أفلام دراما للشباب في العشرينيات.. والباحثين عن إجابات لأسئلة الحياة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نمر جميعا بلحظات كثيرة في حياتنا نتوه فيها وسط دوامات الحياة ومشاعرها المختلطة بين الحزن والفراغ والحيرة والضياع والأمل والألم.
اقرأ ايضاًوفيها هذا المقال، فسنقدم لكم أفلام لتلك اللحظات التي نبحث فيها عن الإجابات أو الهدف أو مجرد القليل من الراحة من متاعب الحياة.
دراما سوداء ساخرة تتناول موضوعات الحسد والطموح والتنافس الغير عادل في العلاقات الشخصية، حيث تدور أحداث الفيلم حول "سيغني"، وهي شابة طموحة تشعر بالغيرة من نجاح شريكها توماس كفنان معاصر. عندما يحقق توماس شهرة واسعة، تبدأ سيغني في الشعور بالتهميش والرغبة في جذب الانتباه لنفسها، لتحتد الأحداث عندما تبدأ سيغني بالتظاهر بإصابتها بمرض نفسي خطير بهدف جلب الاهتمام والانتباه لها.
فيلم Return to Seoulدراما مؤثرة تتعمق في الرحلة المعقدة التي قام بها شابة متبناة كورية فرنسية تدعى "فريدي" في سن الخامسة والعشرين، تقوم برحلتهت الأولى إلى كوريا الجنوبية، البلد الذي ولدت فيه.
في البداية، كانت رحلة فريدي مدفوعة بالرغبة في إعادة الاتصال بجذورها البيولوجية، وتأخذ رحلتها المشوقة منعطفات غير متوقعة، وبينما تستكشف سيول، تتصارع مع هويتها وتراثها الثقافي وشوقها للانتماء بحثها عن والديها، يقودها الطريق والرحلة إلى اكتشاف الذات والاضطراب العاطفي.
فيلم Adult Worldدراما كوميدية أمريكية أنتجت عام 2013، تتبع قصة إيمي، خريجة جامعية ساذجة تحلم بأن تصبح شاعرة مشهورة. وبعد أن واجهت الرفض وخيبة الأمل في سعيها لتحقيق النجاح الأدبي، حصلت على مضض على وظيفة في مكتبة محلية للبالغين.
بينما تتنقل إيمي في تحديات حياة البالغين، فإنها تشكل روابط غير متوقعة مع زملائها غريبي الأطوار في العمل وتلتقي بمثلها الأدبي، الكاتب المنعزل رات بيلينغز. من خلال تجاربها، تتعلم إيمي دروسا قيمة عن الحب والصداقة وحقائق عالم البالغين.
فيلم Shiva Babyكوميديا سوداء تتبع قصة دانييل، وهي امرأة شابة بلا اتجاه تحضر جنازة يهودية مع والديها. ما يبدأ كتجمع عائلي كئيب سرعان ما يتحول إلى موقف فوضوي ومثير للقلق حيث ترى دانييل بشكل غير متوقع والدها وصديقتها السابقة معا.
مع تقدم الفيلم، تتنقل دانييل بين التفاعلات الاجتماعية المحرجة والضغوط العائلية والاضطرابات الداخلية الخاصة بها. يتصاعد التوتر وهي تكافح للحفاظ على رباطة جأشها وإخفاء هويتها الحقيقية عن من حولها.
فيلم Paris, 13th Districtدراما فرنسية لعام 2021 من إخراج جاك أوديار، وتدور أحداث الفيلم حول قصة حب حديثة تدور أحداثها في الدائرة 13 المتنوعة والديناميكية في باريس.
يستكشف الفيلم الحياة المترابطة لأربعة شباب: إميلي وكاميل ونورا وآمبير، من خلال سلسلة من اللقاءات والتشابكات الرومانسية، تتشابك مساراتها لتكشف عن تعقيدات الحب والرغبة والهوية في الحياة الحضرية المعاصرة، يتطرق الفيلم إلى مواضيع الوحدة والشوق والبحث عن التواصل في عالم من العلاقات العابرة.
اقرأ ايضاًدراما مستقلة من تأليف وإخراج وبطولة كيت زوهار. يتتبع الفيلم قصة امرأة شابة تدعى رايلي وهي تتنقل بين تعقيدات الحب والصداقة والهوية في أيامها الأخيرة في الكلية.
بينما تتصارع رايلي مع مستقبلها، تصبح قلقة بشكل متزايد بشأن حياتها العاطفية وعائلتها. يستكشف الفيلم موضوعات اكتشاف الذات والضعف والضغط للتوافق مع التوقعات المجتمعية.
كلمات دالة:أفلام دراما للشباب في العشرينيات والباحثين عن إجابات منطقية للحياةأفلام دراماأفلام دراميةأفلام للشبابأفلام للشباب دراماأفلام دراما شبابيةأفلام دراما حزينةأفلام تجارب الشبابأفلام دراما للشباب في العشرينيات والباحثين عن إجابات لأسئلة الحياة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أفلام دراما أفلام درامية أفلام للشباب
إقرأ أيضاً:
الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟
الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟
د. #هشام_عوكل – أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية
الموت لحماس… #ترامب يعود بحفّار القبور!
