اليمن تقلب الطاولة على واشنطن في الشرق الأوسط.. تحليل للبيان العسكري الأخير
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
إن ما أعلنه الجيش اليمني في بيانه العسكري الأخير يمثل لحظة محورية في المعركة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ويحمل دلالات استراتيجية هامة تؤكد على ديناميكيات جديدة في المنطقة، يمكن تفصيلها على النحو التالي:
– وجهت هذه العمليات العسكرية النوعية، كما يبدو، ضربة معنوية قاسية للأمريكي، وكشفت عن ثغرات خطيرة في منظومته الأمنية والعسكرية، وهزت ثقته، وبالتالي من شأن هذه العمليات، أن تعيد تشكيل تصورات القوة لدى خصوم واشنطن.
– برهنت اليمن على امتلاكها شبكة استخبارات متطورة، تتيح لها رصد تحركات القوات الأمريكية بدقة وتحديد توقيت العمليات المناسبة، وهذا الأمر يعزز من فرضية أن اليمن أصبحت لاعبًا رئيسيًا على الساحة الإقليمية.
– اهتزاز الثقة لدى حلفاء الولايات المتحدة، والنقلة النوعية في القدرات اليمنية تجعلهم يعيدون النظر في علاقاتهم مع واشنطن، أو على الأقل جعلهم أكثر حذرًا في دعم سياساتها، والابتعاد عن أي أعمال عدائية محتملة ضد اليمن، خصوصًا وأن الأحداث الأخيرة قد أثبتت هشاشة الدعم الأمريكي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية.
– لقد أظهرت العمليات اليمنية أن اليمن قادرة على ضرب قلب الآلة العسكرية للعدو، على الرغم من قوتها النارية المتفوقة وتفوقها التكنولوجي.
– كما أظهرت هذه العمليات قدرات القوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك قدرتها على تخطيط وتنفيذ عمليات معقدة، باستخدام تكتيكات واستراتيجيات مبتكرة للتغلب على دفاعات الجيش الأمريكي.
– هذه العمليات تعيد تعريف قواعد الاشتباك في البحر الأحمر، وتغير من قواعد اللعبة في المنطقة، وتعقد حسابات القوى الكبرى.
– القوات الأمريكية ليست محصنة من الهجمات، واليمن لم تعد ساحة مفتوحة، وأنها سترد بقوة على أي تهديدات محتملة.
——————————————–
عرب جورنال – محمد بن عامر
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذه العملیات
إقرأ أيضاً:
في تصريح ناري القوات المسلحة تعلن: كل طائرة معتدية في سماء اليمن ستُسقط
يمانيون |
أكدت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن القوات المسلحة اليمنية في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لتنفيذ ضربات استباقية موجعة ضد أي اعتداء، مشددة على أن كل طائرة معتدية في سماء اليمن “طائرة ميتة”، وكل سفينة عدوانية في مياه البلاد “هدف مشروع سيُحوّل إلى شعلة نار”، وأن “كل جندي غازٍ على الأرض اليمنية سيجد قبره جاهزًا قبل أن تطأ قدمه أرض الوطن”.
جاء ذلك في برقية تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، رفعها وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، إلى الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكدت البرقية أن القوات المسلحة باتت تمتلك من القدرات والخبرات ما يمكّنها من تحويل التهديدات إلى كوابيس تلاحق أعداء الأمة، والوعيد إلى وقائع مرعبة تسقط أقنعة قوى الهيمنة، مشيرة إلى أن معادلة الردع التي رسمتها القيادة الثورية والعسكرية باتت فاعلة وقادرة على قلب موازين المعركة.
كما جدّدت قيادة الجيش تأكيدها على الموقف الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني، مؤكدة أن “غزة لن تكون وحيدة ما دام في اليمن رجلٌ واحد يحمل السلاح”، منددة في الوقت ذاته بتخاذل الأنظمة العربية التي وصفتها بـ”الخائنة لقضية الأمة”.
وفي ختام البرقية، عبّرت قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان عن تهانيها الحارة للرئيس المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معاهدة القيادة على المضي في درب الجهاد ومواصلة تطوير القدرات العسكرية، وفاءً لتضحيات الشهداء ووفاءً للنهج الذي رسمته القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.