شاهد.. حزب الله يقصف قاعدة إلياكيم العسكرية جنوبي حيفا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نشر حزب الله اللبناني صورا لقصف قاعدة إلياكيم في جنوب مدينة حيفا أمس الخميس بطائرتين مسيّرتين، وقال إن القاعدة تضم معسكرات تدريب تابعة لقيادة المنطقة الشمالية، مشيرا إلى أنها تبعد 50 كيلومترا عن الحدود.
وتضمن الفيديو لحظة إطلاق المسيّرتين من لبنان ومحاولات اعتراضها في سماء حيفا قبل أن يظهر ارتفاع الدخان من موقع وصولها.
ضربات متزايدة
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أفاد حزب الله بأنه استهدف للمرة الثانية بالصواريخ تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في بوابة العمرا جنوبي بلدة الخيام.
وقال الحزب أيضا إنه استهدف بصاروخ تجمعا لقوات إسرائيلية غرب بلدة الجبين جنوبي البلاد، وأوقعهم بين قتيل وجريح.
وأشار إلى أنه قصف بالصواريخ للمرة الثانية قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة جنوبي البلاد، مضيفا أنه هاجم بمسيّرة انقضاضية تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنة يرؤون شمالي إسرائيل.
وأعلن حزب الله أيضا أنه استهدف برشقة صاروخية تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة ومارون الراس جنوبي لبنان.
وبث الحزب مشاهد من قصفه قاعدة شراغا التابعة للجيش الإسرائيلي، كما بث مشاهد لاستهدافه تجمعات للجيش الإسرائيلي في محيط بلدة مركبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تجمعا لقوات حزب الله
إقرأ أيضاً:
اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات
صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.
وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.
ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.
وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.
وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.