شجرة أجكال أو ما يُعرف بشجرة «Dracaena draco» تعتبر من الأنواع النباتية النادرة المعرضة للانقراض، فهي كبيرة مهيبة أصلها المناطق الاستوائية، تخرج من جزعها مادة حمراء وتنمو فوق قمم الجبال، وهي إحدى الأشجار التي أثارت حيرة العلماء، نظرًا لخصائصها المختلفة عن غيرها من الأشجار الأخرى، ويمتد نطاقها من منطقة البحر الكاريبي إلى الأجزاء الشمالية من أمريكا الوسطى.

معلومات عن شجرة أجكال

تمتلك الشجرة جذع سميك تعلوه عدة جزوع كثيرة متفرقة وبها أوراق صلبة شديدة الاخضرار، ويتراوح ارتفاع الشجرة الواحدة ما بين 6 إلى 10 أمتار، ولها جذع طويل يتفرع من الأعلى إلى 3 فروع تتزاحم أوراقها على أطراف الاغصان، ولها شكل مميز للغاية، وتستخدم في أغراض التداوي وتربية النحل، ووفقًا لموقع «oxford plants»، فإنها لا تنمو إلا في الأماكن المنيعة التي تُعد ملجأها الوحيد، وتعتبر مهددة بالانقراض بسبب ذلك.

استخدامات الشجرة

يرجع تاريخ اكتشاف الشجرة إلى سنة 1996 على يد باحث في مجال البيئة فرنسي الجنسية فابريس كوزا، ووفقًا لمجلة أكاديمية العلوم فإنها كلها إمكانات طبيعية تستوجب العناية بها واستغلالها في المجال السياحي، لذلك يجب إبراز أهميتها والتحسس بضرورة الحفاظ عليها، وتصنيفها كتراث إنساني، وتستخدم في العديد من الأشياء، تتمثل في التالي:

بها تركيزات النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم العالية. يمكن استخدامها لتغذية الماشية. اللحاء يخرج مادة استخداماتها الطبية في الطب التقليدي تكون كعلاج لمشاكل الأمعاء. يتم طحن جذورها ويجعلونها كمسحوق يعمل على علاج النزيف. ثمارها بها حمض الفوليك والكالسيوم. بها أحماض أمينية ما يزيد من القيمة الغذائية لها.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

ليس فقط لإنتاج الطاقة.. الصين تغطي الجبال بالألواح الشمسية

تكثف الصين من جهودها لاستغلال الطاقة المتجددة، ويتجلى ذلك في مقاطعة "قويتشو" (Guizhou)، حيث تم تركيب الألواح الشمسية بدقة وعلى نطاق واسع في أعالي الجبال لدرجة أن الألواح الشمسية قد تبدو وكأنها جزء منها.

وتعد قويتشو مقاطعة جبلية في جنوبي غربي الصين، وتشتهر بقراها الريفية التقليدية. تقطنها أقليات مثل "مياو" و"دونغ"، وتشتهر بشلال هوانغ غوهشو الذي يبلغ ارتفاعه 74 مترا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ناسا تحدد تاريخ نهاية الأرض بسبب الشمس والاحتباس الحراريlist 2 of 4كم الطاقة الشمسية الواصل لسطح الأرض أصبح أكبر من قبلlist 3 of 4سطوة الطبيعة.. الغبار يغطي جبال حوض تاريم الصينيlist 4 of 4التحديات المناخية تعزز فرص الزراعة العموديةend of list

وتتميز هذه المنطقة بخصائص تجعلها مثالية لتركيب الألواح الشمسية بما في ذلك ارتفاعها الشاهق ومناخها المتقلب وموقعها النائي، وباتت معظم مرتفعاتها حاليا مغطاة بألواح الطاقة الشمسية، مما أضاف إلى المناظر الطبيعية الجبلية الخلابة أغراضا متعددة، تُبرز في النهاية ريادة الصين في مجال الطاقة المتجددة.

