قال حاتم جمال، الناقد الفني، إنّ حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 كان مبهرا، موضحا أن عدد النجوم والفنانين الموجودين جعله يشعر بالسعادة، إذ شهد الحضور فنانين من مختلف الفئات، كما أن المهرجان شهد تنظيما أكثر من رائع وخرج بصورة تليق بسمعة مصر وريادتها في السينما.

تظافر الجهود في مهرجان «القاهرة السينمائي»

وأضاف «جمال»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مهرجان القاهرة خرج بهذه الصورة الرائعة نتيجة تظافر الجهود، خاصة أن العام الماضي لم يُعقد المهرجان بسبب أحداث 7 أكتوبر في قطاع غزة، معلقا: «هذا العام أرى أنه مهرجانين في مهرجان واحد، إذ إن مهرجان القاهرة بفعالياته دورتين وليس واحدة».

مهرجان القاهرة يضم 194 فيلما

وتابع: « آخر دورة تمت لمهرجان القاهرة السينمائي كانت تضم 97 فيلما فقط لكن هذه الدورة تضم 194 فيلما بمشاركة 73 دولة»، لافتا إلى أنّ المهرجان هذا العام حمل في طياته القضية الفلسطينية وغزة وما يحدث في لبنان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي القضية الفلسطينية غزة لبنان القاهرة السینمائی مهرجان القاهرة

إقرأ أيضاً:

جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس

في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.

المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.

تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".

نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.

ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.

ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.

إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية المهرجان الصيفي لدار الأوبرا استاد الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • المطرب أحمد جمال لـ الأسبوع: جمهور إسكندرية غالٍ على قلبي.. وفخور بمشاركتي في مهرجان الصيف
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
  • اليوم.. تكريم ميمي جمال ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • عرض فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم فردوس عبد الحميد في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرتها الفنية
  • إيهاب توفيق يشعل أجواء استاد الإسكندرية في افتتاح مهرجان «صيف الأوبرا 2025»
  • جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
  • مهرجان بورسعيد السينمائي ينظم مجموعة ورش تمثيل وماستر كلاس مجانية
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرته الفنية