اتصال هاتفي بين ولي عهد السعودية ورئيس فرنسا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء السعودية ، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تلقي اتصالاً هاتفياً اليوم، من الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا.
وبحسب المصدر ذاته ، فقد جرى خلال الاتصال استعراض تطور العلاقات بين المملكة وفرنسا، بالاضافة الي بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، للمشاركة في الاجتماع الثاني للجنة السعودية الفرنسية لتطوير مشروع العلا.
ومن المقرر ان يلتقي الوزير السعودي في باريس، بوزير أوروبا والشؤون الخارجية في جمهورية فرنسا جان نويل بارو على غداء عمل.
وفي وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، مستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية للشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية آن كلير لوجندر.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية واس؛ فقد جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.
كما ناقش اللقاء المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ولبنان والجهود المبذولة بشأنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية فرنسا إيمانويل ماكرون ولي العهد السعودي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: باريس لم تحشد بعد مواردها العسكرية للدفاع عن إسرائيل
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، أن فرنسا لم تحشد بعد مواردها العسكرية لمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف أراضيها.
وخلال حلقة نقاشية مع إذاعة وتلفزيون لوكسمبورج وصحيفة لوفيجارو وقناتي “بوبلي سينا” و"ام 6" الفرنسيتين، قال إن "في المرحلة الحالية، وبالنظر إلى طبيعة ومسار الهجمات الإيرانية على إسرائيل، لم يتم حشد الموارد العسكرية الفرنسية".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن الجمعة الماضية أن فرنسا قد تشارك في عمليات لحماية إسرائيل والدفاع عنها في حال "رد" طهران على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، إذا كانت "في وضع يسمح لها بذلك".
وخلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل في أبريل 2024، ساهمت باريس في اعتراض طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية.
وأوضح بارو أن فرنسا ملتزمة التزامًا راسخًا بأمن إسرائيل، وقد برهنت على ذلك عندما تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني في أبريل وأكتوبر من العام الماضي.
وتابع أن إيران لديها الآن يورانيوم مخصب بمستوى أعلى بأربعين مرة من المستوى المتفق عليه قبل عشر سنوات، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني، كما يعلم الجميع، ليس لأغراض مدنية فحسب، بل له غرض عسكري واضح للغاية.
ولفت إلى أن إيران أخفت قدراتها النووية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الأخيرة نشرت تقريرًا قبل أسبوع يثبت ذلك، داعيًا مجددًا أطراف الصراع في المنطقة إلى التحلي بـ"ضبط النفس".
وختم متسائلًا "هل لا يزال هناك مجال للحوار والتفاوض؟ بالطبع هناك. دائمًا ما يكون هناك مجال لذلك، وهذا ما نهدف إليه".