زارت 14 دولة بمرافقة «كلب مدرب».. كفيفة تجوب العالم لدعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
لها حظ من اسمها، فالفتاة العشرينية «ميلجراس»، ويعنى باللغة الإسبانية «المعجزة»، تعيش تجربة خاصة جداً، فرغم ولادتها كفيفة، زارت 14 دولة حول العالم، لتمثيل ذوى الهمم فى الفعاليات الرسمية، وآخرها المنتدى الحضرى العالمى بمصر، حيث تراهم غير ممثلين بشكل كبير فى الأحداث العالمية، ويجب تمثيلهم بطريقة أفضل.
«ميلجروس كوستبول» من دولة أوروجواى فى قارة أمريكا الجنوبية، تبلغ من العمر 20 سنة، وتدرس السياسات العامة وحقوق الإنسان فى منحة كاملة مدفوعة فى جامعة هارفارد الأمريكية، تحكى لـ«الوطن»: «عندما ولدتنى أمى كان لدىّ نقص فى الأكسجين، وكان الجميع يعتقدون أننى لن أعيش طويلاً، وبالفعل أثّر نقص الأكسجين على الرؤية لدىّ، لذا أصبحت لا أرى، وأطلقوا علىّ اسم مليجراس الذى يعنى المعجزة».
منذ 3 سنوات أصبح لدى «ميلجروس» صديق وفىّ، يرافقها فى جولاتها، هو الكلب «إنديو» من سلالة «ليبرادور»، عمره 6 سنوات، وتم تدريبه لمدة 8 أسابيع، ليكون مرافقاً جيداً لذوى الهمم، فيُرشدها للذهاب إلى المصعد، ويتدخّل أثناء مرورها بالشارع، إذا شعر بالخطر، ورأى سيارة تقترب منها، وأنقذ حياتها عدة مرات.
زيارة «ميلجروس» 14 دولة، جعلتها ترى اختلافا فى التعامل مع ذوى الهمم، وفقاً للثقافة: «مصر تحاول جاهدة أن تُقدّم التسهيلات لذوى الاحتياجات الخاصة، ولكن هذا لا ينفى وجود بعض التحديات»، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية هى أكثر دولة تدعم ذوى الهمم: «أعيش هناك منذ 3 سنوات، وهى التى وفّرت لى الكلب المدرّب ليُرافقنى فى جولاتى».
تواجه الشابة العشرينية بعض المشكلات فى الأماكن العامة، بسبب وجود الكلب معها، كما تطالب بتوفير أماكن لذوى الهمم فى المواصلات العامة والطرق وأماكن الدراسة والفنادق والشواطئ.
تدين «ميلجروس» بالفضل لوالدتها، الداعم الأكبر لها فى حياتها: «ساندتنى للدراسة فى أمريكا، وشجّعتنى على السفر إلى 5 دول بالأوتوبيس بمفردى»، كما تتمنى أن تسافر إلى المزيد من الدول فى أقرب وقت، لأن الكلب قد يتقاعد فى أى وقت، مما يجعل سفرها شبه مستحيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة هارفارد كفيفة زيارة العالم
إقرأ أيضاً:
تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة
أشار تقرير لمؤسسة "إمبر" البحثية إلى أن معظم دول العالم فشلت في تنفيذ تعهد الأمم المتحدة لعام 2030 بمضاعفة قدرة العالم على إنتاج الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، في ظل عدم تحقيق تقدم ملموس بالدول المسؤولة عن معظم الانبعاثات الكربونية وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا والصين.
ومن المرجح أن يستمر الاعتماد على الوقود الأحفوري، ولن يتم تحقيق هدف مؤتمر الأطراف الـ28 المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي إلى أقل من 1.5 درجة مئوية، وهو ما يعني أن العالم سوف يتخلف كثيراً عن تحقيق أهدافه بمجال الطاقة النظيفة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تكون الطاقة المتجددة نظيفة وموثوقة في نفس الوقت؟list 2 of 3استثمارات الصين الخارجية بالطاقة المتجددة تتجاوز الوقود الأحفوريlist 3 of 3توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددةend of listوكشف التقرير الصادر عن مؤسسة "إمبر" لأبحاث المناخ أن 22 دولة فقط، معظمها داخل الاتحاد الأوروبي، زادت طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة منذ أن انضمت أكثر من 130 دولة إلى ميثاق الطاقة المتجددة في محادثات المناخ "كوب 28" التي نظمتها الأمم المتحدة في دبي قبل عامين تقريبا.
ويعني ذلك -حسب التقرير- أن إجمالي الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة العالمية أصبح الآن أعلى بنسبة 2% فقط مما كان عليه في مؤتمر دبي. ومع ذلك فإن الحكومات ستتخلف كثيرا عن 11 تيراواط اللازمة لتحقيق الهدف الأممي المتمثل في مضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات، وفقا للمحللين.
وذكر التقرير أن مضاعفة الطاقة الإنتاجية العالمية من مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030 تُعدّ أكبر إجراء منفرد هذا العقد للبقاء على المسار الصحيح نحو مسار المناخ الذي لا يتجاوز درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية.
كما أشار إلى أنه رغم اتفاق مؤتمر الأطراف الـ28 التاريخي للوصول إلى 11 ألف غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، فلا تزال الأهداف الوطنية دون تغيير إلى حد كبير، وهي أقل من المطلوب.
ووجد التقرير أنه باستثناء الاتحاد الأوروبي، هناك 7 دول فقط قامت بتحديث أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة منذ توقيع الاتفاقية، بما في ذلك المكسيك وإندونيسيا اللتان خففتا من أهدافهما.
إعلانومن بين الدول التي فشلت في التحرك الولايات المتحدة والصين وروسيا، والتي تعتبر من بين أكبر مستهلكي الطاقة في العالم، وهي مسؤولة مجتمعةً عن ما يقرب من نصف الانبعاثات الكربونية السنوية في العالم.
ويرى التقرير أن مصير اتفاقية الطاقة المتجددة العالمية قد يعتمد على سياسات بكين التي من المتوقع أن تُنهي خطتها الخمسية الـ 15 للطاقة في وقت لاحق من هذا العام، والتي تغطي الفترة من 2026 إلى 2030.
وفي المقابل، لا توجد أهداف محددة للطاقة المتجددة في واشنطن وموسكو لعام 2030، ومن غير المتوقع أن يضع قادتهما السياسيون أي أهداف وفقا لتقرير مؤسسة إمبر.
كما ظلت أهداف الطاقة النظيفة بالهند دون تغيير أيضا، لكن طموح البلاد لبناء 500 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 يتماشى بالفعل مع الهدف العالمي لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات، وفقا للتقرير.
ويشير التقرير إلى أن فيتنام هي الدولة التي أبدت أكبر طموح في مجال الطاقة المتجددة منذ مؤتمر الأطراف الـ28، والتي تعهدت هذا العام بزيادة قدرتها الإنتاجية بمقدار 86 غيغاواط بحلول نهاية العقد، بينما وعدت أستراليا والبرازيل بزيادة إنتاجهما المحلي من الطاقة المتجددة بمقدار 18 و15 غيغاواط.
كما حدّثت المملكة المتحدة خططها للطاقة المتجددة العام الماضي، مع تعهدها ببناء 7 غيغاواط إضافية من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لتحقيق هدف حكومة حزب العمال المتمثل في إنشاء نظام كهرباء خالٍ تقريبا من الكربون. في حين يتوقع أن تنمو مصادر الطاقة المتجددة في كوريا الجنوبية بمقدار 9 غيغاواط بحلول عام 2030.