لقاء مرتقب بين المنتخب الفرنسي لكرة القدم ونظيره الإسرائيلي، في مباراة يعتقد أنها ذات مخاطر عالية، نظرا للتوتر المتصاعد بين أنصار إسرائيل وبين مناهضي الحرب على غزة ولبنان. وخشيةً من تكرار ما حدث في أمستردام قررت سلطات باريس نشر 4000 من أفراد قوات الأمن لتأمين المباراة والجماهير.

اعلان

الرهان الرياضي ضئيل مقارنة بالسياق الجيوسياسي، ففي هذا المساء، يستضيف ملعب في سان دوني، مباراة من دوري الأمم المحاطة صاحبتها إجراءات أمنية استثنائية، في خضم الصراع في الشرق الأوسط وبعد أسبوع من العنف الذي وقع في أمستردام على هامش مباراة بين مكابي تل أبيب وأياكس.

الأمن في مواجهة مخاطر عالية جدًا

أصبح تأمين هذه المباراة، التي اعتبرها مفوض شرطة باريس لوران نوانيز "ذات مخاطر عالية جدًا"، مشكلة رئيسية، في وقت تشهد فيه أوروبا تزايدًا في رفض الاسرائيليين نتيجة حربهم على غزة ولبنان.

تحذيرات أمنية قبيل لقاء فرنسا-إسرائيل في ظل تصاعد المخاوفDarko Vojinovic/Copyright 2024 The AP. All rights reserved

لم تقبل السلطات الفرنسية فكرة نقل المباراة إلى مكان آخر، على عكس بلجيكا التي تخلت عن استضافة إسرائيل في 6 سبتمبر في بروكسل، حيث عقدت المباراة في النهاية في ديبريسن، بالمجر.

فيما سيكون الانتشار الأمني "استثنائيا جدًا" لمباراة دولية، كما شرح نوانيز إذ سيكون هناك 4000 شرطي ودركي،لا في محيط الملعب فقط، بل داخله أيضا، وهذا أمر نادر.

الحزم الأمني

وسائل النقل العمومي هي الآخرى حظيت باهتمام أمني، كما جرت تعبئة ما يناهز 1600 عامل أمني في ملعب فرنسا، وستضمن وحدة الشرطة النخبوية RAID  "راد" أمن فريق إسرائيل. "كل شروط الأمن مضمونة"، كما أكد نوانيز، مضيفًا: "بالنسبة لأولئك الذين يريدون إثارة المشاكل، ستكون استجابة قوات الأمن الداخلي حازمة للغاية."

مشجعو مكابي تل أبيب بثيرون الفوضى والعنف في شوارع أمستردامInterVision/AP

ومع ذلك، دعت إسرائيل مشجعيها يوم الأحد إلى تجنب الذهاب إلى ملعب فرنسا، حيث سينطلق الشوط الأول في الساعة الثامنة وأربعين دقيقة. ومن المنتظر أن يكون الملعب الذي يتسع لثمانين ألف مقعد أشبه بالفارغ، حيث قدّر وزير الرياضة جيل أفيروس يوم الأربعاء أ، عدد التذاكر المباعة حوالي 25 ألف فقط.

ستُلعب المباراة تحت أعين رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، الذي يريد "إرسال رسالة أخوة وتضامن، بعد الأعمال العنيفة التي لا يمكن قبولها والتي تلت المباراة في أمستردام"، وفقًا لمقربين منه.

على وقع أحداث أمستردام

على أرض الملعب، سيحاول أبناء ديدييه ديشان، المحرومون للشهر الثاني على التوالي من نجمهم المخضرم كيليان مبابي، الفوز ببطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري الأمم، وهم في الترتيب الثاني في مجموعتهم وتكفيهم نقطة واحدة للتأهل.

مؤيدون للفلسطينيين يسيرون حاملين الأعلام الفلسطينية بالقرب من ملعب أياكس في أمستردام، هولندا، الخميس، 7 نوفمبر 2024.InterVision/AP

يشار إلى أنّ العاصمة الهولندية أمستردام، شهدت الاثنين الماضي أحداث عنف بدأت باشتباكات بين مشجعي الفريق الإسرائيلي ومؤيدين للقضية الفلسطينية نتيجة فوضى أثارتها جماهير الفريق الإسرائيلي، وأسفرت عن إصابة عدد من المشجعين الإسرائيليين واعتقلت الشرطة العشرات.

Relatedمحافظ شرطة باريس: منع دخول الأعلام الفلسطينية إلى الملعب في مواجهة فرنسا وإسرائيلباريس تنشر الآلاف من رجال الأمن لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل وسط مخاوف من تكرار أحداث أمستردامقصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة واشتباكات من مسافة صفر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي

وقد فرض عمدة أمستردام حظرًا شاملاً على جميع المظاهرات في المدينة، كما أعلن بعض الأماكن "مناطق خطرة"، مما يمنح الشرطة صلاحية إجراء عمليات تفتيش عشوائية لضبط الوضع الأمني.

