سالم القاسمي: أبوظبي حاضنة لأهم الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، قدرة دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص، على استضافة أهمّ الأحداث والفعاليات القارية والعالمية، وإنجاحها، ومن بينها الأحداث الرياضية؛ لما تملكه من مقومات تجعلها قادرة على التميز في تنظيمها.
وقال معاليه، على هامش حضوره منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، إن أكثر من 9 آلاف لاعب ولاعبة من 137 دولة من أنحاء العالم، يلتقون في البطولة على هدف واحد، هو الفوز بلقبها، وهو ما يعزز ريادة أبوظبي كحاضنة لأبرز وأهم الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن هذا التلاقي بين الدول يفتح الآفاق أمام الجماهير للتعرّف على ثقافات بعضها البعض، والتواصل، وتبادل المعارف، والأفكار فيما بينها.
وأعرب عن شكره لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، على جهوده في نشر وتطوير اللعبة محلياً وقارياً وعالمياً، وعلى التنظيم الاحترافي الذي لم يعد غريباً على أبوظبي عاصمة الجوجيتسو العالمية، وهو ما ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وأبرز أهدافها تطوير الرياضة الإماراتية، وزيادة قاعدة ممارستها، والعمل على تحقيق التوازن بين الرياضة من جهة والثقافة والتعليم من جهة أخرى.
وحول نجاح البطولة في مد جسور التواصل والتبادل الثقافي بين الدول، أكد معاليه أنّ الرياضة جسر من جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، باعتبارها لغة عالمية تتجاوز الحدود، وتسهم في تعزيز الوعي والتلاقي وتقريب المفاهيم، كما أن لها دور مهم في إتاحة الفرص للتفاعل الاجتماعي.
واختتم معاليه بالقول، إن الرياضة تسهم أيضاً في تعزيز منظومة القيم المشتركة التي تربط الشعوب مثل الاحترام، والمنافسة الشريفة، والروح الرياضية، وغيرها، وهي قيم تصب في تحسين العلاقات بين الدول، وتشجّع على التعاون، والتضامن، والتلاقي في العديد من المجالات الأخرى خاصة الثقافية، والاقتصادية، والمعرفية، فضلا عن أن تنظيم واستضافة مثل هذه الأحداث يسهم في تعزيز واقع السياحة الثقافية والرياضية، من خلال إتاحة الفرصة للزوّار والمشجعين لاكتشاف ثقافات أخرى، والتعرّف على عادات وتقاليد البلد المضيف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كتارا تحتفل بعيد الأضحى بباقة من الفعاليات الثقافية والترفيهية
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن تنظيم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية، احتفالا بعيد الأضحى المبارك.
وأوضحت المؤسسة، في بيان لها، أن الفعاليات، التي تبدأ أول أيام العيد وتستمر ثلاثة أيام، تستهدف جميع أفراد العائلة، وتأتي في إطار الحرص على نشر البهجة وتعزيز الأجواء الاحتفالية في المجتمع.
ومن بين الفعاليات "عيدية كتارا للأطفال"، وهي من الأنشطة المحببة التي تحرص "كتارا" على تنظيمها سنويا، لما تحمله من رمزية تضفي البهجة على قلوب الأطفال، وترسخ قيم المحبة والمشاركة في هذه المناسبة المباركة.
ويشمل برنامج الفعايات عروضا للألعاب النارية التي ستضيء سماء "كتارا" كل مساء بأضواء زاهية تبعث البهجة وتضفي جمالا خاصا على ليالي العيد، كما سيكون زوار /كتارا/ على موعد مع العرضة القطرية، أحد أبرز الرموز التراثية التي تعبر عن الفخر بالهوية الوطنية، إلى جانب عروض الفلكلور الشعبي المتنوعة التي تستعرض مختلف ألوان الفنون التقليدية القطرية والخليجية.
وستضفي فنون الشارع طابعا عصريا نابضا بالحياة على أجواء العيد، من خلال عروض حية وتفاعلية تملأ الممرات والساحات بالحيوية والحماس، ما يمنح الزوار تجربة بصرية وترفيهية جديدة تجمع بين الأصالة والحداثة.
وفي سوق الحرف الشعبية المقام في شارع ابن الريب، سيتم عرض منتجات يدوية تعبر عن الذاكرة الثقافية للمجتمع، بالإضافة إلى ركن الأكلات الشعبية على كورنيش "كتارا" الذي يتيح للزوار تذوق أشهى الأطباق المحلية التقليدية.
وأشار البيان إلى أن المهتمين بالفضاء والعلوم سيكونون على موعد مع عروض قبة الثريا الفلكية في تجربة تفاعلية تثقيفية مخصصة لكافة أفراد الأسرة تمزج بين المتعة والمعرفة، وبأسلوب مبسط وشيق.
ودعت المؤسسة العامة للحي الثقافي الجمهور إلى المشاركة في هذه الفعاليات والاستمتاع بأجواء العيد في "كتارا"، مؤكدة حرصها الدائم على تقديم برامج تثري الثقافة والترفيه، وتعزز التواصل المجتمعي في إطار من الفرح والتقاليد الأصيلة.