سلامي: الرد قادم ولا يمكن إنهاء حزب الله
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، أنّ “إسرائيل هي مُخطئة إذا ظنّت أنّ “حزب الله” سيخرج من الساحة باغتيال قياداته”، وأشار إلى أنّ “الحزب” تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه”.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (ارنا)، هدّد سلامي في افتتاح مناورات “نصرالله” القتالية الأمنية العدو الصهيوني قائلاً: “الیوم، نضعکم نصب أعيننا، وسنقاتل حتى النهاية، ولن نسمح لكم بأن تتحكّموا في مصير المسلمين، وسننتقم، وستتلقّون ضربات موجعة، وعليكم أن تتنظروا”.
كما أشار إلى أن كيان العدو الصهيوني محكوم علیها بالفناء.
من جهته، أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيرانيّ العميد علي فدوي، أنّ “الردّ على الاعتداء الصهيوني أمر قاطع، وايران لم ولن تتغاضى عن أيّ اعتداء عليها”.
وشدد فدوى على أنّ بلاده ستردّ على كيان العدو الصهيوني ردّاً قاسياً.
وأضاف فدوي: “الأمر لا يختلف بالنسبة إلينا؛ من يرأس جبهة الشر ترامب أو غيره، فلا فرق بينهم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تونس تحذر من نقض العدو الصهيوني لوقف إطلاق النار في غزة
يمانيون |
أعربت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الخميس، عن ارتياحها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد عامين من العدوان والإبادة الجماعية التي أسفرت عن كارثة إنسانية كبيرة، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها الثابت للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.
وحذّرت الوزارة من تكرار نقض العدو الصهيوني لالتزاماته بموجب الاتفاق، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وفك الحصار عن القطاع بشكل كامل، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار بما يضمن حياة كريمة للفلسطينيين.
وأشادت تونس بالجهود العربية والدولية التي ساهمت في التوصل إلى الاتفاق، مشددة على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، ورفض كل محاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت الوزارة دعم تونس الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، معتبرة أن الاستمرار في حماية الحقوق الفلسطينية يمثل واجباً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً على الصعيد الدولي.
وتأتي هذه التصريحات التونسية بالتزامن مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم الخميس، عن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، ويضمن انسحاب الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.