المصادر الإضافية • لوموند

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الآلاف يتظاهرون في باريس ضد حفل يميني متطرف لدعم الجيش الإسرائيلي باريس: تخوف وقلق من تكرار أحداث أمستردام مع اقتراب موعد مباراة فرنسا-إسرائيل بعد اشتباكات عنيفة بين إسرائيليين وداعمين لغزة.. هولندا تقرر حظر المظاهرات لمدة 3 أيام إسرائيلفرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمستردام/سكيبولاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة واشتباكات من مسافة صفر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next روسيا تحقق تقدماً في دونيتسك: السيطرة على ريفنوبيل والخسائر الأوكرانية تتصاعد يعرض الآن Next عاجل. غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون محمية والرئيس الإيراني يؤكد "لن نسعى لامتلاك سلاح نووي" يعرض الآن Next "لم يكونوا عائلات كما كان يُعتقد".. تحليل الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي يعرض الآن Next وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟ اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبإسرائيلروسياالحرب في أوكرانيا ضحايامحكمةأوكرانياغزةمحاكمةقطاع غزةبروكسلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا محكمة أوكرانيا غزة محاكمة قطاع غزة بروكسل أحداث أمستردام یعرض الآن Next فی أمستردام من تکرار

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين

دعت فرنسا، يوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل للقبول بحل الدولتين مع الفلسطينيين، في أحدث تصعيد من باريس ضمن جهودها لإنهاء الحرب الدموية في غزة، وذلك بعد أيام من تعهدها بالاعتراف بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة إن هناك توافقا دوليا على أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، لكن القوى العالمية بحاجة إلى تحويل الأقوال إلى أفعال.

وأضاف: "على المفوضية الأوروبية، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن تعبر عن توقعاتها، وتظهر الوسائل التي يمكننا من خلالها تحفيز الحكومة الإسرائيلية على الاستماع إلى هذا النداء".

جاءت تصريحات بارو في اليوم الأول من اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الممتد منذ عقود، والذي تتشارك في رئاسته فرنسا والسعودية. ويُعقد المؤتمر، الذي تم تأجيله من يونيو وخُفّض مستواه إلى مستوى وزراء، في نيويورك في ظل تصاعد الإدانات الدولية لطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.

 

ورفضت كل من إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، المشاركة في الاجتماع، والذي قال بارو إنه يُحضره ممثلون عن 125 دولة، من بينهم 50 وزيرا.

وأوضح بارو أن هدف المؤتمر هو "عكس الاتجاه السائد في المنطقة، أي التلاشي المستمر لحل الدولتين، الذي ظل لفترة طويلة الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام والأمن في المنطقة".

ودعا المسؤول الفرنسي، المفوضية الأوروبية إلى مطالبة إسرائيل برفع الحجز المالي عن مبلغ 2 مليار يورو يقول إن الحكومة الإسرائيلية تدين به للسلطة الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي يهدد السلامة الإقليمية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وإنهاء نظام إيصال الغذاء "عسكري الطابع" في غزة، الذي تدعمه مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية، والذي أدى إلى مقتل المئات.

وقالت دوبرافكا شويسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، خلال الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة، وشددت على أنه من "الضروري" أن تقوم إسرائيل بتحويل الأموال المستحقة للفلسطينيين، وتسمح بإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة.

 وأضافت أن الاتحاد الأوروبي كان شريكا طويل الأمد في دعم إصلاحات السلطة الفلسطينية، ورحبت بالإعلان الأخير عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام في جميع الأراضي الفلسطينية.

وقالت: "نحن نحول دون انهيار السلطة الفلسطينية ماليًا"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعمها بمبلغ 6ر161 مليار يورو للسنوات الثلاث المقبلة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين "لأسباب قومية وأمنية". وكررت الولايات المتحدة هذا الموقف، ووصفت المؤتمر، يوم الاثنين، بأنه "غير مثمر وفي غير الوقت المناسب".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان: "الولايات المتحدة لن تشارك في هذه الإهانة، لكنها ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".

وأضافت: "ينصب تركيزنا على الدبلوماسية الجادة، وليس على مؤتمرات مدبّرة لإعطاء مظهر زائف من الأهمية".

وقبيل الاجتماع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

 

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري: تسونامي سياسي عالمي يضرب إسرائيل
  • رئيس الوزراء يبعث رسائل ساخنة إلى الاتحاد الإفريقي.. سيادة السودان “خط أحمر”
  • هولندا تحظر دخول اثنين من وزراء إسرائيل إلى أراضيها
  • فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • وزير الرياضة يشيد بأعمال المدن.. والوزارة تستعد لافتتاحات متعددة بالمحافظات
  • القناة 13: جيش الاحتلال يعرض خطة للسيطرة على 90%-100% من غزة وسط مخاوف على حياة الرهائن
  • أول تعليق من النادي المصري حول أحداث العنف فى مباراة الترجى الودية