تدشين مركز بيانات جديد لشركة (تيليمن) في عدن
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
دشّن وزير التخطيط والتعاون الدولي – القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور واعد باذيب، اليوم، مركز البيانات الجديد لشركة (تيليمن) في العاصمة عدن، بهدف تعزيز البنية التحتية للشركة وتطوير منظومتها التقنية وفق أعلى المعايير العالمية.
وأكد الدكتور واعد باذيب، مواصلة جهود تطوير قطاع الاتصالات بناءً على توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، ورئيس الحكومة .
ويُعد مركز البيانات الجديد موقعاً محصناً ومزوداً بأحدث التجهيزات الفنية، ويحتوي على السيرفرات والأجهزة الخاصة بالشركة والأنظمة التابعة لها، كما يوفر المركز بيئة آمنة ومستقرة لحماية المعلومات الحساسة وإمكانية الوصول إليها بسهولة عند الحاجة، وكذا يضمن استمرارية الخدمات دون انقطاع، ويساهم في تحسين أداء الأعمال بفضل بنية تحتية قوية لمعالجة البيانات، بالإضافة إلى تحليل سلوك المستخدمين بما يسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة وتطوير استراتيجيات مستقبلية.
ويضم المركز أنظمة متقدمة تشمل نظام تخطيط وإدارة موارد الشركة (ERP)، ونظام الشبكة الداخلية، وسيرفرات خاصة بإيميلات الشركة مع نسخ احتياطية، فضلاً عن التجهيزات اللازمة للربط مع محطة الكابل البحري، ونظام مراقبة لمحطة الكابل البحري بين عدن وجيبوتي، كما تم تجهيز مركز البيانات ببنية تحتية شاملة تشمل نظام التحكم، ونظام كهرباء احتياطي (UPS) لحماية الأجهزة من أي انقطاع كهربائي، إلى جانب أنظمة التبريد، ووسائل إطفاء الحرائق، وغيرها من التجهيزات التي تتوافق مع أعلى المواصفات الفنية، وقد تم تركيب سيرفر من شركة (HP) العالمية بسعة تخزينية تصل إلى 15 تيرابايت وذاكرة 256 جيجابايت.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.