مسؤولون صهاينة بعد استهداف “تل أبيب”: حزب الله يحقق إنجازات.. والواقع يحطّم شعاراتنا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الأربعاء بعد استهداف حزب الله قاعدة “الكرياه” في “تل أبيب” أن المرحلة الثالثة من الحرب مع حزب الله تشمل “تل أبيب”.. مشددة على أن حزب الله يلتزم بتعهداته التي قطعها على نفسه.
وأكد مراسل الشؤون السياسية في “القناة 12” الصهيونية يارون أفراهام، أنّ “إطلاق النار على “تل أبيب” يثبت امتلاك حزب الله قدرات نارية واسعة”.
وأقرّ أفراهام بأنّ هذه القدرة “ستبقى لدى حزب الله، حتى بعد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، إن حصل ذلك”، مع إشارة وسائل إعلام صهيونية إلى أنّ الحزب “قادر على إطلاق الصواريخ على الوسط يومياً”.
في السياق ذاته، اعترف اللواء في الاحتياط، إيتان دانغوت، بأنّ حزب الله “يحافظ على قدراته الصاروخية، وتلك الخاصة بالمسيّرات، ويحقّق الإنجازات من خلالها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.