اعتدنا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ينقلب على الصديق ويضرب الحليف ويطرد الموظف عبر تغريدة! لكن أن ينتقل إلى موقع “حفّار قبور سياسي” فهذا جديد حتى على مقاييس الرجل.
في خطابه بتاريخ 25 يوليو الحالي أعلن ترامب أن “حماس لا تريد السلام بل تريد الموت”… والأسوأ من ذلك أن مستشاره ويتكوف لم يتردد في الدعوة إلى “إعادة النظر في أسلوب تعامل واشنطن مع حماس” في تلميح واضح إلى تجاوز المسار التفاوضي نحو خيار التصعيد الشامل. وكأن الإدارة الأمريكية من خلال مستشاريها، تتعمد تجاهل مبادرة حسن النية التي قامت بها حماس حين أفرجت عن رهينة يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية في خطوة أرادت بها إيصال رسالة إيجابية إلى الجانب الأميركي. ومع ذلك لم تُقرأ هذه المبادرة كما ينبغي ولم تُحسب في ميزان السياسة الأميركية التي تبدو منشغلة بمنطق القوة أكثر من منطق التفاهم.
كل هذا يعيدنا إلى حقيقة ترامب كما عرفناه: لا يؤمن بالوسطاء ولا بالحلول بل بالتهديد المباشر… حتى لو كان الثمن إشعال الشرق الأوسط بأكمله.
الولايات المتحدة: راعٍ للصراع لا للسلام
بعيدًا عن كوميديا ترامب السوداء ما تكشفه هذه التصريحات هو انقلاب حقيقي في سلوك واشنطن من دور “الوسيط” إلى دور الشريك المباشر في الحرب.
وإذا كانت الولايات المتحدة تدّعي دومًا أنها تلعب دورًا إنسانيًا في حماية المدنيين فإن ما يحدث في غزة – من إبادة بطيئة وصمت عالمي مدوٍّ – لا يمكن فهمه إلا بوصفه تواطؤًا صريحًا ومباشرًا.
بل إن الحديث المتكرر عن “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” أصبح غطاءً أميركيًا جاهزًا لإلغاء وجود الشعب الفلسطيني من على الخارطة. وهذا يجعل واشنطن تتحمّل مسؤولية سياسية وأخلاقية وتاريخية في هذه المجازر.
اعترافات بلا مخالب: هل يعنينا أن تعترف فرنسا؟
بعدما أعلنت دول مثل إيرلندا وإسبانيا والنرويج اعترافها بدولة فلسطين تساءل كثيرون: هل بدأ الغرب يُعيد النظر في مواقفه؟
لكن الحقيقة أن هذه الاعترافات رغم رمزيتها لا تملك أي قوة تنفيذية ما دامت غير مرتبطة بإجراءات عملية تُلزم إسرائيل بوقف الاحتلال والتوسع.
وما دام البيت الأبيض لم يُعلن موقفًا داعمًا لهذا التوجّه فإن هذه الاعترافات تبقى أقرب إلى بطاقات تهنئة حزينة توزّع في جنازة جماعية… لا تغيّر شيئًا من حقيقة الموت تحت الركام.
ماكرون وترامب… خطبة اعتراف ومجزرة موازية
حين أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تحرك ترامب فورًا للرد، مؤكدًا أن هذا الكلام “خارج السياق”، وملوّحًا بتهديد مباشر لحماس وكأن الاعتراف الفرنسي جريمة تستوجب العقوبة الجماعية!
وهنا يتجلّى التناقض الفاضح في الأداء الغربي: اعتراف لفظي بحق الفلسطينيين يقابله دعم مادي وسياسي كامل لإسرائيل.
ماكرون يلقي خطبة رومانسية عن “السلام”، ثم يصمت حين تُقصف مدارس الأونروا!
وواشنطن تصرخ “الموت لحماس” ولا ترفّ لها جفن أمام آلاف الأطفال المشوّهين.
أسئلة بلا إجابة… أم إجابات بلا أمل؟
وسط كل هذا الركام تبرز تساؤلات تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها تقرر مصير غزة برمّتها:
هل ما زال مشروع “الهدنة لستين يومًا” الذي تحدّثت عنه بعض الوساطات قابلاً للتطبيق؟
وهل إعلان حماس استعدادها للتخلي عن السلطة مجرّد مناورة إعلامية أم واقع جديد يُفرض على الأرض؟
وأخيرًا هل بات تسليم سلاح حماس للسلطة الفلسطينية خيارًا مطروحًا… أم مستحيلًا يُراد فرضه بالقوة؟
زاوية حادة تسئل
في هذه السلسلة الدرامية حيث يُوزّع الموت بالمجان وتُدفن العدالة تحت الأنقاض نقف أمام سؤال لا يطرحه السياسيون في مؤتمراتهم ولا الإعلاميون في نشراتهم:
من يطعم أطفال غزة؟
من يكفكف دموعهم؟
ومن يمنع عنهم الموت القادم من السماء… ومن الجدار… ومن الصمت العربي؟