باحث مصري يفوز بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين الشبان بالوطن العربي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في المُشاركة في تنفيذ برامج ومشروعات المنظمات الثلاث (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو) على نحو يُحقق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) فوز الدكتور هاني ناصر عبد الحميد أستاذ مُساعد بكلية العلوم قسم الكيمياء بجامعة أسيوط، وذلك مُناصفة ضمن الفئة الأولى، بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين الشُبان في الوطن العربي في دورتها السادسة بجامعة الشارقة لعام 2024، حول بحث بعنوان " إطار الأيميدوازلات الزوليتيه محمله علي أنابيب نانومتريه من تتنانات الهيدروجين لامتصاص فعال وأكسده حفزيه الأصباغ العضوية والميكروبلاستك" وسوف يتم تكريم الباحث خلال فعاليات مُلتقى الشارقة لتوأمة الجامعات العربية الذي سُيعقد خلال الشهر الجاري بجامعة الشارقة.
ومن جهته، أوضح الدكتور أيمن أحمد فريد مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع الباحثين العرب وحثُهم على الإقبال على البحث العلمي والتقني، فضلًا عن رعاية الإبداع والمُبدعين العرب، وتقديرهم ماديًا ومعنويًا، وكذا نشر ثقافة البحث العلمي، والابتكار بين الشباب العربي، والتعريف بالباحثين والمُبدعين العرب، إضافة إلى التركيز على الجوانب التطبيقية في البحوث العلميّة والتقنية، وجذب اهتمام الباحثين والمُجتمع العلمي إلى الأولويات البحثية العربية، ودعم الباحثين الذين تركز أبحاثهم على مُتطلبات التنمية المُستدامة، وتحقيق مُعالجة تطبيقية للتحديات التي تواجه الوطن العربي، وتكون ذات آثار إبداعية خلاقة، ودعم جهود المؤسسات والهيئات والمراكز البحثية العربية لدفع عجلة البحث العلمي والابتكار في الوطن العربي.
جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة قد أعلنت عن هذه الجائزة خلال شهر سبتمبر 2024، وأن هذه الجائزة تستهدف ثلاث فئات، الفئة الأولى: تُمنح لباحث قام بتنفيذ بحث أو مجموعة من الأبحاث تحمل صفة الريادة والإبداع والابتكار في مجال الجائزة، والفئة الثانية: تُمنح لباحث أو مجموعة باحثين عن مشروع بحث لم يُنفذ بعد، ويحمل صفة الإبداع والابتكار في مجال الجائزة، والفئة الثالثة: تُمنح لمؤسسة عربية قامت أو تقوم بتنفيذ مشروع يحمل صفة الإبداع والابتكار في مجال الجائزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور اللجنة الوطنیة والابتکار فی
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
دبي (الاتحاد)
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة» الذي نظمته بدعم من منصة «سكة» بهدف تعزيز حضور أصحاب المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي، وتمكينهم من الاطلاع على أبرز التجارب والممارسات الفنية اليابانية، وتبادل الأفكار مع نخبة من الفنانين المعروفين عالمياً. ويأتي البرنامج ضمن «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، في سياق التزامات «دبي للثقافة» وأولوياتها القطاعية الرامية إلى فتح الآفاق أمام المبدعين، وتوفير بيئة قادرة على دعمهم وصقل مهاراتهم، وإثراء خبراتهم.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أن دبي نجحت في توظيف أدوات الدبلوماسية الثقافية في مد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية مركزاً عالمياً للثقافة، لافتةً إلى أهمية برنامج «التبادل الإبداعي بين الإمارات واليابان» ودوره في توطيد علاقات التعاون الدولي والتبادل الفكري مع الجامعات والمعارض والمراكز الفنية من مختلف أنحاء العالم. وقالت: «يسهم البرنامج في فتح آفاق جديدة أمام المبدعين ويتيح لهم فرصاً عديدة للتفاعل مع التجارب الفنية العالمية، وخبرات الأكاديميين والمتخصصين والاستفادة منها في استكشاف توجهات القطاع الفني عالمياً، ما ينعكس إيجاباً على أساليبهم التعبيرية التي تبرز أصالة التراث والثقافة المحلية وتقديمهما بطريقة مبتكرة، ويعزز مساهماتهم في إثراء الحراك الفني ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الهادفة إلى ترسيخ بصمتها الثقافية على الخريطة العالمية»، وأشادت السويدي بما قدمه البرنامج للفنانين من أفكار خلاقة تسهم في تنمية قدراتهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه يعكس جهود الهيئة في رعاية أصحاب الكفاءات المميزة واحتضانهم، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم المهنية.
وشهد برنامج التبادل الإبداعي الذي امتد على مدار 10 أيام، مشاركة نخبة من الفنانين والقيمين من الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وهم الفنان والقيم الإماراتي الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، والمصممة والقيمة الإماراتية كاملة العلماء، والباحثة الإماراتية آمنة الزعابي، ومساعدة أمين أول في متحف اللوفر أبوظبي، والفنانة متعددة التخصصات لطيفة سعيد، والفنانة الإماراتية فاطمة آل علي المهتمة بالذاكرة الجماعية والتاريخ الشفهي، والفنانة العنود بوخماس، أستاذة التصميم الغرافيكي في كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، والفنانة الإماراتية أسماء بالحمر، أستاذة جامعية مساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، والفنان والقيّم اللبناني أحمد مكاري، مؤسس منصة (The Workshop Dxb)، والفنانة والقيّمة البحرينية يارا أيوب.