رئيس التصديري للملابس الجاهزة: نستهدف زيادة صادرات القطاع إلى 3.3 مليارات بنهاية 2025
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد المهندس فاضل مرزوق رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن النسخة الحالية من معرض Destination Africa 2024 تعتبر فرصة ملائمة لترويج ما توصلت إليه الصناعة الوطنية للملابس الجاهزة والغزل والنسيج من تطور كبير على مدار السنوات الماضية، من حيث جودة المنتجات في إطار المساعي المصرية للتحول إلى مركز لتصدير منتجات كاملة الصنع للعالم.
وأضاف "مرزوق" خلال تصريحات له على هامش افتتاح Destination Africa، بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، وعدد كبير من القيادات بقطاعي الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، أن "ديستنيشن" هو المعرض الوحيد فى مصر المُتخصص فى لقاءات العمل الثنائية بغرض التصدير B2B مما يخلق فرصًا للمصدرين المصريين.
وأشار المهندس فاضل مرزوق، إلى أن المعرض يمثل فرصة لزيادة صادرات القطاعات المشاركة في النسخة الثامنة من المعرض، مشيرًا إلي أن Destination Africa يساهم في خلق التكامل الصناعي بين الشركات والمصانع المصرية ونظيرتها العربية والعالمية المشاركة في المعرض حيث تشهد النسخة الحالية مشاركة أكثر من 220 مشترى دولي.
وكشف رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، عن تنظيم عدد من ورش العمل والجلسات النقاشية لعرض الاستدامة في الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وجهود المجلس التصديري للملابس في تطبيق معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة ودعم الاقتصاد الدائري والطاقة النظيفة والخضراء، وكذلك مقترحات تطوير خطوط الإنتاج وتطوير زراعة القطن طويل التيلة واستخدام الطرق الحديثة في الري وكذلك الحصاد الآلي له بهدف العمل على تحسين جودة الصادرات.
وفي ذات السياق، أعلن المهندس فاضل مرزوق، أن صادرات قطاع الملابس الجاهزة خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجارى حققت 2 مليار و43 مليون دولار بنسبة ارتفاع بلغت 18% مقارنهً بنفس الفترة من العام الماضى، كما نستهدف 2.9 مليارات دولار بنهاية 2024.
وبشأن مستهدفات العام المقبل، كشف فاضل مرزوق، أن المجلس يستهدف نسبة نمو سنوي لا تقل عن 20 % إلى مستويات 3.3 مليارات دولار بنهاية 2025، مع التأكيد على، مشيرا إلى أن هناك تواصل دائم مع الحكومة المصرية من أجل التعامل مع التحديات التي تواجه القطاعات التصديرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة التصدیری للملابس للملابس الجاهزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية
ثمن المهندس باسم الجمل، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، البيان الصادر من وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء، بشأن الضوابط المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح)، للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات، منددًا من بعض المحاولات التي يسعى لها البعض والتي يقوم بها أفراد وجهات غير رسمية، والتي كان آخرها ما يُعرف بـ"قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، وتريد تجاوز النظام العام المصري، ومن دون أي تنسيق مسبق أو إجراءات رسمية.
وأشار المهندس باسم الجمل، إلى أن تلك المحاولات تمثل ابتزازًا غير مقبول، ومزايدة رخيصة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض بالكلية، ولاسيما في ضوء تلك المبادرات التي تفتقر إلى المشروعية القانوني، كما أنها لا تستند إلى أي غطاء رسمي من أي دولة أو مؤسسة دولية معتمدة، وعلى الجميع أن يعلم أنه لا سبيل لمواصلة السلطات المصرية النظر في الطلبات المقدمة سوى من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة.
ولفت القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن مصر، ومنذ بدء الحرب على غزة والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على أهالي القطاع، ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية كانت أو الشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدا أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار علي القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع.
وأشار إلى ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية التي وضعتها السلطات المصرية، ضمانًا لأمن الوفود الزائرة، نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وأهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول علي التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك، كما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء،
وأكد أن الدولة المصرية كانت ولا تزال الطرف الأكثر التزامًا ومسئولية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقامت بدور فعال، طيلة الأشهر الماضية، سبيلًا لوقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات، كما أن ما يقرب من 70% من القوافل الإغاثية التي تم تقديمها لأهالي القطاع كانت من مصر الرسمية والشعبوية، بما يحقق الهدف المرجو منها ومن دون استعراض غير مجدٍ وغير مقبول، لاسيما وأن فلسطين ستظل في القلب المصري.
واختتم المهندس باسم الجمل حديثه بالقول: مصر هي المدافع الأول عن قضية القضايا كما أطلق عليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي القضية الفلسطينية، وتُقدر المشاعر الداعمة والمتضامنة مع تلك القضية التاريخية، لكنها قطعًا ترفض أي محاولات للعبث بأمنها القومي أو محاولات استغلال قضية عادلة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة أو فرض أجندات مرفوضة، داعيًا إلى ضرورة رفع الوعي، ونشر ثقافة الانتماء، والتصدي للشائعات المغرضة، ومساندة جهود الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة.