المجلس العسكري في النيجر يحظر منظمة مساعدات فرنسية وسط اضطرابات مع باريس
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
حظر المجلس العسكري في النيجر وكالة التعاون التقني والتنمية (وكالة إغاثة فرنسية) من العمل في البلاد في خضم التوترات مع باريس.
ووقعت وزارة الداخلية أمس الثلاثاء قرارا يقضي بسحب ترخيص عمل هذه المنظمة غير الربحية، دون إبداء أسباب لذلك.
وتم إلغاء تصريح عمل منظمة إغاثة أخرى، هي مبادرة النيجر للرفاه (أيه بي بي ي).
وتنشط وكالة التعاون التقني والتنمية في النيجر منذ 2010، حيث عملت بشكل رئيسي على مساعدة النازحين بسبب عنف المسلحين الإسلامويين، والكوارث الطبيعية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "Jeune Afrique" أن العلاقات الدبلوماسية بين النيجر وفرنسا متوقفة بالكامل بعد تغيير السلطة في النيجر.
ولفتت الصحيفة إلى أن السفارة الفرنسية توقفت عن تقديم جميع الخدمات القنصلية في نيامي ويتعين على مواطني النيجر التقدم إلى القنصلية الإسبانية للحصول على تأشيرات شنغن.
كما أُغلقت المدرسة الفرنسية في نيامي، وانسحبت فرنسا من الإدارة المشتركة للمعهد الفرنسي في النيجر، الذي كان يمثل "القوة الناعمة" لباريس في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس العسكري في النيجر النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وفد مصري رفيع من رجال الأعمال يشارك في أول منتدى اقتصادي مع النيجر
تم افتتاح منتدى الأعمال المصري - النيجري الأول بالعاصمة نيامي، في إطار زيارة وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، إلى جمهورية النيجر بمشاركة وفد اقتصادي رفيع يضم 30 من كبار رجال الأعمال برئاسة شريف الجبلي، ورؤساء وممثلي كبرى الشركات المصرية العاملة في مختلف القطاعات.
وترأس الوفد المصري الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، حيث شارك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى إلى جانب السيد بكاري ياو سنجاري، وزير الخارجية النيجري، والسيد عبد الله سيدو، وزير التجارة والصناعة.
وفي كلمته خلال المنتدى، وجه الدكتور شريف الجبلي الشكر للجانب النيجري على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن هذه المشاركة تأتي تأكيدًا لحرص الدولة المصرية على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع النيجر، في ضوء ما تشهده العلاقات الثنائية من زخم كبير على المستويات السياسية والاقتصادية.
واستعرض الجبلي دور اتحاد الصناعات المصرية، موضحًا أنه يضم أكثر من 120 ألف منشأة صناعية من خلال 19 غرفة تغطي مختلف القطاعات، ما يجعل منه مظلة قوية للصناعة المصرية، ويعكس حجم الخبرات المتراكمة والبنية الصناعية المتطورة التي تمتلكها مصر، مشيرًا إلى توافر المرافق والبنية التحتية في المناطق الصناعية المصرية.
وأضاف أن مصر تمتلك خبرة كبيرة في العديد من المجالات الصناعية، بالإضافة إلى مشروعات استراتيجية كبرى مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تتمتع بقانون خاص ومقومات تجعلها من أبرز مناطق الاستثمار في المنطقة، حيث تستقطب شركات عالمية من مختلف الدول، مؤكدًا أن هذه التجربة يمكن أن تكون نموذجًا ملهمًا للنيجر.
كما أشار إلى القدرات الزراعية الكبيرة التي تمتلكها مصر، وما تحقق من إنجازات في هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة، بدعم من مراكز بحثية متخصصة مثل مركز البحوث الزراعية، مما يجعل التعاون في مجالات الزراعة واستصلاح الأراضي أحد المحاور الواعدة بين البلدين.
ولفت إلى ما شهدته مصر من طفرة تنموية خلال السنوات الخمس الماضية في مختلف المجالات، خاصة في مشروعات تحلية المياه، وزراعة الصحراء، وتطوير البنية التحتية، إلى جانب الخبرات الرائدة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد الجبلي ما جاء في كلمة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي بشأن خصوصية العلاقات الأخوية والتاريخية بين مصر والنيجر، داعيًا إلى ترجمة هذا التقارب السياسي إلى شراكات اقتصادية واستثمارية، وتبادل للخبرات، بما يسهم في تحقيق التكامل بين البلدين.
وأشار إلى استعداد الشركات المصرية لتقديم الدعم الفني والاستثماري الكامل للجانب النيجري، خاصة في القطاعات الصناعية والزراعية، مشددًا على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة.
وشهد المنتدى مشاركة واسعة من ممثلي كبرى الشركات المصرية، حيث تم عقد لقاءات ثنائية مع نظرائهم من الجانب النيجري لاستكشاف فرص التعاون في مجالات الزراعة، الصناعات الدوائية، البنية التحتية، التعدين، الطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية.
وضم الوفد المصري أيضًا الدكتور محيي حافظ، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، وممثلين عن جمعية المصدرين المصريين، اتحاد الصناعات، الهيئة العامة للبترول، وهيئة الثروة المعدنية.
يأتي ذلك ضمن جولة للوفد المصري تشمل خمس دول في منطقة غرب الساحل الإفريقي، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع فرص الشراكة مع الأسواق الإفريقية الواعدة.