أهمها الرضا النفسي.. 5 ملامح لتعزيز الشخصية السوية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الشخصية القوية هي طموح يسعى إليه الكثيرون، فهي ليست مجرد مجموعة من الصفات أو المهارات، بل هي مزيج من التوازن الداخلي والثقة بالنفس والقدرة على التأثير الإيجابي في الآخرين، فالشخصية القوية تتجلى في ثباتها أمام التحديات، وحفاظها على قيمها ومبادئها، وتفاعلها المتزن مع البيئة المحيطة، سواءً في مواقف النجاح أو الأزمات، ويعتبر علماء النفس وخبراء التنمية البشرية أن الشخصية القوية تعتمد على مجموعة من السمات الأساسية، مثل القدرة على اتخاذ القرارات بثقة، والمرونة في التعامل مع الظروف المتغيرة، إلى جانب امتلاكها مهارات تواصل فعّالة وقدرة عالية على التحكم بالمشاعر، و هذه الصفات لا تأتي بصورة عشوائية، بل تُبنى على مدار الزمن من خلال التجارب، والتعلم المستمر، وتطوير الذات، وتقدم لكم “البوابة نيوز” ملامح الشخصية السوية ومفاتيحها نحو القوة والتأثير، وفقًا لما نشرته صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية.
1- السعي إلى النجاح وتحقيق التوازن:
الشخصية السوية تسعى لتحقيق النجاح في مختلف مجالات الحياة، سواء الاجتماعية أو المهنية، من خلال الحفاظ على التوازن بينها، وهذا التوازن يعزز الرضا النفسي ويحفز تطوير الذات، مما يزيد من ثقة الفرد في قدراته، كما يقي التوازن الشخص من الشعور بالإجهاد والانحراف، مما يسهم في تعزيز شعورهم بالقوة الداخلية.
2- التطوير الذاتي والرضا النفسي:
الشخصية السوية تضع تطوير الذات ضمن أولوياتها، إذ تسعى لاكتساب مهارات جديدة وزيادة معرفتها عن طريق التعلم المستمر والقراءة، فهذا السعي نحو التطوير الشخصي يساعد الفرد على التواصل الفعّال مع الآخرين ويُعزز من الشعور بالرضا، مما يسهم بدوره في تكوين شخصية قوية قادرة على التعامل مع التحديات.
3- الاهتمام بالجسد والجانب الروحي:
تهتم الشخصية السوية بتحقيق التوازن بين الصحة الجسدية والنفسية، فهي تلتزم بتلبية احتياجات الجسد من خلال الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، كما تحرص أيضًا على تنمية الجانب الروحي، عبر التأمل والتفكير الإيجابي وممارسة العبادات الدينية التي تحقق لها السلام الداخلي، هذا التوازن بين الجسد والروح يسهم في تعزيز الصحة النفسية للفرد ويجعل شخصيته أكثر تماسكًا وقوة.
يؤكد علماء النفس على وجود صفات عملية تمثل ركائز الشخصية السوية، ومنها: الفراسة، الصلابة، الثبات، القدرة على المواجهة، التعبير عن الذات، والمثابرة، كذلك يشير خبراء الصحة النفسية إلى أن الابتسامة والقدرة على التواصل الفعّال من الصفات التي تدعم سلامة الفرد النفسية وتزيد من خفة الروح التي تعكس صفاء الشخصية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية البشرية الثقة بالنفس الشخصية القوية تطوير الذات علماء النفس تحقيق النجاح المرونة
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يستمع لمطالب وشكاوى المواطنين عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد الرضا
أستمع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، لمطالب وشكاوى عدد من المواطنين عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد الرضا بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل، حيث حرص على التواصل المباشر مع المواطنين للوقوف على احتياجاتهم في بعض القطاعات والمرافق الخدمية.
وكلف محافظ بني سويف، مسؤولي مكتبه باستلام تلك الشكاوى لدراستها، تمهيدًا للعمل على الاستجابة لها في إطار القانون، وبالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية من الوحدات المحلية ومديريات الخدمات والقطاعات الحيوية.
جاء ذلك عقب أداء محافظ بني سويف، شعائر صلاة الجمعة، اليوم الجمعة، بحضور اللواء حازم عزت السكرتير العام، وفضيلة الدكتور عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، والمهندس أحمد عبد الجابر رئيس جهاز المدينة، وأحمد دسوقي مدير مكتب المحافظ، والشيخ علي دياب مدير إدارة أوقاف البندر، إلى جانب عدد من التنفيذيين.
وقد ألقى خطبة الجمعة وكيل وزارة الأوقاف، بينما أمّ المصلين الدكتور عيد الداودي إمام وخطيب المسجد، وتناولت الخطبة موضوع "حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط"، حيث أكد الدكتور القبيصي أن الشريعة الإسلامية التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم تقوم على السماحة واليسر ورفع الحرج، وهي شريعة وسطية لا إفراط فيها ولا تفريط، تحارب الغلو والتقصير على حد سواء.
وأشار وكيل أوقاف بني سويف، إلى أن الإسلام دين الاعتدال، محذرًا من مغبة التشدد والتساهل، فكلاهما خروج عن جادة الصواب، لافتًا إلى خطورة من يغالون في الدين أو يعبثون بأحكامه من أجل تحقيق مصالح دنيوية، مشددًا على أن هؤلاء يسهمون في زعزعة استقرار الأمة ووحدتها، لكن أمرهم بات مكشوفًا وواضحًا لكل ذي عقل وبصيرة.