لها حظ من اسمها، فالفتاة العشرينية «ميلجراس»، ويعنى باللغة الإسبانية «المعجزة»، تعيش تجربة خاصة جداً، فرغم ولادتها كفيفة، زارت 14 دولة حول العالم، لتمثيل ذوى الهمم فى الفعاليات الرسمية، وآخرها المنتدى الحضرى العالمى بمصر، حيث تراهم غير ممثلين بشكل كبير فى الأحداث العالمية، ويجب تمثيلهم بطريقة أفضل.

من هي ميلجروس؟

«ميلجروس كوستبول» من دولة أوروجواى فى قارة أمريكا الجنوبية، تبلغ من العمر 20 سنة، وتدرس السياسات العامة وحقوق الإنسان فى منحة كاملة مدفوعة فى جامعة هارفارد الأمريكية، تحكى لـ«الوطن»: «عندما ولدتنى أمى كان لدىّ نقص فى الأكسجين، وكان الجميع يعتقدون أننى لن أعيش طويلاً، وبالفعل أثّر نقص الأكسجين على الرؤية لدىّ، لذا أصبحت لا أرى، وأطلقوا علىّ اسم مليجراس الذى يعنى المعجزة».

صديق وفي يغني عن البشر

منذ 3 سنوات أصبح لدى «ميلجروس» صديق وفىّ، يرافقها فى جولاتها، هو الكلب «إنديو» من سلالة «ليبرادور»، عمره 6 سنوات، وتم تدريبه لمدة 8 أسابيع، ليكون مرافقاً جيداً لذوى الهمم، فيُرشدها للذهاب إلى المصعد، ويتدخّل أثناء مرورها بالشارع، إذا شعر بالخطر، ورأى سيارة تقترب منها، وأنقذ حياتها عدة مرات.

رحالة مع المرافق

زيارة «ميلجروس» 14 دولة، جعلتها ترى اختلافا فى التعامل مع ذوى الهمم، وفقاً للثقافة: «مصر تحاول جاهدة أن تُقدّم التسهيلات لذوى الاحتياجات الخاصة، ولكن هذا لا ينفى وجود بعض التحديات»، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية هى أكثر دولة تدعم ذوى الهمم: «أعيش هناك منذ 3 سنوات، وهى التى وفّرت لى الكلب المدرّب ليُرافقنى فى جولاتى».

مشكلات تواجهها

تواجه الشابة العشرينية بعض المشكلات فى الأماكن العامة، بسبب وجود الكلب معها، كما تطالب بتوفير أماكن لذوى الهمم فى المواصلات العامة والطرق وأماكن الدراسة والفنادق والشواطئ.

أكبر داعم لها وأمنية منتظرة

تدين «ميلجروس» بالفضل لوالدتها، الداعم الأكبر لها فى حياتها: «ساندتنى للدراسة فى أمريكا، وشجّعتنى على السفر إلى 5 دول بالأوتوبيس بمفردى»، كما تتمنى أن تسافر إلى المزيد من الدول فى أقرب وقت، لأن الكلب قد يتقاعد فى أى وقت، مما يجعل سفرها شبه مستحيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة هارفارد كفيفة زيارة العالم

إقرأ أيضاً:

مبادرة تعليمية لدعم طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة في السويداء

السويداء-سانا

أكثر من أربعين طالباً وطالبة من أبناء العائلات فاقدي المعيل، استفادوا من مبادرة تعليمية مجانية لدعم طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، التي تنفذها جمعية “جسر المحبة” في مدينة شهبا بمحافظة السويداء، بمشاركة عدد من المدرسين المتطوعين.

المبادرة التعليمية حسب رئيسة مجلس إدارة الجمعية افتكار العرموني، تهدف إلى المساهمة في دعم الطلاب ومساعدتهم في مراجعة البرنامج الدراسي، وهي مخصصة لأبناء العائلات فاقدي المعيل، أو الذين لديهم أوضاع عائلية خاصة، ويشارك بها 10 مدرسين متطوعين.

وترافقت المبادرة وفقاً لعضو مجلس إدارة الجمعية سهر مرشد، بندوات توعوية حول القلق الامتحاني، وكيفية التغلب عليه، وكذلك الدعم النفسي للطلاب.

وحسب مدرسة اللغة الفرنسية ريما أبو حسون، فإنها تطوعت للمشاركة في المبادرة كنوع من الدعم للطلاب، حيث حرصت على إجراء مراجعة شاملة لهم بالمنهاج مع معالجة نقاط الضعف لديهم، ومحاولة تعريفهم بنماذج امتحانية، ومتابعتهم مع ذويهم.

رئيس مكتب شعبة نقابة المعلمين في شهبا سمير الحج، أكد أهمية هذه المبادرة للمساهمة في تمكين الأجيال الصاعدة، وإعدادهم لمستقبل مشرق من بوابة التعليم، وتوفير دعم للطلاب المحتاجين، كما أنها تعكس قيماً إنسانية وتربوية لدى القائمين عليها.

عدد من الطلاب أكدوا أن هذه المبادرة شكلت لهم فرصة للتحضير بشكل جيد للامتحانات، من حيث المتابعة والاهتمام من قبل المدرسين والجمعية، وتخفيف الأعباء المادية عن ذويهم.

وتعمل جمعية “جسر المحبة” التي انطلقت خلال العام الجاري، على مساعدة العائلات فاقدي المعيل، وأبنائهم تعليمياً ومهنياً من خلال دورات تدريبية مجانية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • اليوم.. ريبيرو يقود أول مران للأهلي استعدادًا لكأس العالم للأندية
  • مدرب إنتر ميلان يحذر لاعبيه من الهوس قبل موقعة سان جيرمان
  • زايد العليا: «السند» نهجنا لدعم مرضى التصلب اللويحي
  • زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • خمس سنوات ساخنة قادمة: العالم على أعتاب أرقام قياسية جديدة في الحرارة
  • زايد العليا: السند نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة في سوريا : دور دولة قطر في دعم الشعب السوري يمتد إلى سنوات طويلة في مجالي الإغاثة والتنمية
  • (حينما يكون الكلب حلا ) !
  • مبادرة تعليمية لدعم طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة في السويداء
  • مدرب الوداد: رونالدو إضافة وأتمنى أن يكون ضمن صفوفنا