أعلنت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عزمها التوقف عن نشر أي محتوى على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، الذي دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بقوة خلال السباق الرئاسي.

وقالت الصحيفة، الأربعاء، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن "الانتخابات الرئاسية الأمريكية أكدت مخاوفها الطويلة بشأن المحتوى المنشور على منصة إكس"، مشيرة إلى أن "ماسك لعب دورا مهما في حملة دونالد ترامب الرئاسية وكافأه على جهوده بدائرة متخصصة بتحسين الكفاءة في مؤسسات الحكومة الأمريكية".



وأضافت الصحيفة البريطانية، أنها "وازنت بين بقائها على المنصة والمضار"، مشددة على  أن "السلبيات تتفوق على المنافع بسبب المحتوى المثير للقلق المنشور عليها".

وقالت: "نريد أن نعلم قراءنا بأننا لن ننشر أي شيء من الحسابات التحريرية للغارديان على موقع إكس".  


وأشارت الصحيفة التي تمتلك حسابا بمجموع 27 مليون متابع، إلى أن "المحتوى المثير للقلق على المنصة يشمل نظريات المؤامرة والعنصرية، وقد تبلور قرارها بشكل كبير أثناء الإنتخابات الرئاسية الأمريكية". 

ولفتت إلى أن "هذا شيء كنا نفكر فيه لفترة طويلة وبالنظر إلى المحتوى المزعج الذي يتم الترويج له أو العثور عليه على المنصة، بما في ذلك نظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة والعنصرية".

وأضافت أن "الحملات الرئاسية الأمريكية أكدت ما كنا نفكر به منذ وقت طويل، وباتت علامة إكس منصة إعلامية سامة وأن مالكها، إيلون ماسك استطاع استخدامها للتأثير على الخطاب السياسي". 

وكانت مجموعات حملة مكافحة خطاب الكراهية والاتحاد الأوروبي، وجهتا انتقادات إلى إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، بشأن معايير المحتوى على المنصة منذ أن اشتراها مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وأعاد الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، الذي أعلن أنه "سيطلق العنان لحرية التعبير"، الحسابات المحظورة بما في ذلك حسابات "منظر المؤامرة أليكس جونز والمؤثر الكاره للنساء أندرو تيت والناشط اليميني المتطرف البريطاني تومي روبنسون"، وفقا للتقرير.

وعلقت الصحيفة البريطانية، بالقول إن "منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون وسيلة مهمة للمنظمات الإخبارية وتساعدها على الوصول إلى جمهور أوسع ولكن إكس تلعب الآن دورا  متراجعا في الترويج لعملنا. وصحافتنا متاحة ومفتوحة للجميع على موقعنا الإلكتروني".


وردا على الإعلان، نشر ماسك تدوينة عبر منصة "إكس"، قال فيها إن "الغارديان لا قيمة لها"، واصفا الصحيفة البريطانية بأنها "آلة دعاية شريرة صعبة".

يشار إلى أن الراديو الوطني العام "إن بي آر"، وهو منظمة إخبارية أمريكية غير ربحية، توقف عن نشر مواده على منصة "إكس"، بعدما صنف المنصة بأنها "إعلام مرتبط بالحكومة". وأوقفت الشبكة التلفزيونية "بي بي أس"، منشوراتها لنفس السبب.

وفي وقت سابق من شهر تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، أعلن مهرجان برلين السينمائي أنه سيترك منصة "إكس" دون إبداء سبب، في حين اتخذت شرطة "ويلز" في إنجلترا القرار ذاته الشهر الماضي بسبب أن المنصة "غير متناسبة مع قيمنا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماسك ترامب الغارديان الغارديان ترامب ماسك اكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على المنصة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك بلقاء دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في لقاء نظمته رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي "ميناتا" لممثلي دور النشر المسيحي في مصر، تحت عنوان "دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي"، وذلك بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبحضور د. إلياس غزال، المدير التنفيذي للرابطة، والقس عيد صلاح، مسؤول المكتبة الرقمية، إلى جانب عدد من ممثلي دور النشر المسيحية وقيادات كليات اللاهوت الإنجيلية.

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور القس أندريه زكي في كلمته ملامح التحول الرقمي وتأثيره العميق على صناعة المحتوى الديني والمعرفي، مشيرًا إلى أن الوسائل الرقمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وأن الغياب عن العالم الرقمي يعني الغياب عن مساحات التأثير الحقيقية في وعي الإنسان المعاصر. وأكد أن التكنولوجيا ليست تهديدًا للرسالة المسيحية أو لصناعة النشر، بل هي حقل خدمة جديد يحتاج إلى حكمة ونضج ومرونة في استثمار أدواته المختلفة، مع وعي خاص بصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد في تشكيل العقول والاتجاهات.

الأنبا بولا يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشرمراسم سيامة دياكون جديد بكنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا شنودة في برلينالبابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالحالكنيسة الأرثوذكسية تُحدد خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026

وأوضح رئيس الطائفة الإنجيلية أن النشر المسيحي، منذ بداياته، حمل رسالة ثابتة عبر العصور، تبدأ بحفظ الحق الكتابي وصون الكلمة الموحى بها، وتمتد لتجسيد اللاهوت في حياة الناس والتفاعل مع قضاياهم الروحية والاجتماعية، مبينًا أن مسؤوليته اليوم تتعمق في تكوين أجيال ناضجة في الإيمان والمعرفة، وقادرة على القيادة والخدمة في الكنيسة والمجتمع. وشدد على أن التحدي في العصر الرقمي لا يكمن في تغيير جوهر الرسالة، بل في تجديد أوعية تقديمها بأشكال مبتكرة تحافظ على عمقها اللاهوتي، وتساعد القارئ الحديث، سريع الإيقاع ومحب المحتوى البصري القصير، على الانتقال من استهلاك سريع للمحتوى إلى علاقة واعية مع كلمة الله.

مسؤولية دور النشر المسيحية 

كما نبّه الدكتور القس أندريه زكي إلى تعاظم مسؤولية دور النشر المسيحية في الفرز والتمييز الروحي وسط فيض المعلومات وسهولة النشر، معتبرًا إياها حائط حماية فكريًّا وروحيًّا يقدم للقارئ محتوى موثوقًا ومراجعًا، ويُبقي رسالة المسيح حاضرة وفاعلة في الفضاء الرقمي الذي تتشكل فيه أفكار هذا الجيل ورحلات بحثه عن الحقيقة والمعنى.

طباعة شارك القس أندريه زكي الطائفة الإنجيلية الهيئة القبطية الإنجيلية كليات اللاهوت كليات اللاهوت الإنجيلية

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية: «الإعلام الرقمى» ليس تهديدًا لـ«الرسالة المسيحية»
  • البورصة المنصة الأكثر فاعلية فى نشر الوعى بثقافة التخصيم
  • ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
  • إيرادات منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك تصعد بالربع الثالث
  • رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي
  • هكذا وصف مراسل الغارديان أوضاع الضفة عقب زيارته الأولى منذ 20 عاما
  • إيلون ماسك يوضح “الاختراع الأسوأ على عقول البشر”
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك بلقاء دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي
  • منصة مساند توضح كيفية متابعة حالة الشكوى إلكترونيا
  • منصة لبنانية ناشئة تبتكر حلاً.. Waynou تحافظ على ممتلكاتك الثمينة آمنة