"مرافق" تواصل دعم المجتمع المحلي بتمويل صفوف التهيئة بمدارس الوسطى
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الدقم- الرؤية
عززت شركة مرافق المملوكة لكل من مجموعة أوكيو العُمانية (OQ) وشركة الخليج للطاقة التايلندية، دعمها للمجتمع المحلي من خلال تمويل فتح صفوف التهيئة بمدارس محافظة الوسطى للعام الثالث على التوالي.
ووفقا للاتفاق بين شركة مرافق والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى، جددت شركة مرافق دعمها لفتح صفوف التهيئة بمدرسة ظهر للتعليم الأساسي بولاية الدقم ومدرسة اللكبي للتعليم الأساسي بولاية الجازر للعام الدراسي 2024/2025، بعد أن قامت الشركة بدعم فتح صفوف التهيئة بالمدرستين في العامين الدراسيين الماضيين.
وأكد المهندس عبدالله بن محمد الهاشمي المدير التنفيذي لمرافق، التزام الشركة بدعم المبادرات الاجتماعية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل خاص ومحافظة الوسطى بشكل عام، مضيفا أن قيام الشركة بدعم فتح صفوف التهيئة يعكس اهتمامها بطلبة المدارس وتعزيز استفادة المجتمع المحلي من برامج المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها "مرافق".
وأضاف: "يعتبر الاستثمار الاجتماعي جزءًا أساسيًا من المسؤولية المجتمعية التي تلتزم بها شركة مرافق، إذ تولي اهتمامًا خاصًا لدعم قطاع التعليم في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ومحافظة الوسطى بشكل عام، والشركة تسعى من خلال تمويلها المستمر لصفوف التهيئة بمدارس محافظة الوسطى إلى تعزيز التنمية البشرية وبناء قدرات الأجيال الشابة لتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المحلية".
ويأتي فتح صفوف التهيئة ضمن الجهود التي تبذلها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى لتقديم رعاية متكاملة للأطفال للتغلب على الصعوبات التي تواجههم عند انخراطهم في الصف الأول من التعليم الأساسي، ويعطي حافزا وتشجيعا للأطفال وأولياء أمورهم على مزيد من التحصيل الدراسي.
وعبر ماجد بن ناصر السناوي المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى، عن تقديره لشركة مرافق لدورها في مساندة الجهود التي تبذلها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى لتطوير قدرات ومهارات الطلبة والطالبات.
وقال إن دعم الشركات لخطط المديرية يعكس مستوى الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص ويُسهم في تنفيذ العديد من الخطط والبرامج التي من شأنها النهوض بالمستويات التحصيلية للطلبة والطالبات بمدارس المحافظة.
وقد شمل الدعم التعليمي المقدم من مرافق ضمن مبادراتها المجتمعية مجموعة متنوعة من المشاريع التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم في مدارس المحافظة، بما في ذلك تجهيز الفصول الدراسية بوسائل تعليمية متقدمة وتوفير الموارد اللازمة لتطوير مهارات الطلاب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شرکة مرافق
إقرأ أيضاً:
سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "المحاسبة" في تونس "عادلة" وليست تصفية حسابات، بل تأتي في إطار القانون، وإن هنالك حملات "مدفوعة الأجر" من الخارج لبث الأكاذيب في البلاد، على حد تعبيره.
الأسبوع الماضي، تظاهر مواطنون في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح من سموهم "معتقلين سياسيين"، وذلك في ذكرى عيد الجمهورية.
وأكدت السلطات في مناسبات عدة أن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.
والفعالية الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، جاءت بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، و"تنسيقية عائلات السجناء السياسيين"، والحزب الجمهوري.
ورفع مئات المحتجين خلال المظاهرة شعارات منها "شادين شادين في سراح المعتقلين".
وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني حمد نجيب الشابي بـ"إطلاق سراح المساجين من السياسيين".
وتابع سعيد في اجتماع بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، "أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب".
وعن المسؤولين المقصرين في واجباتهم، قال سعيد إنه "سيحلّ محلّهم شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم".
وتعود قضية "التآمر على أمن الدولة" المثيرة للجدل في تونسي، إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف "سياسيين" ومحامين وناشطي مجتمع مدني ورجال أعمال بتهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التحريض على الفوضى أو العصيان".