استشهاد قياديين من كتائب شهداء الأقصى برصاص الاحتلال في طولكرم (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت “كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة “فتح”، استشهاد اثنين من قادتها في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونعت “شهداء الأقصى”، “الشهيد القائد الميداني ثائر عمر عمارة، والشهيد القائد الميداني مأمون صالح شريم، من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في طولكرم”، مبينة أنهما استُشهدا “في عملية اغتيال جبانة نفذتها القوات الخاصة الصهيونية (الإسرائيلية) في عزبة الجراد بطولكرم، مساء الأربعاء”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لما قالوا إنها آثار دماء الشابين على المنزل الذي حاصره الجيش الإسرائيلي وانسحب من محيطه، ومن مدينة طولكرم.
استشهاد المقاومين ثائر عمارة ومأمون شريم بعملية اغتيال نفذها الاحتلال بعد محاصرة منزلٍ في عزبة الجراد بمدينة طولكرم. pic.twitter.com/BzyM9eXWyJ — خبرني - khaberni (@khaberni) November 13, 2024
اغتالوا الأب أمام ابنه..
طفلُ الشهيد ثائر عمارة، الذي كان برفقة والده عند تنفيذ الاحتلال عملية الاغتيال في عزبة الجراد بمدينة طولكرم pic.twitter.com/dhUxVhrF7w — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 13, 2024
في السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن من بين المصابين “طفل، هو نجل الشهيد ثائر عمارة، الذي كان متواجدا مع والده، عندما استهدفه الاحتلال”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمها نقلت إلى المستشفى “إصابتين تم استلامهما من قوات الاحتلال في منطقة العِزبة بطولكرم”.
وأوضحت أن “أحدهما مصاب بالرصاص الحي في الكتف ويبلغ من العمر 30 عاماً، والآخر طفل أصيب بشظايا رصاص حي في الرأس”.
وقالت الوكالة الفلسطينية للأنباء، إن “عددا من آليات الاحتلال اقتحمت المدينة من المدخل الغربي قبل انسحابها، تزامنا مع اكتشاف قوة خاصة من جيش الاحتلال في ضاحية عزبة الجراد شرق المدينة”.
وأضافت أن القوة الإسرائيلية “تحاصر منزلا في العزبة، وسط الدفع بمزيد من الجنود إلى محيط المنزل، مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة على ارتفاع منخفض”.
وذكرت أن “قوات الاحتلال تنادي عبر مكبرات الصوت للموجودين داخل المنزل بتسليم أنفسهم، وسط سماع أصوات إطلاق كثيف للرصاص”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية شهداء الأقصى فتح طولكرم الضفة الاحتلال الاحتلال فتح الضفة طولكرم شهداء الأقصى المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شهداء الأقصى عزبة الجراد
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي مؤمن أبو العوف يرفع حصيلة “شهداء الصحافة” في غزة إلى 227
#سواليف
أعلنت حكومة #غزة، فجر الثلاثاء، عن ارتفاع عدد #الصحفيين_الشهداء منذ بدء #الحرب على غزة إلى 227 صحفيا، عقب #استشهاد_الصحفي #مؤمن_محمد_أبو_العوف أثناء تغطيته لمهمة إنسانية شرق مدينة غزة.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة غزة “أن أبو العوف الذي عمل مصورا مع عدة وسائل إعلام محلية، استشهد برفقة ثلاثة من رجال الإسعاف، في استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأدان المكتب “بأشد العبارات” ما وصفه بـ”الاستهداف الممنهج” الذي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون محملا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية وعددا من الدول الأوروبية، مسؤولية ما أسماه “جرائم الإبادة الجماعية” بحق الشعب الفلسطيني ووسائل الإعلام العاملة في القطاع.
مقالات ذات صلة رصد سفينة المساعدات “مادلين” في ميناء أسدود الإسرائيلي (صور) 2025/06/10وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية العالمية، بالتحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين، والعمل على وقف الحرب، وضمان الحماية للإعلاميين العاملين في غزة.
وقتل الصحفي مؤمن أبو العوف مع 3 أفراد طواقم الإسعاف والطوارئ الفلسطينية في حي التفاح بمدينة غزة.
ولقي المسعفون حسين محيسن، وبراء عفانة، ووائل العطار، مصرعهم جراء استهدافهم من قبل الطائرات الإسرائيلية أثناء انتشال جرحى من شارع يافا في حي التفاح بمدينة غزة.