داء السكري من النوع 2 هو مرض يستمر مدى الحياة ويمنع جسمك من استخدام الأنسولين كما ينبغي.

 

الأشخاص في منتصف العمر أو أكبر هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من مرض السكري، وكان يطلق عليه داء السكري الذي يصيب البالغين أو داء السكري. لكن داء السكري من النوع 2 يؤثر أيضًا على الأطفال والمراهقين ، ويرجع ذلك أساسًا إلى السمنة لدى الأطفال.

 

النوع 2 هو الشكل الأكثر شيوعًا لمرض السكري. يعاني حوالي 1 من كل 10 أشخاص في الولايات المتحدة من النوع الثاني. يعاني 1 من كل 3 تقريبًا من مقدمات السكري ، مما يعني أن نسبة السكر في الدم (أو الجلوكوز في الدم) مرتفعة ولكنها ليست عالية بما يكفي للإصابة بمرض السكري حتى الآن.

 

تأثير الخضار على مرضي السكري

كشفت دراسة بحثية جديدة، تأثير تناول الخضروات والفواكه على 22000 شخص  مصابون بمرض السكري من النوع 2، على مدار 10 سنوات تقريبًا، ولكل من هؤلاء المشتركين نظام غذائي خاص وخصائصه المختلفة، باستثناء العامل المشترك الوحيد وهو تناول الخضروات والفواكه بكثرة بين هؤلاء المشتركين جميعهم، وبغض النظر عن الاختلافات بينهم فقد تبين أن فرصة إصابتهم بمرض السكري قد قلت، ومن هنا خلصت الدراسة أن تناول الخضروات والفواكه بكميات كبيرة يساعد بشكل واضح على التقليل من فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بما يصل إلى 50%.

 

في النهاية من المحتمل لأيّ شخص أن يقلل من خطر إصابته بداء السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف والمغذيات الضرورية مثل، الخضراوات والتي تشمل كلًا من:

البروكلي.

القرنبيط.

الفاصوليا الخضراء.

الفجل.

الملفوف.

الفطر.

الكوسا.

الطماطم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري داء السكري اعراض السكري السکری من النوع من النوع الثانی بمرض السکری داء السکری النوع 2

إقرأ أيضاً:

تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة

تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.

أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.

جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.

تنبؤات ليلى عبد اللطيف حول محمد صلاح تثير الجدل.. ماذا قالت؟الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراضما هي الأطعمة فائقة المعالجة بالضبط؟

الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.

في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط ​​السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.

ما توصل إليه البحث

نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:

سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.

سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.

ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.

لماذا هذا مهم؟

في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.

وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.

وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".

المصدر: timesnownews

طباعة شارك الرئة سرطان الرئة الأطعمة فائقة المعالجة المخبوزات

مقالات مشابهة

  • أسعار الخضروات والفواكه في أسوان اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
  • دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
  • دراسة: زيت السمك يقلل الالتهابات ويحافظ على صحة القلب والدماغ
  • دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
  • تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
  • تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني