أكدت سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، يجسد المغرب تضامنه الفاعل مع الشعب الإسباني، من خلال تعبئة جهاز لوجستي مهم لدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها منطقة فالنسيا.

وعلى إثر الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق بإسبانيا، أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لوزير الداخلية بإجراء اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني وإخباره بأن المغرب على أتم الاستعداد لإرسال فرق إغاثة وتقديم كل المساعدة الضرورية لإسبانيا من أجل مواجهة هذه الكارثة الطبيعية.

وقد وصلت قافلة مغربية استثنائية، تضم 24 شاحنة ضخ وشفط و70 عاملا، أمس الأربعاء إلى إسبانيا لدعم جهود الإغاثة وتقديم المساعدة لمنطقة فالنسيا التي تضررت بشدة من العاصفة “دانا”.

وقالت بنيعيش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الدعم يجسد عزم المملكة المغربية الراسخ على المساهمة بفعالية في جهود الإغاثة بروح من التعاون والأخوة مع إسبانيا.

وأبرزت أنه من خلال هذا الالتزام الملكي، الذي تجسده التعليمات السامية للملك محمد السادس، يجدد المغرب التأكيد على تشبثه الراسخ بقيم الاحترام والصداقة والتضامن الفاعل، التي تشكل جوهر الروابط العميقة التي تجمع البلدين.

كما ذكرت بنيعيش بأن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج تعبأت على الفور من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق المتضررة من الفيضانات.

واعتبرت السفيرة أن زخم التضامن الوطني مع إسبانيا لقي صدى في صفوف الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، والتي تفاعلت بتعبئة نموذجية للمشاركة في عمليات الإغاثة بالمناطق المتضررة.

واغتنمت بنيعيش الفرصة للإشادة بالجمعيات المغربية والعديد من المتطوعين الذين ساهموا بمساعدتهم الملموسة وتضامنهم الجلي في ترسيخ أواصر الأخوة التي تربط الشعبين المغربي والإسباني.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

دعم السعودية لسوريا.. جهود متواصلة لتسريع تعافي وإنعاش الاقتصاد

في إطار الدعم المتواصل للسعودية تجاه سوريا، أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة قطر تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية السورية لمدة ثلاثة أشهر.
ويأتي الدعم المقدم من المملكة للرواتب في سوريا في إطار الجهود التي تبذلها لدعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، وتمكين الحكومة السورية من إنعاش الاقتصاد السوري.جهود دعم السعودية لسورياوتعكس مبادرة دعم الرواتب في سوريا الدور القيادي الذي تلعبه المملكة على المستوى الدولي في طرح ودعم المبادرات الرامية لمساندة الجمهورية العربية السورية حكومةً وشعباً على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
أخبار متعلقة إحباط تهريب 200 كيلوجرام من نبات القات المخدر في جازان وعسير"طريق المشاة" في المشاعر المقدسة.. أطول مسارات الحج وأكثرها تطورًاتسهم مبادرة المملكة بدعم الرواتب في سوريا في معالجة آثار العقوبات الدولية المستمرة منذ عقود، وتأتي امتداداً لتعاونها المشترك مع دولة قطر الشقيقة لسداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، البالغة نحو 15 مليون دولار.
تكمن أهمية الدعم المقدم من المملكة للرواتب في سوريا في تأثيرها الإيجابي على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب السوري الشقيق، حيث ستسهم في تلبية الطلب على خدمات الطاقة، وتمكين الحكومة السورية من الوفاء بالتزاماتها في سداد رواتب العاملين في القطاع العام.حرص سعودي على دعم سورياوتحرص المملكة على التنسيق مع جميع الأطراف الإقليمية المعنية بالملف السوري، وعلى مواءمة جهودها الرامية لدعم الحكومة السورية مع ودولة قطر، ودول المنطقة، بما يحقق التكامل وتظافر الجهود التي تهدف إلى رفع معاناة الشعب السوري ودعم أمنه واستقراره.
هذا وقادت المملكة جهدًا دبلوماسيًا نشطًا لدعوة الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتكللت جهودها تلك بإعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، تلبيةً لطلب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.
وجاءت استضافة المملكة للاجتماع الثلاثي (السعودي - السوري - الأمريكي) امتدادًا لجهودها القائمة لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي، واستكمالاً لمبادراتها المستمرة والتاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.رفع العقوبات الأمريكية عن سورياوعبر الشعب السوري عن ابتهاجه برفع العقوبات الأميركية عن سوريا نتيجة وساطة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، كما عبر عن امتنانه لسموه الكريم ومساعيه الحميدة -أيده الله- لرفع معاناة الشعب السوري ودعمه سياسياً واقتصادياً وإنسانيًا.
في ذات السياق، سيسهم رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ودعم الرواتب في تعزيز أمن واستقرار سوريا وإنجاح العملية الانتقالية، ودعم الحكومة السورية في التصدي لما تواجهه من تحديات اقتصادية والإسهام في رفع المعناة عن الشعب السوري.
ودعمت المملكة الرئيس السوري أحمد الشرع منذ الأيام الأولى لحكومته حيث كانت أول طائرة هبطت في سوريا بعد سقوط نظام الأسد طائرة سعودية.زيارات متبادلة بين السعودية وسورياكما زار سوريا وفد سعودي بتاريخ 22 ديسمبر 2024م، ثم زارها سمو وزير الخارجية والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع في 24 يناير 2025م وعبر عن دعم المملكة لسوريا وشعبها الشقيق.
وامتدادًا لجهودها في دعم الرئيس السوري أحمد الشرع استضافت المملكة اجتماعات الرياض بشأن سوريا، بمشاركة واسعة من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، والمنظمات الدولية، لبحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم العون والمساندة له، ومساعدته في إعادة بناء سوريا.

مقالات مشابهة

  • النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • بيان مشترك لوزيري الخارجية البريطاني والمغربي بشأن قضية الصحراء المغربية
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • الضربة القاضية. بريطانيا تعلن رسمياً دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
  • صادرات الملابس المغربية إلى أوروبا تُسجل زيادة بنسبة 8.6%
  • دعم السعودية لسوريا.. جهود متواصلة لتسريع تعافي وإنعاش الاقتصاد
  • طائرة جديدة من طراز “بوينغ 737 ماكس” تعزز أسطول الخطوط الملكية المغربية
  • أمل الحناوي: إسرائيل تستهدف المدنيين وتعرقل جهود الإغاثة بغزة