تونس.. وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار الإبادة الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تونس - صفا
شهدت العاصمة تونس، الجمعة، وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وتضامنا مع المقاومة الفلسطينية.
ووفق الأناضول فإن عشرات التونسيين شاركوا في وقفة احتجاجية بالعاصمة تونس، تلبية لدعوة من "جمعية أنصار فلسطين".
وأوضحت أن الوقفة تم تنظيمها "تضامنا مع المقاومة الفلسطينية، وتنديدا بتواصل الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".
وعلى هامش الوقفة، قال بشير خضري، المدير التنفيذي للجمعية، للأناضول، إن هذه الوقفة التضامنية "الـ57 التي تنظمها الجمعية، مع مرور 406 أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأضاف خضري: "تجاوزنا 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح في غزة، إلى جانب المفقودين تحت الأنقاض ونجهل أعدادهم في القطاع، علاوة على أكثر من 3 آلاف شهيد في لبنان".
وتابع: "مع كل هؤلاء الضحايا، لا نعرف سبب عدم تحرك الحكومات العربية لإغاثة إخوانهم (الفلسطينيين) في الدين والوطن، كل هؤلاء الضحايا ولم تتحرك هذه الحكومات".
وشدد خضري، على أن "المقاومة الفلسطينية اليوم يتيمة، ولكن لها الله وصمودها اللامتناهي والتاريخي الذي سيسجله التاريخ".
وأضاف: "نحن نقول يا فلسطين ويا مقاومة، لكم الله، ومعكم كل أحرار العالم، والنصر آت لا محالة".
وبوتيرة أسبوعية، تنفذ "جمعية أنصار فلسطين" وقفات احتجاجية ومسيرات بشارع الحبيب بورقيبة للمطالبة "بوقف العدوان على غزة وطرد السفير الأمريكي (جوي هود) من بلادهم، تنديدا بالدعم الأمريكي لإسرائيل وتجريم التطبيع".
وتشهد العديد من المدن التونسية، بينها العاصمة، وقفات تضامنية مع قطاع غزة، يطالب فيها المشاركون بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ 2006، وإدخال المساعدات.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 قتيلا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى وقفة مظاهرة مسيرة احتجاج تضامن تنديد
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة عمران يحتشدون تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
الثورة نت /..
شهدت جامعة عمران اليوم، مسيرة طلابية تنديداً بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها “.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ورئيس جامعة عمران الدكتور محمد الضلعي، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور علي شرف الدين، والدكتور عبد الفتاح القرص، وعدد من المسؤولين والأكاديميين، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.. مؤكدين أنهم لم يتخلوا عن نصرة غزة وإسناد المقاومة مهما كانت التضحيات.
كما بارك طلاب الجامعة إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وحملوا أمريكا والمعتوه ترامب وقادة الكيان الصهيوني المسؤولية عن جرائم الإبادة والقتل والتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني.. منددين بالصمت العربي والاسلامي المشين والمذل حيال الجرائم والمجازر المروعة وجرائم الإبادة التي يتمادى العدو في ارتكابها.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن الشعب اليمني يعتصره الألم إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة، من إبادة، في وقت يفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الخيانات من الخارج.
وأوضح أن بعد المسافات بين اليمن وبينهم هو ما يحزن وينهك شعبنا لأن الأنظمة الخانعة هي من تفصل وتحول دون الوصول لنصرة أبناء غزة فلا هي نصرتهم ولا هي فتحت الطريق للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين لمواجهة اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخبثهم.
وعبر عن الأسف لصمت وتخاذل الأمة، وهي ترى جزءا منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الطعام والماء أمام أعين العالم بأكمله، دون أن تحرك ساكنا.
وحمل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل الادعاءات باسم الأخلاق والقيم وتسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة، وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.
كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
وأعرب البيان عن الثقة في أن القيادة الحكيمة والصادقة والمخلصة لا يمكن أن توفر أي جهد في النصرة لغزة والدفاع عنها.. مؤكدا الجاهزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد التأكيد على التمسك والثبات على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من الانتماء الإيماني للشعب اليمني، الذي يثق بالنتائج العظيمة والثمار الايجابية الواعدة لهذا الخيار.