“الشباب للمواهب الحكومية” يبحث خطته للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الاجتماع الثاني لمجلس الشباب للمواهب الحكومية، بدورته الثانية، لمناقشة خطة المرحلة المقبلة، وآلية عمل وإدارة المجلس، والذي أطلقت “الهيئة” دورته الأولى في العام 2022، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف دعم المواهب الحكومية الشابة وإشراكها في تصميم مستقبل الموارد البشرية الحكومية، وصناعة السياسات وتطوير منظومة رأس المال البشري الحكومي، بالاعتماد على رؤى الشباب وتطلعاتهم وأفكارهم المبتكرة والإبداعية.
حضر الاجتماع، الذي عقد في مقر الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة، وميثاء كلثوم مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، وأعضاء مجلس الشباب للمواهب الحكومية، بدورته الثانية، والذين تم اختيارهم، في أغسطس الماضي، كممثلين عن الوزارات والجهات الاتحادية.
ورحبت ليلى السويدي بأعضاء مجلس الشباب للمواهب الحكومية، مباركة لهم اختيارهم لعضوية المجلس، ضمن نخبة المواهب الوطنية الحكومية الشابة، مشددة على أهمية الدور الملقى على عاتقهم لتعزيز مشاركة المواهب الشابة في حكومة الإمارات في تصميم المبادرات والسياسات ذات الأثر على مستقبل العمل الحكومي، والتي ستسهم في تبني أفضل النماذج والحلول لتحديات الموارد البشرية الحكومية، بما يعزز ريادة حكومة الإمارات لتكون في مقدمة أفضل الحكومات في العالم.
وتخلل الاجتماع الثاني حلقة تعارف بين أعضاء المجلس، ومناقشة ملامح خطة المجلس للمرحلة المقبلة، والتوقعات المرتبطة به، ومناقشة الأفكار والمقترحات الاستراتيجية ذات العلاقة، والتشاور حول آلية عمل وإدارة المجلس، حيث سيتم انتخاب الرئيس ونائب الرئيس والمقرر.
وترمي الهيئة من خلال المجلس إلى تهيئة منظومة عمل حكومية جاذبة ومحفزة للشباب، وتعزيز البيئة الداعمة لتنمية المواهب الشابة، حيث يشكل المجلس منصة لإشراكهم في تصميم منظومة إدارة رأس المال البشري، وتطوير سياسات الموارد البشرية المستقبلية في الحكومة، وابتكار الحلول والمبادرات الاستباقية لتصميم مستقبل العمل الحكومي.
ويجمع مجلس الشباب للمواهب الحكومية في تشكيلته الجديدة نخبة من المواهب الوطنية الشابة الواعدة، من موظفي حكومة الإمارات، تم اختيارهم بعد مقابلة مرشحين من أكثر من 50 جهة اتحادية تقدموا بطلب الانضمام للتشكيل الجديد للمجلس.
ويتولى مجلس الشباب للمواهب الحكومية عددا من المهام والمسؤوليات تشمل مناقشة التوجهات التي تهم الشباب في العمل الحكومي، وابتكار الحلول الكفيلة بتعزيز ودعم المواهب الإماراتية الشابة، وتصميم السياسات المستقبلية الداعمة للشباب في منظومة الموارد البشرية الحكومية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يقيّم منجزات خطته الاستراتيجية ويستشرف آفاقها المستقبلية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد الأرشيف والمكتبة الوطنية خلوته القيادية للعام 2025، واستعرض فيها أولويات استراتيجيته المؤسسية 2023-2032، كما ناقش خطته لمواصلة إنجاز برنامج استراتيجيته بما يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية.
وتطرقت الخلوة لأبرز إنجازات المرحلة السابقة، والتحديات والحلول الملائمة لها، وركزت في أهمية استلهام أرقى الممارسات العالمية وأكثر التجارب تميزاً، وسلّط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء على إنجازات إداراته والمبادرات الوطنية والمشاريع المجتمعية، التي أطلقها على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة.
وافتتح الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، الخلوة بكلمته التي أكد فيها أن هذه الخلوة ليست لمجرد مراجعة الأداء المؤسسي، وإنما لصياغة رؤى طموحة، وتحديد ملامح مستقبل واعد للأرشيف والمكتبة الوطنية، مشيراً إلى أن الغاية منها تنبع من إيمان راسخ بأهمية الأرشيف والمكتبة الوطنية كصرح ثقافي ومعرفي، ومن الالتزام الثابت بتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، وترجمة رؤيتها الطموحة لمستقبل دولة الإمارات.
ولفت إلى أن هذه الخلوة فرصة نوعية لتقييم ما تحقق من منجزات، واستشراف ما في الآفاق المستقبلية، والوقوف بموضوعية وشفافية على أبرز التحديات وإيجاد الحلول لها بما يسهم في تطوير وتعزيز الجاهزية للمرحلة المقبلة، مؤكداً أهمية هذه اللحظة القيادية الثمينة في استلهام أفضل الممارسات العالمية، وتكييفها بما يتناسب مع بيئة العمل المؤسسية، سعياً نحو التميز في الأداء والريادة.
مبادرات نوعية
وأوضح عبدالله ماجد آل علي أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يهدف من خلوته إلى بلورة أولويات استراتيجية موحدة، واعتماد مبادرات نوعية ذات أثر مستدام، مع وضع خطة تنفيذية متكاملة تغطي ما تبقى من استراتيجيته 2023–2032، بما يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية، وتحقيق المستهدفات الوطنية بكفاءة واقتدار.
ودعا إلى ترسيخ ثقافة الحوار الإيجابي، وتعزيز روح الفريق الواحد، وخلق بيئة عمل تقوم على الثقة، والتعاون والتكامل، والمرونة، بما يعزّز قدرة الأرشيف والمكتبة الوطنية على مواكبة التغيرات، والتفاعل معها، وتحقيق التميز المستدام.
منجزات مؤسسية
وتعزيزاً للتفاعل والتواصل البناء، أجاب عبدالله المغربي، عضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة التنفيذية، على استفسارات المشاركين وأسئلتهم بشكل مباشر. ثم قدم مكتب التخطيط الاستراتيجي عرضاً ركّز فيه على منجزات الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومؤشرات الأداء بالأرقام، ومدى تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتطرق إلى أبرز المنجزات المؤسسية على المستويين المحلي والعالمي، وركّز على تفعيل بنود القانون الاتحادي رقم 13 لعام 2021.
الدورة المقبلة
وبدورها استعرضت كل إدارة في الأرشيف والمكتبة الوطنية منجزاتها، واستعداداتها في إطار التوجهات المستقبلية في مجال التحول الرقمي لتعزيز الكفاءات والإنتاج، وأثر الخدمات المؤسسية على المجتمع، ودعم الحضور المحلي والدولي للأرشيف والمكتبة الوطنية.
وفي ختام الخلوة القيادية للأرشيف والمكتبة الوطنية -التي عقدت في أكاديمية أنور قرقاش- تم اعتماد أولويات الدورة الاستراتيجية المقبلة بناء على مناقشات ومخرجات الخلوة.