساحل الشرقي لأمريكا الوسطى وتُطل على مياه البحر الكاريبي، نشأ “رحيم” وسط بيئة يغلب عليها الطابع المسيحي، حتى أصبح أحد أبرز خُدام الكنيسة في منطقته، وكان يحمل مفاتيحها ويُشرف على صلواتها وطقوسها.

بليز، المعروفة بـ”الجوهرة الغامضة” لما تتمتع به من طبيعة خلابة، هي دولة لا تتجاوز مساحتها 23 ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها الأصغر في أمريكا الوسطى.

وتُعد السياحة أحد أعمدة اقتصادها، بفضل شواطئها، وغاباتها الاستوائية، وآثار حضارة المايا المنتشرة فيها.

وفي بلد لا يشكل المسلمون فيه سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 1% من عدد السكان، خاض “رحيم” تجربة روحانية مختلفة غيّرت مجرى حياته.

ولم توقف رحلته عند لحظة النطق بالشهادتين، بل سعى لتعميق معرفته بالدين، فالتحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، حيث قضى سنوات في طلب العلم الشرعي والعيش في بيئة إيمانية مختلفة كليًا عما عرفه في طفولته.

واليوم، يقف “رحيم” على صعيد عرفات، ملبّيًا دعوة الرحمن، مؤديًا مناسك الحج لأول مرة، بين جموع المسلمين.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748610352392-1.mp4

إقرأ أيضًا

سبأ باهبري يسترجع ذكريات طفولته عن الحج مع والده .. فيديو

مقالات مشابهة

  • من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو
  • ذوو الإعاقة في المهرجانات .. بين محاولات الدمج وغياب التهيئة
  • المجلس المحلي في الضمير يبدأ أعمال تعبيد جميع طرقات المدينة بدعم من المجتمع الأهلي
  • مختص: التهيئة البدنية والتمارين الرياضية مهمة قبل أداء مناسك الحج
  • 1.5 مليار جنيه.. القابضة تعتمد ميزانية شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء
  • 103 لجنة لاستقبال 29 ألف طالب بالدبلومات الفنية بمدارس قنا
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • بمشاركة سوريا… انطلاق أعمال المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية ‏والثقافة والعلوم “الألكسو” في تونس
  • تكريم الطلبة الأوائل بمدارس سناو
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو والمديرة العامة لمنطقة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية “BMZ” الألمانية كريستين تويتسكه يفتتحان مدرسة سقبا الثانية للبنات في ريف دمشق، بعد إعادة تأهيلها من قبل برن