نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع تنعى الإعلامي كوثراني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نعت "نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع" في لبنان في بيان لها، الزميلة الاعلامية الشهيدة التي "استشهدت اثر غارة إسرائيلية غادرة استهدفت عددا كبيرا من المدنيين العزل والأبرياء في بلدة جون الشوفية".
اضاف البيان: "في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية التي توجب تحييد المدنيين وحمايتهم، وفي ظل صمت مريب مطبق وغير مبرر يساهم في ارتفاع عداد قتل الأبرياء حيث كانت زميلتنا الشهيدة وطفلاها والكثير من ذويها واهلها من ضحاياها، إذ لم يسعفهم النزوح من الديار والالتجاء الى مناطق بعيدة عن خطوط المواجهات المباشرة من الة القتل الاسرائيلية".
تابع: "إن نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع اذ تجدد ادانتها للفعل والعدوان المستمر على الشعب اللبناني والتي كانت زميلتنا الشهيدة سكينة كوثراني احدى ضحاياها، تتقدم من عائلتها ومن اسرة إذاعة النور التي كانت الشهيدة احدى العاملات المتميزات فيها بأحر التعازي والمواساة. ونسأل الله القدير لها وللشهداء الأبرياء الرحمة، وللشعب اللبناني السلامة المقرونة بالعزة والإباء". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: حينما نشاهد ما عليه واقع الناس من أفكار ظلامية، ومعتقدات باطلة، وتصورات خاطئة، ينتج عنها ويبنى عليها انحرافات عملية، مظالم ومفاسد في الحياة، وسياسات خاطئة، وينتج عنها ما نجده في واقع الناس- أشياء واقعية- من معاناة وشقاء؛ فلندرك أن هذه المشكلة تعود إلى الناس أنفسهم، وأنه ليس هناك أي تقصير من جانب الله سبحانه وتعالى.. الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة، التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم، ورشادهم، والخير لهم في الدنيا والآخرة؛ لأن كل الحالة التي يعيشها البشر من شقاء، وعناء، ومظالم، ومفاسد، وراءها أفكار ظلامية، تصورات خاطئة، معتقدات باطلة.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: تصرفات الناس لا تأتي بدون فكرة، كل تصرف، ورائه فكرة، ورائه تصور، وهذه المشكلة الخطيرة على الناس: حينما لا يهتدون بهدى الله سبحانه وتعالى، ويتقبَّلون الكثير من الأفكار الباطلة والخاطئة، والتصورات الظلامية، التي تتيه بهم عن الحق، وعن الحقائق، وعن الخير.. فالله سبحانه وتعالى بيَّن لنا في القرآن الكريم، الذي هو كتاب هداية، كتاب رشد، نور، بصيرة، يضيء لنا الدروب في هذه الحياة، يضيء لنا الطريق، يسير بنا إلى الاتِّجاه الصحيح، إلى النتائج المهمة والعظيمة، التي ينبغي أن تكون أهدافاً لنا كبشر نريد الخير لأنفسنا، وسُنَّة الله سبحانه وتعالى.. في هداية عباده سُنَّة ثابتة قائمة على مرِّ العصور، مع كل الأجيال والأمم؛ ولـذلك بيَّن الله سبحانه وتعالى هذا المسار التاريخي، مع حقب تاريخية مهمة.