الشرطة الهولندية تخضع للتحقيق بعد اتهامها باستخدام العنف ضد المتظاهرين في أمستردام
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات الهولندية، اليوم الخميس، أنها تحقق في تقارير عن استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في أمستردام، بعد أن فضت الشرطة مسيرة مساء الأربعاء بالقوة.
وقالت عمدة المدينة، فيمكه هالسيما: إن الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين ”تبدو خطيرة".
وذكرت شرطة أمستردام عبر منصة "إكس" أنها على علم بهذه اللقطات وأن الصور التي تظهر الشرطة وهي تتصرف بالقوة ”دائمًا ما تكون مزعجة للناظرين“، مضيفةً أنه سيتم ”تقييم الصور والحكم عليها".
وقالت عمدة أمستردام فيمكي هالسيما في رسالة إلى مجلس مدينة أمستردام تم تعميمها على وسائل الإعلام المحلية: ”يتم التحقيق في الحادثين بأولوية عالية من قبل الشرطة والنيابة العامة". وأعلنت أن التحقيق سينظر فيما إذا كان العنف قد استُخدم "وفقًا للتعليمات الرسمية".
تم حظر الاحتجاجات في أمستردام منذ يوم الجمعة الماضي، بعد عدة أيام من أعمال العنف بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين ومشجعي كرة القدم الإسرائيليين، والتي بلغت ذروتها في ليلة من الاشتباكات التي أثارت ردود فعل من قادة دوليين.
ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة العديد من المناوشات، بما في ذلك أعمال الشغب وحادثة إضرام النار في ترام. ويوم الأربعاء، تم احتجاز 281 شخصًا ونقلهم بالحافلة إلى ضواحي المدينة بعد أن احتشدوا في وسط أمستردام. واعتبرت هالسيما أن حظر التظاهر لم يعد ”قابلًا للاستمرار من الناحية القانونية“.
وسيُسمح بالتظاهر في أمستردام اعتبارًا من بعد ظهر يوم الخميس، على الرغم من أن المدينة بأكملها ستُعتبر خطرًا أمنيًا، وستُمنح قوات إنفاذ القانون سلطات موسعة لإيقاف الأشخاص وتفتيشهم.
Relatedتوترات مستمرة في أمستردام.. الشرطة تتدخل بعد اشتباكات وإشعال النيران في أحد قطارات الترامأحداث أمستردام: مقاطع تُظهر لحظة وقوع الاشتباكات بين مشجعين إسرائيليين ومناصرين للقضية الفلسطينيةاشتباكات أمستردام.. الأحداث بدأت قبل المباراة بوقت طويل والسبب: مشجعو مكابيوقد تمحورت أعمال العنف التي شهدتها العاصمة الهولندية الأسبوع الماضي حول مباراة كرة القدم بين فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي ضد نادي أياكس أمستردام. وقالت شرطة أمستردام إن مشجعي فريق مكابي هاجموا سيارة أجرة وأحرقوا علم فلسطين في الفترة التي سبقت المباراة ثم طاردتهم مجموعات عبر الدراجات.
وتلقى خمسة أشخاص العلاج من الإصابات في المستشفى، وأثار الحادث إدانة دولية من قادة في جميع أنحاء أوروبا الذين وصفوه بأنه ”معادٍ للسامية". واحتجزت الشرطة أربعة أشخاص من أصل 62 شخصًا وقالت إنها لا تزال تبحث عن المشتبه بهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توترات مستمرة في أمستردام.. الشرطة تتدخل بعد اشتباكات وإشعال النيران في أحد قطارات الترام باريس: تخوف وقلق من تكرار أحداث أمستردام مع اقتراب موعد مباراة فرنسا-إسرائيل اشتباكات أمستردام.. الأحداث بدأت قبل المباراة بوقت طويل والسبب: مشجعو مكابي شرطةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينكرة القدمأمستردام/سكيبولالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل إيطاليا روسيا الحرب في أوكرانيا كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل إيطاليا روسيا الحرب في أوكرانيا شرطة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين كرة القدم كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل إيطاليا روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 محكمة قطاع غزة فيضانات سيول ضحايا یعرض الآن Next فی أمستردام
إقرأ أيضاً:
هذه الشاحنات لن تخضع لتحليل المخدرات ولا مخالفات النوم
كشف النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا "فينس فونج" عن مشروع قانون جديد يعرف باسم "أمريكا درايفز"، يهدف إلى منح وزارة النقل الأمريكية صلاحيات شاملة لتنظيم الشاحنات ذاتية القيادة من المستوى الرابع والخامس، بما يسمح لها بالتحرك عبر الولايات دون الحاجة إلى سائق بشري أو حتى مراقب عن بعد.
"أمريكا درايفز": إطار تنظيمي لمواكبة العالمويهدف مشروع القانون إلى تبسيط السياسات الفيدرالية، وإنهاء التعارض بين قوانين الولايات، في خطوة يعتبرها فونج حاسمة للحاق بالدول الأخرى مثل الصين وألمانيا، اللتين قطعتا شوطًا كبيرًا في دمج الشاحنات الذاتية في سلاسل التوريد.
ورغم أن 35 ولاية أمريكية تسمح حاليًا بتجريب أو استخدام محدود للشاحنات ذاتية القيادة، إلا أن عدم الاتساق والتضارب في اللوائح على مستوى الولايات يعوق التوسع في استخدامها على نطاق وطني.
ويرى فونج أن هذا التعقيد القانوني يهدد الابتكار والنمو الاقتصادي والسلامة العامة.
نقص السائقين يسرع وتيرة التحولوتعاني الولايات المتحدة من نقص مزمن في سائقي الشاحنات المؤهلين.
وتختلف الآراء بين أن هذا النقص حقيقي أم مرتبط بانخفاض الأجور وظروف العمل غير الجذابة.
وفي الحالتين، يرى واضعو مشروع القانون أن القيادة الذاتية قد تمثل الحل الأمثل، خاصة في الرحلات الطويلة والمملة منخفضة الأجر، والتي لا تشجع على الاستمرارية المهنية.
وإذا تم تمرير القانون، سيكرس تفسيرًا صدر في 2018 ينص على أن لوائح السلامة الفيدرالية لا تُلزم بوجود سائق بشري.
كما سيلزم الحكومة الفيدرالية بتحديث قوانين أنظمة القيادة الآلية (ADS) بحلول عام 2027.
وبذلك، لن تطبق على الشاحنات ذاتية القيادة القيود البشرية مثل عدد ساعات العمل، أو بروتوكولات اختبارات المخدرات، مما يمنحها ميزة تشغيلية واضحة على السائقين البشريين.
ورغم التفاؤل بشأن الفوائد الاقتصادية، لا يزال هناك جدل واسع حول الآثار الاجتماعية المترتبة على تسريح العمال، ومسؤولية الحوادث، والرقابة على أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، يرى داعمو المشروع أنه لا مفر من الأتمتة، ويجب على الدولة أن تتقدم بسياسات واضحة ومنظمة بدلًا من ترك الأمور لفوضى التجارب المحلية.
هل تقود الشاحنات نفسها قريبًا؟مع اقتراب الشاحنات ذاتية القيادة من التحوّل إلى واقع عملي، يُمثل مشروع "أمريكا درايفز" محاولة جريئة لإعادة رسم خريطة النقل اللوجستي في الولايات المتحدة.
وإذا تم تمرير القانون، فستكون هذه بداية عصر جديد في قطاع الشحن، يعتمد على السيليكون بدل السائقين، ويعيد تعريف مفهوم الطرق السريعة الأمريكية.