لقي 5 فلسطينيين حتفهم، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، صباح السبت، في قصف طائرات حربية إسرائيلية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية قولها إن 3 شبان قتلوا وآخرين أصيبوا جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في منطقة الجنينة شرق مدينة رفح.

وأفادت المصادر بمقتل شخصين جراء استهدافهما من قبل طائرات حربية إسرائيلية في منطقة خربة العدس، شمالا.

يأتي ذلك في وقت نفذت فيه القوات الإسرائيلية عمليات نسف واسعة لمنازل ومباني في مخيم جباليا وشمال مخيم النصيرات، وشمال غرب مدينة رفح.

وينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ السادس من أكتوبر الماضي، هجوما جويا وبريا في شمال غزة، قائلا إن الغرض منه منع مقاتلي حماس من إعادة تشكيل صفوفهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح خربة العدس مخيم جباليا غزة غزة رفح إسرائيل رفح خربة العدس مخيم جباليا غزة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

أبرز صحفي إسرائيلي: حاملة طائرات لا تكفي لتتبع كذبات نتنياهو

شن الصحفي "الإسرائيلي" البارز بن كسبيت هجوما لاذعا على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وفي مقال بموقع "والالا" العبري، وصف بن كسبيت نتنياهو بأنه "رجل يكذب على مدار الساعة" وبأن تتبع أكاذيبه "مهمة شبه مستحيلة تتطلب قدرات خرافية، وربما حاملات طائرات".

وعبر عن دهشته، من جرأة نتنياهو في "بث أوهامه على الهواء مباشرة"، مشيرا إلى محادثة فاضحة أجراها مؤخرا مع الحاخام موشيه هيرش، والتي كذب فيها بلا هوادة حتى باللغة الإنجليزية.

في إحدى خطبه بالكنيست، تساءل نتنياهو بصوتٍ جهوري: "ماذا لو كانت المعارضة في 1958؟ هل كنّا لننجح في إقامة الدولة؟"، وعن ذلك رد بن كسبيت يرد قائلا: "هل نسي نتنياهو أن الدولة أُقيمت عام 1948؟". يذكّره أيضًا بأن والده بن تسيون نتنياهو كان من الموقعين على إعلان في نيويورك تايمز ضد تقسيم فلسطين عام 1947، واعتبره "انتحارا وطنيا".

كما كشف الصحفي في مقاله، أن والد نتنياهو نفسه كان من أبرز المعارضين لإعلان الدولة، بل وشارك في حملة إعلامية دولية ضد قرار الأمم المتحدة. ومع ذلك، يتهم نتنياهو المعارضة الحالية بتشويه صورة إسرائيل عالميا، متجاهلا أن عائلته كانت أول من فعل ذلك.



وأضاف، أن "القصة لا تقف عند حدود الماضي. فخلال الحرب الأخيرة، بحسب محادثة تم تسريبها، أبلغ نتنياهو أحد الحاخامات أنه أقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت لأنهما شكلا عائقا أمام تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين".

بينما كان الإسرائيليون يودّعون قتلى الجيش، كان رئيس الوزراء يتفاوض مع قيادات الحريديم لتأمين استمرار دعمهم له، حتى لو تطلّب الأمر إعفاء 80 ألفا من أبنائهم من الخدمة الإلزامية، رغم حاجة الجيش الماسة إليهم، وفقا للمقال.

واعتبر بن كسبيت أن الائتلاف الحاكم يتفكك تدريجيا، لا بسبب كارثة 7 أكتوبر أو الأزمة الاقتصادية أو الدمار في غزة، بل بسبب فشل نتنياهو في تمرير قانون إعفاء الحريديم، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تنهار أمام أعيننا، ومعنويات الجنود في الحضيض".

وبحسب الكاتب فإن هذه الحكومة تطالب باحتلال غزة وإقامة مملكة تمتد من "الهند إلى كوش"، في وقتٍ تُعفي فيه الحريديم من الخدمة.

وتابع،"الجنود يستنزفون، أما أولئك الذين لا يخدمون، فيحصدون الامتيازات ويسيطرون على الوزارات".
 
كما اتهم نتنياهو، ببيع كل شيء "الحقيقة، الجيش، الوطن، الدولة في سبيل البقاء السياسي".

مقالات مشابهة

  • بالصور: غزة – استشهاد 3 مسعفين بقصف إسرائيلي
  • غزة - شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف منزلا وتجمعا للمواطنين
  • غزة.. عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي جديد
  • طائرات مسيّرة إسرائيليّة في أجواء بلدات جنوبيّة
  • غارات إسرائيلية تستهدف حي التفاح شرق مدينة غزة
  • 50 شهيدًا بينهم نساء وأطفال بغارات صهيونية ونسف منازل وخيام في قطاع غزة
  • غزة: مقتل 31 فلسطينيا بقصف إسرائيلي ثاني أيام الأضحى
  • الاحتلال يعلن استعادة جثة تايلندي من غزة.. قُتل بقصف إسرائيلي
  • 12 شهيدا وأكثر من 40 مصابا بقصف إسرائيلي على خيام النازحين غربي خان يونس
  • أبرز صحفي إسرائيلي: حاملة طائرات لا تكفي لتتبع كذبات نتنياهو