الخارجية: هناك دعم كبير لإنجاز مشروع القاهرة - كيب تاون
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن هناك دعم كبير لإنجاز مشروع القاهرة - كيب تاون لتعزيز الربط بين شمال وجنوب القارة،ونعمل على تعزيز العمل الجماعي المشترك بين دول أفريقيا في مواجهة التحديات التي تواجه العالم في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا "رونالد لامولا"، أن اتفقنا على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ومصر تقدر مواقف جنوب أفريقيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع وزير الخارجية والهجرة: اتفقنا على استمرار جهود مواجهة الإرهاب من خلال استراتيجية شاملة مختلفة الأبعاد الأمنية والتنموية والفكرية، و اتفقنا على التنسيق الكامل لدعم التنمية في أفريقيا في إطار رئاسة جنوب أفريقيا المقبلة لمجموعة العشرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لافروف مستقبلا الشيباني: اتفقنا على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات السابقة
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -اليوم الخميس- عن أمل موسكو في أن تتجاوز سوريا التحديات، وتتطلع لحضور الرئيس السوري أحمد الشرع القمة الروسية العربية الأولى المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مؤكدا الاتفاق مع دمشق على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الثنائية.
وجاءت تصريحات لافروف خلال استقباله نظيره السوري أسعد الشيباني والوفد المرافق له في موسكو، في أول زيارة لمسؤول سوري بهذا المستوى منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بدعوة من لافروف.
وقال لافروف -في مؤتمر صحفي مشترك مع الشيباني في ختام المباحثات- إن الجانبين اتفقا على التعاون لتجاوز التحديات، مضيفا "أكدنا حرصنا على وحدة سوريا واحترام سيادتها واستقلالها".
وكشف أيضا عن الاتفاق على إعادة النظر بجميع الاتفاقيات الثنائية بين موسكو ودمشق. ومن جهته، لفت الشيباني خلال المؤتمر الصحفي إلى أن سوريا شكلت لجنة لهذا الغرض، بما يضمن مصلحة الشعب السوري.
وأوضح الوزير الشيباني أن سوريا تتطلع إلى تعاون وتنسيق كامل مع روسيا لدعم مسار العدالة الانتقالية فيها بما يضمن إعادة الاعتبار للضحايا.
وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن الشيباني تأكيده خلال المباحثات مع لافروف أن بلاده تريد علاقة صحيحة وسليمة مع روسيا قائمة على التعاون والاحترام بين البلدين، مضيفا "نحن في مرحلة مليئة بالتحديات، وهناك أيضا فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة، ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في هذا المجال".
وكانت روسيا الحليف الدولي الأبرز لنظام الأسد قبل سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي ودعمته عسكريا وسياسيا، إلا أنها لم تتخذ موقفا مصادما للحكومة الجديدة التي شكلتها الفصائل المنتصرة برئاسة الشرع، في حين ترك الأخير الباب مواربا أمام إعادة بناء علاقات جديدة بين سوريا وروسيا بعيدا عن تركة الأسد.
إعلان