مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية يكرم مراسلة "الأسبوع" بأسوان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كرم مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، الإعلامية هيام إبراهيم فهمى مراسلة بوابة الأسبوع بأسوان، كما كرم عدد من الإعلاميين على دورهم البارز فى إنجاح التغطية الصحفية والإعلامية لفعاليات المهرجان.
جاء ذلك أثناء ختام فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان طيبة الدولى للفنون التلقائية ومسرح الطفل، والذى أقيم على مسرح فوزى فوزى الصيفى بكورنيش النيل بمدينة أسوان على مدار 3 أيام، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وشريف فتحى وزير السياحة والأثار، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان.
وقد وجه محافظ أسوان اللواء أيمن الشريف السكرتير العام بحضور حفل الختام، وسط مشاركة من الدكتورة هنا مكرم رئيسة المهرجان، والكاتب الصحفى حجاج سلامة وممثلي القطاعات المختلفة.
وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن محافظة أسوان تشهد خلال الفترة الحالية، مع انطلاق الموسم السياحى زخم فني وثقافي متنوع، وهو ما يساهم للتسويق والترويج الجيد والمتميز لعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
موضحاً بأنه يتم تقديم كافة التسهيلات وتسخير مختلف الإمكانيات لإنجاح الفعاليات والأنشطة المتعددة من المؤتمرات والمهرجانات لإتاحة الفرصة الكاملة أمام المشاركين بها للإستمتاع بالمقومات الفريدة التى تتميز بها عروس المشاتى من تنوع المنتج والأنماط السياحية والطبيعة الساحرة والخلابة والطقس المعتدل والشمس المشرقة.
فيما وجهت الدكتورة هنا مكرم الشكر لمحافظ أسوان، ومعاونيه من الأجهزة التنفيذية لتعاونهم المثمر والبناء لإنجاح فعاليات المهرجان.
موضحة بأن دورة هذا العام تمت بمشاركة مسرحيين وتشكيليين من عدة دول عربية، وشهدت عروض مسرحية وأنشطة تشكليلية، ومجموعة كبيرة من ورش العمل، والتى ساهمت فى إكتشاف المواهب الفنية والمسرحية، وتنمية مواهبهم، وتشجيعهم على ممارسة الفنون من خلال مسابقات وفعاليات متنوعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان اخبار أسوان مراسلة الإسبوع
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الـ 30 يوليو من كل عام، الذي أقرّ لأول مرة في عام 2013م من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مرجعًا سنويًا يُسلّط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص، ويُركّز جهود المجتمع الدولي نحو مكافحتها، ودعم جهوده لإنجاح دور المنظمات الحقوقية والمبادرات الإنسانية في هذا المجال.
وتُشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم، في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يهدف لرفع الوعي بشأن جريمة الاتجار بالبشر، وحماية حقوق الضحايا، وتعزيز التعاون على المستويات الدولية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل البشر بوسائل متعددة، مع تحفيز المجتمعات، على العمل المشترك لمنع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، إضافة إلى دعم تقديم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية للضحايا.
ويدخل في الاتجار بالأشخاص نقل، أو تجنيد، أو إيواء، أو استقبال الأشخاص، عن طريق التهديد، أو القوة، أو الخداع، لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل القسري، والاستعباد، والتسول، والاتجار بالأعضاء، مما يُعدّ جريمة من أسرع أنواع الجرائم نموًا في العالم، تدُر المليارات سنويًا على الشبكات الإجرامية، وبطرق غير مشروعة.
وتلعب المملكة دورًا مهمًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، على مختلف الأصعدة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة التي تمس الكرامة الإنسانية، كإصدار نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتحديث الأنظمة ذات الصلة، كنظام العمل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية لضمان انسجامها مع المعايير الدولية لمكافحة الاتجار، إضافة لارتباطها باتفاقيات دولية مع المنظمات لتبادل الخبرات والمعلومات، مما أحرز لها تقدمًا ملحوظًا في معالجة هذه الظاهرة.
وتوّجت المملكة نجاحاتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمنظومة من البرامج والأنشطة التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية للتصدي للجريمة، وتبني الأنظمة الصارمة لحماية حقوق العاملين، ومكافحة الاستغلال، وعقد الندوات، وورش العمل للتعريف بهذه الظاهرة وأبعادها.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة