تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يمانيون../ انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، تظاهرة شعبية حاشدة، تحت عنوان “حق العودة مقدس ولا لإلغاء الأونروا”، وتنديدا بحرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وقد ندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبالعدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان، وطالبوا بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه فورا.
كما حيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية.
واستهجن المشاركون المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” يعتبر أحد أبرز معالم تلك المحاولات، وهي ترمي إلى إلغاء حقّ العودة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز.
ودعا المشاركون أصحاب القرار في الأردن لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تمتين الجبهة الداخلية، والتوقف عن اعتقال الناشطين، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية ما يشهده قطاع غزة.
ووجّه المشاركون التحية إلى الناشطين والشباب الأردنيين المضربين عن الطعام من أجل كسر الحصار عن مناطق شمال قطاع غزة، لافتين إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المضربين، مطالبين الحكومة بضرورة الإسراع بإدخال الغذاء والدواء إلى مناطق شمال غزة وتحديدا جباليا وبيت لاهيا، وايصالها إلى الأهل المحاصرين هناك.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في لاهاي للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
شهدت مدينة لاهاي ، مساء اليوم الأحد، تظاهرة حاشدة لمطالبة الحكومة الهولندية باتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف الإبادة الجارية في قطاع غزة.
ونظمت جماعات حقوقية، مثل “العفو الدولية” و”أوكسفام”، المسيرة في المدينة التي توجهت إلى محكمة العدل الدولية، وأعلنوا أن ما يحدث “خط أحمر”.
ولوّح المتظاهرون الذين ارتدوا الملابس الحمراء، وبلغ عددهم حوالي 150 ألفا، بحسب المنظمين، بالأعلام الفلسطينية، وهتفوا “أوقفوا الإبادة”، فيما حمل بعضهم لافتات كُتب عليها “لا تغضوا الطرف وتحركوا”، و”اصمتوا عندما ينام الأطفال، ليس عندما يُقتلون”.
وقالوا في دعوتهم إلى التحرك: “سكان غزة لا يمكنهم الانتظار، ومن واجب هولندا أن تفعل كل ما هو ممكن لوقف الإبادة “الإسرائيلية”.