كانت المنطقة قاحلة وغير منتجة في الماضي، إذ كان دخل سكانها عادة ألفي يوان (277 دولارا) كحد أقصى لكل مواطن من زراعة البطاطس فقط. ثم تغيرت الأمور جذريا مع المشروع الضخم لإنتاج الطاقة الشمسية.

وبعد أن كانت الألواح الشمسية الجبلية تولد 1.75 مليون كيلوواط من الطاقة عام 2018 لتلبية حاجات 1300 أسرة متوسطة الحجم، باتت في عام 2023 تنتج 15 مليون كيلوواط من الطاقة.

إعلان

وقامت شركات مثل شركة "قويتشو جينيوان"، العاملة في إنتاج الطاقة الشمسية في المنطقة، بتنظيم الإجراءات الزراعية في الموقع. هذا يعني أن الألواح الشمسية ليست مخصصة لإنتاج الطاقة فحسب، بل إنها متعددة الاستخدامات في المنطقة.

كانت التجربة فارقة في العمل التنموي بعد أن أُنشئت محطة طاقة هي الأولى من نوعها في قويتشو عام 2016، أجرت محطة ميزهان للطاقة الكهروضوئية المكمّلة للزراعة تجارب لزراعة محاصيل مختلفة، باتت تدر أرباحا على المزارعين المحليين.

كما بات سكان القرى يحصلون على رسوم نقل ملكية الأرض لاستخدامها في توليد الطاقة الكهروضوئية، بالإضافة إلى دخل من محاصيل مختلفة وأجور مقابل العمل في محطة الطاقة أو التعاونيات.

وبفضل ما عرف بنموذج "تكامل الزراعة والطاقة الكهروضوئية"، عززت تلك القرى القيمة الاقتصادية للأرض، ووفرت فرص عمل، وزادت دخل المجتمع المحلي. وتتيح هذه الطريقة جني فوائد عديدة من قطعة أرض واحدة، وتعزز نمو الإنتاج الريفي بشكل فعال.

وتبرز مثل هذه المشاريع تأثيرها الكبير في الزراعة والمناطق الريفية من خلال تنمية مستدامة، تخفض من خلالها البصمة الكربونية الإجمالية، مما يُمثل خطوة إيجابية نحو التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة.

كما تعالج هذه المشاريع أيضا القلق العالمي بشأن ندرة الغذاء وفرص التنمية والعمل خصوصا في المناطق الريفية النائية، مقدمة حلولا عملية لكلا الأمرين، وفق التقارير.

وحسب موقع "فوتوريزم"، تموّل الحكومة الصينية منشآت تصنيع الطاقة الشمسية في مناطق مثل قويتشو بقروض مصرفية ودعم حكومي، مما يشير إلى أن سعي الصين نحو الطاقة المتجددة يتقدم بسرعة تتجاوز بقية الدول المنافسة، حسب تقارير وكالة الطاقة الدولية.

وتمتلك الصين بنية تحتية تُنتج حاليا نحو 600 غيغاواط/ساعة من الطاقة المتجددة، وهو ما يفوق بكثير إنتاج أكبر أربع دول منتجة للطاقة، مثل الولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة وإسبانيا. وتبلغ الطاقة الإنتاجية المشتركة لهذه الدول الأربع 72 غيغاواط/ساعة من الطاقة المتجددة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب
  • التخطيط تشارك في منتدى أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي
  • صورة نادرة لمطعم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران قبل 35 عامًا
  • مصرع اثنين من متسلقي الجبال في الهيمالايا
  • جثث تتدلى من الأشجار.. سلسلة وفيات غامضة تثير الذعر في المغرب وتستنفر الأمن
  • السليمانية.. الإطاحة بعصابة تستهدف سيارات متسلقي الجبال
  • ليس فقط لإنتاج الطاقة.. الصين تغطي الجبال بالألواح الشمسية
  • المصانع الصينية تتراجع في أبريل وتقاوم تأثير الرسوم الجمركية
  • تقرير أمريكي: الصراع في سقطرى يهدد بقاء "شجرة دم الأخوين" النادرة في العالم (ترجمة خاصة)
  • شجرة نخيل تسقط على ضيوف مهرجان كان.. فيديو