إجلاء أكثر من 250 ألف شخص وإلغاء الرحلات الجوية استعدادًا لإعصار “مان-يي” في الفلبين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أمرت السلطات الفلبينية السبت، بإجلاء أكثر من 250 ألف شخص وإلغاء الرحلات الجوية لمدة يومين مع اقتراب الإعصار القوي”مان-يي” الذي يضرب الأرخبيل من الشرق، حيث حذرت وكالة الأرصاد الجوية من هبوب رياح شديدة وعواصف قد تهدد الحياة.
وأوضحت مصادر إعلامية محلية، أن السلطات الفلبينية أمرت جميع السفن بالعودة إلى الشاطئ والسكان في المجتمعات الساحلية بمغادرة منازلهم اليوم مع اقتراب الإعصار العملاق “بيبيتو” الاسم الدولي (مان يي) من الدولة الأرخبيلية، حيث يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يشتد قبل أن يصل إلى اليابسة.
وأشارت إلى أنه تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية الداخلية اعتبارا من اليوم حتى الغد؛ بسبب سوء الأحوال الجوية التي يجلبها إعصار “بيبيتو” وهو سادس عاصفة كبرى تضرب الفلبين منذ الشهر الماضي؛ مما أسفر عن مقتل 163 شخصًا على الأقل، وترك الآلاف بلا مأوى ودمر المحاصيل.
من جانبه، قال وكيل وزارة الداخلية الفلبينية مارلو إيرينجان”، إن “نحو 255 ألف شخص تم إجلاؤهم بالفعل من منازلهم بالمناطق المعرضة للانهيارات الأرضية والفيضانات والعواصف، وحث الآخرين على الاستجابة للتحذيرات بالإخلاء”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“العليمي” و”بن بريك” يعودان إلى عدن بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، ورئيس الوزراء سالم بن بريك، اليوم الأحد، إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادمين من روسيا، في وقت تشهد فيه المدينة تصاعدًا في وتيرة الاحتجاجات الشعبية على خلفية التدهور الاقتصادي وتدهور الخدمات الأساسية.
وجاءت عودة المسؤولين عقب زيارة رسمية إلى موسكو، أجرى خلالها العليمي مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكبار المسؤولين في مجلس الدوما والحكومة الروسية، وُصفت بأنها “مثمرة”، وناقشت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة.
ونقل مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية أن رئيس مجلس القيادة سيواصل، بمشاركة أعضاء المجلس، جهوده لتعزيز أداء الحكومة في مواجهة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة، عبر خطة إصلاحات شاملة.
وأوضح المصدر أن العليمي يعتزم عقد سلسلة لقاءات مع رئاسة الحكومة، وقيادات السلطات المحلية، والجهات المختصة، بهدف تنسيق السياسات والخطط الرامية إلى تحسين الموارد العامة للدولة، واحتواء الانهيار الاقتصادي، وتخفيف المعاناة الخدمية، خصوصًا في قطاعي الكهرباء والمياه.
كما شدد المصدر على أن القيادة السياسية تضع دعم معركة استعادة مؤسسات الدولة ضمن أولوياتها، إلى جانب تفعيل منظومة العمل الحكومي وتحسين الاستجابة لاحتياجات المواطنين.
تأتي هذه العودة في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة عدن وتعز ومدن يمنية أخرى موجة من الاحتجاجات الشعبية، احتجاجًا على تدهور الخدمات الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه، وسط دعوات لتدخل عاجل من السلطات لوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة.