وجه العميد الركن محمد عبدالله الكميم، رسائل نارية، لمشايخ قبيلة الحداء، شمال شرقي محافظة ذمار، على موقفهم المتفرج "غير المعهود"، تجاه ما تفعله المليشيات الحوثية، بأهالي قرية الركبين بني ضبيان.

واستنكر العميد الكميم، في منشور له رصده "المشهد اليمني"، موقف مشايخ الحداء، المتفرج وخذلانهم لإخوانهم أهالي قريب الركبين، بين ضبيان، وما يتعرضون له لليوم السابع، من حصار حوثي، وحملة مداهمات على المنازل واعتقال الشباب وكبار السن.

وقال الكميمي: "ياحداء باخيرة الله عليكم !! ماذا جرى لكم وماذا حصل ؟ قرية الركبين بني ضبيان تُحاصر لليوم السابع وسط تجاهلكم وتفرجكم وخذلانكم ، قرية الركبين تفتش بيوتهم وتهتك اعراضهم ويعتقل شبابهم ورجالهم ويعسر قاتهم واموالهم بكل جرأة وخبث وإجرام وسط صمت مريب منكم وخذلان غير معهود منكم ولا مقبول".

وأضاف: "ماذا جرى لكم وانتم رجال المواقف الصادقة والفزعات والطارفة ورجال الصلح والحق ، فما يحصل وصمة عار ونقطة سوداء في تاريخكم".

اقرأ أيضاً شاهد العثور على جثة رجل معلقة بأحد أعمدة الكهرباء جوار كلية الطب جامعة ذمار (فيديو) ”اذا لم أستطع تسجيلكم فاعتبروني شهيد”.. تربوي بذمار يودع أولاده قبل الانتحار لعجزه عن إلحاقهم بالمدرسة! عُرس في ذمار يتحول إلى فعالية ضد الحوثيين.. شاعر يمسح بهم الأرض بقصيدة نارية ”فيديو” حملة اختطافات شرسة في ذمار وحصار عدد من القرى بعد اغتيال مشرف حوثي الحوثيون يحاصرون قرى مديرية الحداء بذمار بـ20 مدرعة عسكرية ”تفاصيل” مصرع مشرف حوثي في ذمار برصاص مسلح قبلي صاعقة رعدية تقتل راعي غنم مع قطيع اغنامه شمال صنعاء وآخر في محافظة ذمار (صور) درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الأربعاء أمطار غزيرة على ذمار مصحوبة بالصواعق الرعدية تسببت بوفاة فتى داخل منزله ضبط قيادي حوثي بحوزته كمية من المخدرات في نقطة للأمن المركزي.. والمليشيات تعتقل أفراد النقطة عرس يمني يتحول إلى مأتم عقب وفاة وإصابة 10 أشخاص من أسرتين وإعلان موعد العزاء بعد إقالة سبعة مدراء في ذمار .. جماعة الحوثي تقيل مدير مدرسة بصنعاء

وأردف: "لا يريد ابناء الركبين منكم ان تقاتلوا معهم ولكن اوقفوا همجية الحوثيراني واتباعه ، اسحبوا ابنائكم المشاركين في حملة التنكيل بأبناء الركبين بني ضبيان..".

وتابع: "يا رجال الحداء : انتم تعلمون انها قضية ثأر بعد صبر خمس سنوات ، كأي قضية ثأر في كل اليمن التي يتفرج عليهن الحوثيراني وهن عشرات الحالات تحصل يوميا في ربوع اليمن وتحصل في الحداء من حين لآخر دون ان يحرك الحوثي ساكن او يتخذ أي إجراء ، وأن من قتل هو القاتل نفسه باعترافه وهو احد القيادات الحوثية الإجرامية التي تغاضت الجماعة عن ضبطه خمس سنوات، وعندما قُتل اخذ بالثأر قامت قيامتهم واصبحوا جماعة تطلب هي الثأر لهذا القاتل".

وزاد: "يا اصحاب الحداء انتم اهل السلف والعرف وتعلمون ان عاد لاصحاب الركبين نفس عند غرمائهم ومع ذلك فالحوثيراني لم يتحرك إلا عندما قتل القاتل الذي هو منهم".

وناشد العميد الركن محمد الكميم، "كل حر في رجال الحداء بوقف العبث الحوثيراني في القبيلة الحرة الأصيلة وايقاف همجية الحوثيراني وارهابه في بني ضبيان الحداء واناشد الاعلام و المنظمات تسليط الضوء على الحرب الصامتة التي يشنها على أحرار اليمن وقد وجدها فرصة للإنقضاض على هذه القرية الحُرة الصامدة".

وأتم حديثه مخاطبًا أهالي ومشايخ الحداءك "صدقوني ما امسى في الركبين سيطالبكم قرية قرية وشيخ شيخ وعين عين .ولن يسلم أحد منكم فهي تحصل في كل قرية وبيت ، وما امسى في جارك اصبح في دارك".

وكانت مليشيا الحوثي اختطفت نحو 20 مواطنًا من أبناء بني ضبيان، بينهم طاعنون في السن في ظل استمرار قيام الحوثيين بالتقطع بالطرقات للمواطنين وحملات التفتيش المستمرة.

وشنت مليشيات الحوثي حملة عسكرية بأكثر من 30 عربة، على متنها عشرات المدججين بالأسلحة من الحوثين على قرية الركبين بني ضبيان، بمديرية الحداء، يأتي ذلك في ظل استمرارالمليشيا الحوثية محاصرة القرية لليوم السابع على التوالي.

