نواكشوط.. المئات يطالبون في مسيرة بوقف "إسرائيل" الحرب عن غزة ولبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نواكشوط - صفا
شارك مئات الموريتانيين، الجمعة، بالعاصمة نواكشوط، في مسيرة تضامنية مع قطاع غزة ولبنان، مطالبين بوقف حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" عليهما منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق الأناضول، فإن مئات الموريتانيين شاركوا في مسيرة دعت إليها هيئة "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني".
وجرى تنظيم المسيرة تحت شعار "دماء القادة وقود النصر"، بمشاركة قادة أحزاب سياسية وبرلمانيين.
وانطلقت المسيرة من الجامع الكبير وحتى مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام فلسطين ولبنان وموريتانيا، ورددوا هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية في غزة و"حزب الله" في لبنان.
وطالبوا باستمرار الحراك الشعبي حتى توقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، منددين بصمت العالم تجاه استمرار الإبادة وتجويع أهالي القطاع.
وحمّل المتظاهرون الولايات المتحدة المسؤولية عن استمرار الحرب من خلال "مد إسرائيل بالدعم العسكري".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضامن مسيرة مظاهرة موريتانيا
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته أن المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني: علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي هذا التصريح عقب موقف مماثل أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يتوقع أن تعترف باريس أيضا بالدولة الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وجود أي توتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا التقارير بهذا الشأن بأنها "أخبار كاذبة يروجها الإعلام"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
وانتقد هاكابي بشدة الخطوة البريطانية والفرنسية، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت يمثل "خطأ جسيما" من شأنه تشجيع حركة حماس وتقويض جهود السلام. وأضاف بسخرية: "إذا كان الرئيس الفرنسي حريصا إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانه منحهم جزءًا من الريفييرا الفرنسية. إنهم لا يقدمون شيئًا سوى الأقوال".