تراجعت الأسواق الأوروبية بعد جلسة متقلبة، مسجلةً خسائر للأسبوع الرابع على التوالي بعد أن قام المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية الجديدة والمسار المستقبلي لخفض أسعار الفائدة بعد التعليقات المتشددة من رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول.

انخفض  مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.76%، مع تراجع البورصات الكبرى وتباعد القطاعات.

وانخفضت أسهم وسائل الإعلام بنسبة 3%، بينما ارتفعت أسهم النفط والغاز بنسبة 1.3%، حيث بدا المؤشر القياسي في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة.

 

هبطت أسهم بافاريا نورديك إلى قاع مؤشر Stoxx 600 ، انخفض أكثر من 17%، بعد أن أعلنت عن انخفاض سنوي في إيرادات الربع الثالث وسط الطلب المتقلب على لقاح الجدري.
من جانب آخر، استوعب المستثمرون يوم الجمعة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الجديدة في المملكة المتحدة للحصول على نظرة ثاقبة لحالة الاقتصاد البريطاني، وهي القراءة الأولى منذ إعلان ميزانية حكومة حزب العمال في أكتوبر.

وبلغ الناتج المحلي الإجمالي 0.1% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر مقارنة بالربع السابق. وهذا أقل من النمو بنسبة 0.2% الذي توقعه الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم، ويأتي بعد توسع بنسبة 0.5% في الربع الثاني من العام.

وقالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز يوم الجمعة إنها "غير راضية" عن الأرقام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط والغاز اسعار الفائدة المملكة المتحدة النفط الغاز وسائل الإعلام الأسواق الأوروبية الاقتصاد البريطانى خفض أسعار الفائدة أسهم النفط والغاز الفدرالي الأميركي البيانات الاقتصادية أسعار الفائد

إقرأ أيضاً:

الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي

اتجه الدولار الأمريكي صباح اليوم الجمعة نحو تسجيل ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، متأثراً بتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعدما تبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقفًا أقل تشددًا مما كانت تتوقعه الأسواق، هذا التراجع منح اليورو والجنيه الإسترليني دعماً إضافياً ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر.

أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في 7 أسابيع الذهب يرتفع لأعلى مستوى أسبوعي أسعار العملات أمام الجنيه بالبنوك اليوم الجمعة

وخلال التعاملات الآسيوية المبكرة، استقر اليورو عند 1.1741 دولار بعدما صعد 0.37% في جلسة الخميس، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني هامشياً إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلا العملتين لتسجيل ثالث أسبوع من المكاسب مع استمرار تعرض الدولار لضغوط بيعية.

وكان الفيدرالي الأميركي قد خفّض أسعار الفائدة هذا الأسبوع وفق التوقعات، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول ولغة البيان جاءت أقل ميلاً للتشديد النقدي، ما عزز موجة البيع في العملة الأميركية، وفقًا لوكالة "رويترز".

وتسود الأسواق حالة من الضبابية بشأن مسار السياسة النقدية في 2026، إذ لا تزال مؤشرات التضخم وقوة سوق العمل غير محسومة. وبينما يراهن المستثمرون على خفضين للفائدة العام المقبل، يتوقع صانعو السياسة خفضًا واحدًا فقط في 2026 وآخر في 2027.

وقالت كريستينا كليفتون، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن المخاوف المتعلقة بسوق العمل الأميركية قد تدفع الفيدرالي إلى مزيد من التخفيضات، مرجحةً خفضًا بثلاث مرات خلال 2026.

وسجّل مؤشر الدولار 98.34 نقطة، ما يجعله في طريقه للهبوط 0.7% هذا الأسبوع. كما تراجع المؤشر بأكثر من 9% منذ بداية العام، ليقترب من تسجيل أكبر خسارة سنوية منذ 2017.

وفي سياق متصل، استفاد الين الياباني من تراجع الدولار، متجهًا لإنهاء موجة خسائر استمرت أسبوعين، وجرى تداوله عند 155.61 ين للدولار، قبل اجتماع البنك المركزي الياباني الأسبوع المقبل، وسط توقعات قوية برفع سعر الفائدة.

أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6667 دولار أميركي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.14% إلى 0.5815 دولار. كما تقدم الفرنك السويسري إلى 0.7942 للدولار، بعد قرار البنك الوطني السويسري الإبقاء على الفائدة دون تغيير عند 0%، مشيرًا إلى تحسن التوقعات الاقتصادية عقب اتفاق خفض الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • للأسبوع الرابع على التوالي.. مسيرة في تونس احتجاجًا على القمع وتجريم المعارضة
  • تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي
  • الدولار يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بعد تقييم المستثمرين لقرارات الفيدرالي والبنك السويسري
  • بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض بنسبة 0.21%
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • أسهم أوراكل تتراجع ومخاوف الفقاعة تعود وتضغط على قطاع التكنولوجيا الأوسع نطاقا