ومنذ أيام تفرض المليشيات الحوثية، حصارا، على قرى“بني ظبيان الركبين، يفعان، الشعب، والعقم”، بمديرية الحداء، بعد مقتل القيادي الحوثي في المنطقة “نعمان واصل” المُكنى “أبو الصادق”، برصاص مسلح في مدينة زراجة مركز مديرية الحداء، على خلفية قضية ثأر قبلي سابقة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی ذمار

إقرأ أيضاً:

22 ضحية جديدة تنتظر حكماً بالإعدام بتهم مُلفقة.. إرهاب حوثي يبطش باليمنيين

بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جلسات محاكمة بحق 22 يمنياً بتهمة تجسس ملفقة، بعد أقل من شهر على إصدارها أحكاماً بالإعدام بحق 17 مختطفاً بالتهم ذاتها.

وبدأت ما تُسمى بالمحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء أولى جلساتها لمحاكمة تسعة مختطفين على دفعتين، تزعم المليشيا أنهم "خلية تخابر مرتبطة بشبكة تجسس تابعة للمخابرات البريطانية".

وبحسب ما نشره إعلام المليشيا الحوثية، فقد عقدت المحكمة يوم الاثنين جلستين؛ الأولى للمختطفين: علي صالح مسعد العماري، أحمد خالد محمد علي الزراري، عارف عبدالله عبده سعيد القدسي، حمير علي سعد السياني، سليمان أحمد مهيوب مغلس، صدام صادق مصلح الصيادي.

في حين كانت الجلسة الثانية للمختطفين: محمد علي أحمد البعلول، محسن قاسم عبده المقطري، عبدالرحمن أحمد فتح شاكر. وتتهم المليشيا هؤلاء المختطفين بالعمل لصالح السعودية وبريطانيا لرصد ومراقبة قيادات المليشيا ومواقع تابعة لها.

ذات المحكمة كانت قد بدأت السبت الماضي أولى جلسات محاكمة 13 مختطفاً بتهمة "التخابر مع العدو ضمن شبكة تجسس تابعة لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA)"، وفق إعلام المليشيا.

وفي حين لم تنشر المليشيا أسماء المتهمين بهذه المزاعم، قالت مصادر حقوقية إن جلسة المحكمة شهدت حضور 5 متهمين فقط من أصل 13 كما ذكر إعلام المليشيا.

وبحسب مصادر حقوقية وصحفية، فإن من بين المتهمين الـ13 موظفين يمنيين سابقين في السفارة الأمريكية بصنعاء اختطفتهم المليشيا قبل نحو عامين، وبثت العام الماضي اعترافات مصورة لهم جرى إجبارهم على الإدلاء بها، تتضمن مزاعم تجسس لصالح المخابرات الأمريكية منذ عام 1978.

وفي هذا السياق، بدأت ما تُسمى بالشعبة الجزائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء أولى جلسات محاكمة الاستئناف بحق 20 مختطفاً سبق أن أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أحكاماً بالإعدام بحق 17 منهم بتهم التجسس لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية.

وأصدرت المحكمة الحوثية في 22 نوفمبر الماضي أحكاماً بالإعدام بحق كل من:

بشير علي مهدي، خالد قاسم عبدالله، ناصر علي الشيبة ناصر الحنشي، عماد شائع محمد، علي مثنى ناصر، فاروق علي راجح حزام، علي أحمد أحمد، ضيف الله صالح زوقم، عبدالرحمن عادل عبدالرحمن، أنس أحمد سلمان.

كما شملت أحكام الإعدام كل من المختطفين: سنان عبدالعزيز علي صالح، نايف ياسين عبدالله قائد، بسام حسن صالح، مجاهد محمد علي، علي علي أحمد حمود، حمود حسن حمود، مجدي محمد حسين.

>> تلفيق تُهم "التجسس" لأبرياء.. شهادات لأهالي الضحايا تفضح أحكام الإعدام الحوثية

وقوبلت هذه الأحكام بموجة إدانة وتنديد غير مسبوق محلياً ودولياً، فيما كشفت شهادات لأهالي الضحايا تلفيق مليشيا الحوثي لتهم التجسس بحقهم بعد اختطافهم وإخفائهم في سجونها لأشهر، دون أي تهم جنائية سابقة.

>> أحكام إعدام حوثية بتهم التجسس.. بين إرهاب للمجتمع وإخفاء لصدمة الاختراق

ويؤكد مراقبون أن تصعيد مليشيا الحوثي في ملف المحاكمات وتلفيق تهم التجسس بحق مواطنين أبرياء يأتي بهدف التغطية على صدمة الاختراق الذي تعرضت له بعد تمكن إسرائيل من استهداف قيادات بارزة في صفوفها، إلى جانب خوفها من أي تحرك شعبي قد يستغل حالة الضعف والانكشاف التي تعاني منها حالياً.

مقالات مشابهة

  • أحمد السقا يقتحم أزمة محمد صلاح مع ليفربول ويوجه رسائل نارية
  • مدفأة قاتلة في البيوت الأردنية: 9 وفيات وتحذير عاجل من الأمن العام
  • تعز: احباط هجوم حوثي في جبهة قدس واستشهاد جندي في الجبهة الغربية
  • رئيس المجلس الرئاسي ينعي وفاة العميد «رضوان المهدي الأمين»
  • تقرير دولي: تنافس حوثي على الضرائب والجبايات يدفع لانهيار القطاع الخاص
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة العميد عبدالجليل علي الشامي
  • حكم إخراج الزكاة في تسقيف البيوت.. مفتي الجمهورية يوضح
  • تعلن محكمة الحداء بأنه تقدم اليها علي الضبياني بطلب إنحصار وراثة
  • 22 ضحية جديدة تنتظر حكماً بالإعدام بتهم مُلفقة.. إرهاب حوثي يبطش باليمنيين
  • تعيين العميد الركن هارون سيور رئيساً لفرع مخابرات الشمال