دمياط تسلم مجموعة من المساعدات للأسر الأكثر احتياجا بدمياط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شاركت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، مع المعتصم بالله الجنيدي، منسق مؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، وأحمد حطب، الباحث الاجتماعي للمؤسسة ومنسقين المراكز والقرى تسليم مجموعة من المساعدات المقدمة من مؤسسة "حياة كريمة"، والتي شملت "٤٠ جهاز عروسة و١٩ تروسيكل و٢٥ كرسي بين (كهربائية، وعادي)"، وتأتي هذه المساعدات في إطار جهود الدولة لتطوير وتحسين جودة حياة المواطنين".
وأعربت المهندسة شيماء الصديق، عن سعادتها بهذه الخطوة التي تهدف تحسين الظروف المعيشية للأسر الأكثر احتياجاً، وتوفير سبل عيش كريمة لهم
وحرصت على التواصل المباشر مع المواطنين وأكدت دعم المحافظة تحت قيادة الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط لهم في توفير فرص عمل مناسبة لهم.
وأشارت نائب محافظ دمياط إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة لتوفير فرص عمل مناسبة للمواطنين، وتحسين جودة حياتهم، من خلال توفير الخدمات الأساسية لهم، كما وجهت الشكر إلى المتطوعين بمؤسسة حياة كريمة في دعمهم المستمر للمواطنين لتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط مؤسسة حياة كريمة مجموعة مساعدات الأسر الأكثر احتياجا المبادرة الرئاسية بوابة الوفد محافظ دمياط نائب المحافظ
إقرأ أيضاً:
من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
شهدت مدينة باب المندب الساحلية غرب محافظة تعز، الخميس، خطوة جديدة نحو التنمية الشاملة من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين حيويين في مجالي المياه والرعاية الصحية، بدعم إماراتي سخي، وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.
وتأتي هذه المشاريع ضمن مساعي دولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان المحليين في الساحل الغربي، خاصة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب والإهمال والتهميش، وذلك عبر دعم مباشر وفاعل يستهدف البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وضع حجر الأساس للمشروعين كل من وكيل محافظة تعز عارف جامل، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ومدير مديرية ذو باب عبدالقوي الوجيه، وقائد اللواء 17 عمالقة ماجد عمر سيف، بحضور شخصيات محلية واجتماعية.
ويتضمن المشروع الأول توفير مياه شرب مستدامة لسكان منطقة الحريقية عبر تركيب منظومة طاقة شمسية، وخط ناقل، ونقاط توزيع، في خطوة من شأنها إنهاء معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه والاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة.
أما المشروع الثاني فيتعلق بقطاع الصحة، ويشمل إنشاء مبنى متكامل من طابقين لتوسيع نطاق الرعاية الطبية، إضافة إلى بناء سكن مخصص للكادر الطبي مكوّن من طابقين أيضًا، بما يضمن استقرار واستمرارية الخدمة الصحية في المنطقة ويشجع على استقدام كوادر طبية متخصصة.
وأكدت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من خطة شاملة لدعم المناطق المحررة في الساحل الغربي، وأنها مستمرة في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية بدعم من دولة الإمارات التي ظلت حاضرة بقوة في مساعدة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة.
وقال وكيل محافظة تعز، عارف جامل، إن هذه المشاريع "تؤكد التوجه الجاد نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في مناطق الساحل الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدعم الإماراتي ترك بصمة واضحة في كافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والمياه والتعليم والإغاثة".
من جانبه، اعتبر وضاح بن بريك أن المشاريع التنموية الجارية "تجسّد ترجمة حقيقية لرؤية المقاومة الوطنية في أن تكون معركة التحرير مقرونة بالتنمية والبناء"، لافتًا إلى أن حضور الدولة في شكل خدمات مباشرة ومستدامة هو الطريق الأقصر لترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين.
وأعرب مواطنون في باب المندب وذو باب عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي وصفوها بـ"الملموسة"، مؤكدين أن مشروع المياه سيخفف أعباء البحث عن مصادر بديلة، بينما يمثل المشروع الصحي بارقة أمل في منطقة عانت طويلاً من غياب الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
يؤكد وضع حجر الأساس لمشروعي المياه والصحة في باب المندب أن المعركة في اليمن لم تعد تقتصر على دحر الميليشيا الحوثية فحسب، بل تمتد نحو معركة البناء والتنمية، وهي الجبهة التي اختارت الإمارات والمقاومة الوطنية خوضها بشراكة مع المجتمع المحلي لإعادة الحياة إلى المناطق التي أنهكها النزاع.